متى نترك هذا التملق

شاهدنا يوم امس وسمعنا خبر إعتقال القوات الامريكية لعمار الحكيم..لسويعات معدودة

بعدها اطلق سراحه بعد ال"هوسة" الاعلامية التي احدثتها قناة الفرات وسياسيو المجلس ومن لف لفهم....

ماشاهدته صباح هذا اليوم مناظر اقل مايقال اعنها انها سخيفة..وديكتاتورية وغبية..

ذكرتني بمشاهد المسيرات المؤيدة لصدام المقبور....

لقد رأيت شيوخاً واطفالاً وشباناً يسيرون ويرقصون على طريقة الهوسا ويهزجون.."هذا قائدنا الحكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم "

وكل هذا من اجل زعطوط لم يتجاوز عتبة الارعين بعد يدعى بعمار الحكيم!!!!!!!!!!!!!!!!!1
وكأن العراق اصبح مقاطعة لآل الحكيم ومن لف لفهم من المجلسيين المنافقين؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

والله لو كان الحكم بيدهم لفعلوا افاعيل صدام ..ولاتستغربوا اذا قام عبد العزيز بالاحتفال بذكرى ميلاده...

هذا في حين مرت الذكرى السنوية الاولى لتفجير ائمتنا الذين عمار وعشيرتة لايصلون لتراب نعلهم..ولم نسمع ولم نشاهد
هذه الضجة..ولم نشاهد هذه الخراف التي تسير وراء كل راعي....
ولم تصدع قناة الفرات رؤوسنا بهذه الاهازيج المنافقة....التي ذكرتني بمقولة الحجاج:"ياهل الشقاق والنفاق"
اكاد اقسم ان كل الذين خرجوا في موكب لطميات عمار هم من كانوا من الحزبية....طريقتهم تدل على ذلك...

لا عاب حلكك خوية

بعضهم كتب ان عمار تاريخ يمشي على قدمين .. في انتهاز قذر من قبل هواة التملق لما قامت به القوات المحتلة من تصرف جبان .. لقد تجاوز السفهاء الحدود في تكريم بيت الحكيم الحديث عن عدد الشهداء مع العلم ان بعضا منهم كان يقف موقف الضد والمنافس للسيد محمد باقر الصدر .. بأعتراف السيد باقر الحكيم نفسه .. نريد ان نعرف مآثر الاحياء من هذا البيت ولا معنى للآسهاب الابدي في الحديث عن اموات هذا البيت .. نذكركم بقول المتنبي ان الفتى من قال ها انذا .. ليس الفتى من قال كان أبي .. والله تعالى يقول الهاكم التكاثر اي التفاخر .. مشكلتنا ان القادة السفهاء يعولون كثيرا في كسب الدعم على الأمجاد البيوتاتية رغم ان بعضها ملفق و بعضها مزعوم .. من هنا نجد ان البعض يفخر بأنه صلى يوما خلف فلان من العلماء او انه سمع خطبته .. انه نموذج سخيف لامة انطبق عليها الحديث الذي يرد بكثرة على لسان المعصومين و مضمونه تمسكوا بالفضول وأضاعوا الاصول .. و عندي ان ما أسس له العلماء المصلحون يمثل الاصول التي أهملتها الامة .. اما الفضول فهو كل هذه الاسماء وحتى شخوصها و ما استحدثته الامة من القاب قدسية و منحتها مجانا لمن تهوى من قبيل شهيد الله وشهيد المحراب والخ .. اذكر ان شريعتي صرخ مرة بهذه الامة التي كانت غافية و غافلة و لاتزال .. قال .. يتمسكون بالشعاير الدينية بدلا عن الحقايق الدينية .. وبهامش مفاتيح الجنان عوضا عن متن القرآن .. و بالتوسل بالامام بديلا عن الاقتداء بالأمام .. الموسف ان الرجل رحل مع صراخه و لم يغير اي شيء .

اقتباس:

---

شاهدنا يوم امس وسمعنا خبر إعتقال القوات الامريكية لعمار الحكيم..لسويعات معدودة

---

الأخ زيد النار المحترم
سبقتني أخي لذكر مثل هذا ..أكثر شئ مؤلم يحدث في بلد يؤسس للديمقراطيه كما يزعمون نترك الديمقراطيه جانبا.. نتكلم بأسم الأسلام وهم اسلاميون ان الجميع سواسيه كأسنان المشط ..يعني مو خليل زاد يقدم أعتذاره عن تأخير السيد كم ساعه ولا يعتذر عما يعانيه البقيه الباقيه من الناس ..المفروض كل عراقي من عمر يوم الى ماشاء الله هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه مو رجعنه يطير يلي گال المسقول وابن المسقول .
ملاحظه سويتها رساله مو رد ;)
انا لا معَ ولا ضد كائن من يكون من الحكومه والمسؤلين والأحزاب والمرجعيات والأشخاص ووووووووووو فقط نقد للتصرفات

ياشعب العراق ابتعد عن عبادة الاصنام
وياسياسيو العراق خذوا العبرة من الجاهلية..ففي الجاهلية صنعوا الاصنام من التمر وعبدوها وحينما جاعوا اكلوها..

عمار هو مواطن عراقي ليس له فضل على العراق اكثر من غيره ممن يقتلون بالشوارع يوميا وليس هو الرمز الوطني الذي تسوق له بعض الجهات المتلمقة .. وان انتسب الى بيت عراقي معروف نكن الاحترام لجده. اضافة لذلك هو ليس رجلا سياسيا لكي يكون له المقاومة التي امتنعت عن قتل الامريكان كما ذكر الساعدي بل اكثر الناس تحترمه لانه من عائلة الحكيم ..

واقول حتما هناك سبب لاعتقاله فالامريكان يقولون انه دخل العراق عائدا من ايران من طريق يستخدمه المهربون وحمايته رفضت الانسياق لامر حماية الحدود من العراقيين ( وبما اننا نعمل بخطة بغداد وفرض القانون بالعراق ومن ضمن فقراتها انه من حق اي قوة ايقاف سيارة اي مسؤول مهما كان والتدقيق والتحقيق معه - من هنا الامر عادي لان عمار اصلا ليس مسؤلا بل مواطنا عراقيا مثل غيره)
فعمار ليس افضل من 300 عراقي بسجون لبنان ينتظرون ترحيلهم للعراق وبسبب الخطة الامنية الحالية ينامون بالسجون البنانية وتمنع الحكومة العراقية الحكومة اللبنانية من ترحيلهم. فهل عندنا بالعراق عراقي اعلى منزلة من عراقي اخر( اسمر اكبر منزلة من ابيض والعكس يصح او رجل معمم افضل من غير معمم او شيخ افضل من سيد.. ام انها عبيد وسادة).. ان كان هذا موجودا ويوجد صيغة تفضيلية لمواطن على آخر فاقول اذن عدنا لهاوية البعثية بان تكون عائلة فلان مُنزلة وهي انقى العراقيين ولايلزمها القانون العراقي باي اطاعة له..

واسأل الذين يخرجون الان بالعراق بمظاهرات تنديدا لاعتقال عمار ( ماعدى الذين اخرجهم المجلس الاعلى لانهم من تنظيمه) اقصد هنا البسطاء من يجلون عائلة الحكيم الجد.. لو اُعتقل ابن اي مسؤول عراقي آخر فهل ستخرجون مظاهرة؟ لو كان جوابكم نعم .. اقول لكم انكم متهربين من اعمالكم وستقضون عمركم بالتظاهرات.. اليست خطة فرض القانون تُطبق على الجميع فلم نستثني هذا من ذاك وان كان المعتقل هو الجانب الامريكي .. ولكنه استجاب لنداء من حرس حدود عراقي بدخول سيارات بدون وجه شرعي.. ام ان عمار مُستثنى ومُفضل عن باقي العراقيين من ختم الجواز والانتظار بالدور ولذلك له نقطة حدودية خاصة به يدخل منها ويخرج متى شاء ضاربا القانون العراقي فابن المسؤل يجب ان يكون قدوة..

ندائي الى كل من خرج بمظاهرة .. يااخوتي اتقو الله وتعلموا مما فات لاتصنعوا الاله وتعبدوه .. فقد صنعتم صداما وهتفتهم له بالروح بالدم والحمار صدَّق يومها واذا به يبيدكم قبل غيركم... اخوتي اقنعكم صدام بانه هو العراق واختزلكم بشخصه ( اذا قال صدام قال العراق) وقرر عنكم واهلككم بقراراته بحروب وسجون ومقاصل بسجونه لانكم هتفتم له وبجلتهموه فهل تعلمتم مما سبق..
لقد سماكم بكلاب السلطة وانتم تهبتفون له والكثيرين تبرع بكتابة التقارير الحزبية حتى على ذويه فكيف بجيرانه والغرباء عنه واوصلكم الى الفتنة احدكم على الاخر فاصبح العراقي هو الجلاد وهو الضحية.. فهل تنوون العودة لما ولى ومضى؟؟
لاتخلقوا الاساطير والشخصيات التي لاتحل ولاتربط وبالنهاية لن تنفعكم اهتفوا لمن يقدم لكم خدمة "ولو انها واجبة عليه" ولكن من باب التشجيع له.. اتركوا تبجيل الاشخاص وعبادتها والسير ورائها بدون عقل. ربكم منحكم فرصة بترك عبادة الاشخاص واذا بكم كل يتبع شخصية ويتنافس بالتملق لها بينما هي لاتحل ولاتربط..

بالامس كان الكثيرون من العراقيين يعانون من تسلط البعض على الكثرة واليوم انتم من تصنعون من يتسلط عليكم.. اذا قلتم انه من عائلة معروفة .. اقول وكذا العراقيين كلهم " اولاد تسعة شهور" واعزاء على اهاليهم لاخير في واحد على آخر كلنا ابناء العراق بل والكثير منا فقد الشهداء ولم نطلب الزعامة بل كلنا نخدم العراق ونريد ان نعيش اسوة بغيرنا فالمسلمون سواسية لاتبجيل ولامنزلة لاحد على آخر مهما كان ابوه او خاله او عمه.. العراقي هو من يقدم الخدمة لاخيه لامن يتزعم على اخيه ويجلس في برج عاجي..
العراقي اذا اراد ان يكون قائدا عليه ان يعيش عيشة افقر عراقي ويعاني مثل معاناته بمراكز الحدود وبالحياة اليومية والسير بين المفخخات ومعاناة انقطاع الكهرباء وازمة الغاز وكل مايعانيه العراقي بالعيش اليومي ( كما حدثنا اهلنا عن الزعيم عبد الكريم فقد احبه الناس لانه كان بسيطا خلوقا غير متكبر - المسؤل يجب ان يكون خادما للشعب ولايمننه بانجاز ).

قد يكون اعتقال عمار تمهدا لاعتقال آخرين فهل نقرا مامكتوب بالورق السري الامريكي وان خرجتم بمظاهرة اليوم ..
غدا اذا تم اعتقال مقتدى فلا تلوموا انصاره من حمل السلاح واشعال الحرب لانهم ايضا يناصروه ويعتبروه مفضلا عندهم باعتباره ابن شهيد وقف بوجه صدام يومها .. فماذا ستقولون هل لكم الحق بنصرة عمار بينما غيركم ليس له الحق بنصرة من يعتقد انه قائده..
هل تريدونا كل ينصر قائده ونترك العراق لغيرنا لينصره ام اختزلتم العراق بشخصيات لاتمس ولاتتعرض للمسائلة القانونية لانها ابن فلان وابنة علان..
علينا ان نفهم بان القانون فوق الجميع وليس كما كان يوم صدام يستثني من تطبيق اناسا ويخضع له آخرين..

ولى عهد العائلة الحاكمة التي تصدر وتقول والشعب ينفذ.. ذاك كان زمانا لن يعود.. فعوا وللحق فاستمعوا فانتم اما الله محاسبون.

الاخ زيد وبقية الاخوة المحترمين

ساذكر لكم هذه الحادثة التي حدثتقبيل سقوط نظام صدامر حيث اقام المجلس الاعلى للثورة الاسلامية مؤتمر عام للطلبة العراقيين المقيمين في ايران وقد كانت الدعوة عامة لجميع الطلبة سواء كانوا منتمين للمجلس ام لا (كان طلاب المجلس يحصلون على رواتب من المجلس الاعلى وكلهم ابناء مسؤلين بالمجلس وفيلق بدر وكانت جامعة الامام الخميني (قدس سره ) الدولية تخصص مقاعد للطلبة العراقيين فكان المجلس يستاثر باكثر من 90 بالمية من المقاعد لابنائه متناسين ابناء الشهداء او اولئك المقيمين بالمخيمات جنوب ايران حيث يلاقون سوء الظروف المعيشية فكان الاستثناء انا و4 فقط من اصدقائي تم قبولنا بالجامعة بعرقنا وبشهادة غير مزورة كالتي يزورها ابناء المجلس من كوردستان ببركات مام جلال تاق ولوجبة الاخيرة لعام 2003 حيث انبرى لعصابة المجلس احد المجاهدين المتدينين حيث كان يدرس الدكتوراه وله علاقات واسعة بالمسؤلين الايرانيين فاقسم قسما سمعته باذني انه سيقاومهم للرمق الاخير حتى يتم قبول ابناء الشهداء الذين كان يقدمون طلبات الدخول للجامعة عن طريق المجلس الاعلى فيقومون باخفاء ملفاتهم ويقدمون للمسؤلين بالجامعة ملفات ابنائهم فقط !!!!! حتى يتبين لكم مالذي يفعلونه بالعراق من نهب وسلب وفعلا بعد كفاح مرير استطاع ابو حيدر الله يذكره بالخير حيثما كان ان يحصل نسبة قبول خمسين بالمائة لابناء الشهداء وابناء المخيمات والنصف الباقي ذهب لنسانيس مسؤولي المجلس )

الاجتماع كان مفاجئة للطلبة المستقلين العير منتمين للمجلس وكان من بين مؤيد ومعارض للذهاب وكنت انا من الفريق الاول ولم اذهب اما اصدقائي الذين ذهبوا لخصوا لي ماحصل كالاتي:

1- كلمة للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم حث فيها الطلاب العراقيين للتاهب والاستعداد للمرحلة التالية وعلى الجميع ان يتحدوا .
2- غادر السيد باقر الحكيم وبقي السيد عمار الحكيم مع الطلبة يجالسهم ويحادثهم وهناك طرح الغرض من اقامة المؤتمر الا وهو انتخاب جنابه كرئيس لاتحاد الطلبة الجامعيين العراقيين المقيمين في ايران وهو ماجوبه برفض قاطع من المستقلين لان سماحته لم يدرس دراسة اكاديمية وجل دراسته حوزوية ولايجوز ان يتراس اتحاد الطلبة .
3- تحدث عمار الحكيم عن الامتيازات التي سيجنيها كل الطلبة من اقامة هكذا اتحاد والمشاريع الثقافية التي يمكن انجازها اذا توحد الطلبة تحت مظلة الاتحاد والرحلات الجماعية التي تهدف لتقويه اواصر الطلبة وووووووووووووووووووووووووووووو الكثير من الانجازات التي بقيت مجرد وعود لم يتم الوفاء بايا منها لحد مغادرتي ايران 2003 .

انتهت القصة واعتذر عن التطويل الخلاصة ان عمار الحكيم رفضنا ان يتراس اتحاد الطلبة اصبح يتراس ويامر وينهى بالعراق الجديد ومع ذلك نحن ارجلنا كلها بفلقة واحدة فحادثة الامس لم تكن اعتباطية ولها مدلولات خطيرة حول تحول البوصلة الامريكية باتجاه تصعيد الامور مع حلفاء الامس ارضاء لحلفاء الغد واذا كان السيد عمار استهدف بالامس فلااستبعد ان يستهدف ايا من الرموز السياسية الكبيرة بالبلد تبعا للسياسة الامريكية الجديدة المتحالفة مع السنة البعثيين لهذا فالمظاهرات كانت في محلها لا من اجل السيد عمار كشخص بل من اجل الائتلاف ومن اجل جميع الاحزاب الشيعية المنضوية تحت مظلة الائتلاف كان من المفيد استعراض الشارع وسيكون من المفيد ان يتحرك الشارع في حال تكرار الحادث مستقبلا مع جهة سياسية شيعية سواء رضينا عنها ام لم نرضى وسواء اتفقنا ام لم نتفق حول اهدافها فاذا غرق المركب الكل سيهلك لامحالة . طبعا انا اتفق مع الاخوة الاعزاء حول نبذ التملق لمن يستحق ولمن لايستحق لان زمن الاصنام قد اندثر بحول الله وقوته .

الاخوة الاكارم...

لااخفي عليكم اني في زمن صدام كنت من المتأثرين -لابل من المؤمنين- بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية...

ولأننا في زمن المقبور لم يكن لنا بصيص امل الا هذا المجلس...وتعرفت عليه من خلال احد المجاهدين في الداخل...لم انتمِ الى صفوفه..

ولكني كنت اقرأ المنشورات وبعدها اصبحت متمكناً من التقاط بث القناة التي كانت تبث ساعة يومياً..ومن خلالها تعرفت لشخصية المحببة

لشهيد المحراب -قدس الله نفسه الزكية- وحينها كنت ارسم الصورة الايمانية الجميلة لهذا المجلس..وفقاً لنظرية "الجماعة الصالحة في القرآن"

التي كتبها سماحة السيد الحكيم رضوان الله عليه....

ودارت الإيام..وسقط صدام وجاء بعض احبتي من ايران..وفوجئت بأحدهم وهو من العاملين مع سماحة الشيخ الآصفي يقول لي:
ان هؤلاء بيت الحكيم..صدام الثاني...وحينها رفضت ذلك التشبيه..فكاريزما السيد الحكيم تحول دون ذلك...

واستشهد السيد رحمة اللله على روحه الطاهرة..وفجأة برز عبد العزيز الذي لم نكن نعرف عنه شيئاً...واذا بالمجلس يتحول ..واذا بالقيادات
تتغير واذا بالرؤوس يطاح بها..واذا بعلي العظاظ يهمش..وبعمار الحكيم يتسنم اعلى المناصب!!!!!!!!!1

بل حتى اولاد السيد محمد باقر الحكيم همشوهم ولم نعد نسمع بهم!!!!!!!!!!!
وهكذا تحول هذا المشروع المبارك الذي اسسه الامام الخميني العظيم يضمحل ويصبح ملكاً عشائرياً صرفاً تتلاقفه ايدي الصبية من هنا وهناك

مع احترمنا وتقديرنا لهذه العائله الكريمه (الحكيم) , كما اني اتفق مع اخي زيد في رايه وبصراحه
( اكولها احنه العراقين تعلمنه على الهوسات وصار طبع بينه شوكت نخلص ما اعرف)

أطرف ما في هذه الحملة الدعائية شعاران أولها القول بأن إحتجاز الحكيم هو إنتهاك للسيادة العراقية وهذا أمر معيب جدا .. فعلى الأقل قوات الإحتلال ذاتها إقتحمت وزارة الصحة وعبثت فيها وإعتقلت وكيل الوزارة المحجوز حتى اليوم ولم يتحدث هؤلاء عن إنتهاك السيادة .. ثم ان أوضح إنتهاك للسيادة هو أن السفير الامريكي وقائد قوات الإحتلال يقيمان في القصر الجمهوري بينما الحكومة كلها تقيم في ملحقات .. وثانيهما التهديد بنسف العملية السياسية وكأنها لعبة زعاطيط .. ما تعرض له عمار الحكيم يعطي مؤشرا الا كبير في العراق مادام الإحتلال قائما فلماذا الحديث وكأن الأمر مفاجئ وكأن سلوك قوات الإحتلال مستغرب .. وإذا كان إعتقال الحكيم قد حصل ورأى بأم عينيه كيف تتعامل قوات الاحتلال مع المعتقلين فمن باب أولى ان تدعوه هذه التجربة الى التفكير جديا بما يمكن أن يعانيه المواطن العراقي العادي المستباح على يد قوات الإحتلال ومن ذا الذي يطالب بحقوقه ويدافع عنه .. وتدفعه الى العمل مع كل كل عراقي مخلص على وضع حد لعبث قوات الإحتلال وتحقيق السيادة الحقيقية كمرحلة لتحقيق ما لابد منه وهو طرد قوات الإحتلال خارج البلاد ..

يرجى الانتباه حيث ان المنتدى مرصود من قبل بعض الارهابيين والطائفيين


http://www.almawsil.com/showthread.p...5303#post75303

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن

يرجى الانتباه حيث ان المنتدى مرصود من قبل بعض الارهابيين والطائفيين


http://www.almawsil.com/showthread.p...5303#post75303

---

(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)
ها هم أهل التكفير وطغاة البعث قد اجتمعوا ووحدوا صفوفهم فما بالنا نحن كل يجر النار الى قرصه
متى نكون واعين لحجم المؤامرة التي تحيط بنا
هل نحن على خط الشهيد محمد باقر الصدر ؟
لنسأل أنفسنا ونعيد حساباتنا
بالامس السيد حسين بركة الشامي في لقاء على قناة الحرة قال ان اعتقال عمار الحكيم خرق للسيادة
وهذا ما قاله خالد الملا رئيس تجمع علماء العراق ومثال الالوسي وفصال الكعود وكل من أنكر على الامريكيين هذه الفعلة
ليس دفاعآ عن سيد عمار ولكن لعظم الخطر المحيط بنا
فاليوم عمار وغدآ غيره .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن

يرجى الانتباه حيث ان المنتدى مرصود من قبل بعض الارهابيين والطائفيين


http://www.almawsil.com/showthread.p...5303#post75303

---

لولا علمنا الأكيد بأن هذه الشبكة مرصودة .. وهناك من يبحث عن العثرات ويتصيد في المياه العكرة .. لألقينا حبلها على غاربها .. وسقينا آخرها بكأس أولها .. مع ذلك فنحن لا نقتص الثغرات وإنما نكتب بدافع الحرص والتسديد والنصيحة .. وأقصر الطرق لتلافي الأخطاء وتصحيحها هو تأشيرها والتنبيه اليها ..

الفرق بين ازعاج عمار الحكيم و دماء المواطن العراقي - صائب خليل

(صوت العراق) - 26-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

هناك "قصة اطفال" سياسية هولندية تتحدث عن نظام الملكية فتقول ان شعب النعامات عندما اكتشف ان النعامة التي ارادت ان تكون ملكاً, لم تستطع الطيران كما ادعت, ضحكوا منها وقالوا لها "ما دمت لاتختلفين عنا فأما ان نكون جميعاً ملوكاً او لايكون احد ملكاً على احد."
الغت النعامات المقدسين, لكن البشر للأسف لم يكونوا بهذا الذكاء, واحتفظوا بملوكهم ومقدسيهم.

يمكننا ان نجزم ان الديمقراطية نشأت من مثل هذا الوعي, الوعي بأن الملوك والزعماء والرؤساء وكل من كان يحتكر السلطة على الناس, ويستند الى قدسية مفترضة تميزه عن الناس, لم يكن مختلفاً عنهم, ولذا تساءلوا : ما الداعي للتقديس اذن؟
حينها اصروا على ان يأخذوا مصيرهم بيدهم ويقرروا من يحكمهم ويصروا ان تكون كلمتهم المجتمعة فوق كلمته وان يتمكنوا من تغييره متى شاءوا, بل تحفظوا ان لايكون حتى لهذا المنتخب سلطة كبيرة قد تصعب عليهم مجابتهتها مستقبلاً.

الديمقراطية اذن بنيت على وعي المواطن الإعتيادي لإحترامه لذاته واعتبارها لاتقل قدراً عن الحكام والقادة. لكننا جميعاً قد "عشنا طويلاً داخل القطيع, ولسوف يدوي صوته طويلاً في رؤوسنا" كما يقول احد فلاسفة القرن التاسع عشر. ولسوف يهمس صوت القطيع هذا في آذاننا ان حكامنا وقادتنا "مقدسين" واننا "اقل منهم", وسنرفض الصوت حيناً, وسيدخل رؤوسنا احياناً في غفلة من انتباهنا, او تعب في نفسنا او خوف في قلبنا, وكلها ظروف موجودة بوفرة لامثيل لها في العراق!

هذا النقص في "احترام الذات" يتضح اكثر ما يكون في الإحجام عن الإحتجاج ضد الإعتداء عليها, وما اكثر ما اعتدي عليها في عراق الأمس, وما اكثر مايعتدى عليها في العراق اليوم.
كمثال على رد فعل الذات التي نسيت احترام نفسها لكثرة ما اعتدي عليها, كتبت في مقالة سابقة لي بعنوان"اعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين..." مشيراً الى الفرق بين رد فعل الشعب الباكستاني والعراقي على نفس الفعل: قصف الأمريكان لبيوت عوائل سكنية وقتل مدنيين ابرياء بلا تمييز بحجة (ربما تكون صحيحة) الشك بوجود ارهابيين بينهم. كتبت كيف ان التظاهرات ملأت الباكستان, وكيف وقف البرلمان واعضاء الحكومة بحزم شديد ضد الجريمة الأمريكية في حين لم تكن هناك اية ردود فعل تستحق الذكر بالنسبة للحادث العراقي, لا من الشعب ولا من الحكومة ولا البرلمان.
الشعب الباكستاني ليس من اكثر شعوب العالم اعتزازاً بذاته, لكنه لم يعتد اهانتها كما اعتاد الشعب العراقي على ما يبدوا.

وهناك نوع اخر من علامات "نقص احترام الذات", نوع معاكس, يتمثل في الإحتجاج الشديد على اشياء اخرى, اشياء مقدسة, او أشخاص مقدسون, دون ان يمتد احتجاج المرء ليشمل الوقوف بوجه الإعتداء على ذاته, وقد اشار الكثيرين باستغراب الى حماس المسلمين في الإحتجاج على الرسوم المسيئة للرسول دون ان يكون هناك اي احتجاج يستحق الذكر على الإعتداء على المسلمين انفسهم وقتلهم او سجنهم او التمييز ضدهم.

وآخر مظاهر المبالغة النسبية في قصر الإحتجاج على "المقدس" دون الإنسان, العاصفة التي اثارها اعتقال السيد عمار الحكيم لبضعة ساعات عومل بها "بخشونة" كما يقول من قبل القوات الأمريكية. هذه مقتطفات من الأخبار:

"رئيس الجمهورية جلال طالباني تلقى بشعور من الأسف العميق نبأ ما حصل للشخصية الوطنية المعروفة سماحة السيد عمار الحكيم...و يعرب عن الأسف العميق للإساءة التي تعرض لها السيد عمار الحكيم ووصفها بانها غير حضارية و غير لائقة و طالب القيادة الأمريكية بمحاسبة الذين أساؤوا إليه و بتوفير الضمانات الكفيلة بعدم حصول أي تصرف غير مبرر مع الشخصيات السياسية والوطنية. "

"عملية اطلاق عمار جاءت اثر اتصالات اجراها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم مع السلطات العراقية والسفارة الاميركية في بغداد. وكانت مصادر شيعية هددت باخراج تظاهرات في مدينة النجف المقدسة يوم غد للمطالبة بأطلاق الحكيم يمكن ان تمتد الى الجنوب الشيعي باكمله ."

" السفير الامريكي بالعراق يأسف لاحتجاز نجل الحكيم لساعات ويقول إنه لا يعرف أسباب الاعتقال، لكنه شدد على فتح تحقيق في الحادث وعلى عدم وجود أية نية لاهانة الحكيم أو أسرته."

" تظاهر الآلاف في عدد من البلدات والمدن العراقية، احتجاجا على اعتقال عمار الحكيم النجل البكر، لزعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم، لأكثر من 8 ساعات. النجف والكوت والعمارة"

" قوات الاحتلال الامريكي تفرج عن عمار الحكيم في بغداد بعد تدخل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"

" عن اعتقال عمار الحكيم، نجل زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم، لساعات عدة الجمعة الماضي، قال الناطق باسم القوات المتعددة الجنسية في العراق الجنرال وليام كولدويل: «كانت حادثة مؤسفة ولكنها كانت نتيجة لقيام حراس الحدود العراقي، بدعم القوات المتعددة الجنسية، بعملها، والتأكد من ان هؤلاء لم يكونوا مهربين او يعرضون المدنيين العراقيين للخطر».."

أما ما كتبه "امير جابر" رئيس مؤسسة الفكر الاسلامي في هولندا فيثير الشجون:
"تستنكر مؤسسة الفكر الاسلامي في هولندا ماقامت به قوات الاحتلال الامركي من احتجاز غير مبرر لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم لدى عودته من ايران وان دل هذا الاحتجاز على شيئ انما يدل على التخبط والفوضى التي صنعتها قوات الاحتلال الامريكي في العراق فالسيد الحكيم هو من رموز الاعتدال المعروفين في العراق وهو وعائلته الكريمة من ابراز الشواهد على ضحايا الارهاب التي تدعي امريكا محاربته وتدعو المعتدلين من المسلمين للوقوف بوجهه وهذا العمل انما يعطي الايدي الاثمة والارهابية تشجيعا للاستمرار في اراقة دماء الابرياء في عراقنا الجريح ويثير التساؤلات في مصداقية امريكا في مشاركتها في الحملة الامنية التي تقودها الحكومة العراقية وان هذا النوع من التعامل بمساواة الجلاد مع الضحية انما هو من يخلط الاوراق ويجذر الماسي ويثير الشكوك وسوف لن يبقي هذا العمل الغير مسؤول لامريكا من مصداقية لدى العراقيين جميعا ولدى الشعوب العربية والاسلامية على الاطلاق نتمنى ان لاتتكرر مثل هذه التصرفات الهوجاء وان لاتضطر شعبنا هذه الاعمال للرد المناسب والتعامل بنفس الاسلوب وان لايبقى الشعب العراقي مسرحا للصراع بين امريكا ومن يخالفها وان لا تتحرك القوات الامريكية حسب تقارير المخابرات العربية والصدامية"

أمير جابر لم يجد قبل اعتقال عمار الحكيم ما يدله " على التخبط والفوضى التي صنعتها قوات الاحتلال الامريكي في العراق" ولم يجد بأي عمل قامت به سابقاً " يعطي الايدي الاثمة والارهابية تشجيعا للاستمرار في اراقة دماء الابرياء في عراقنا الجريح" ولم تمر بخلده قبل هذا الحادث اية "تساؤلات في مصداقية امريكا", ولأول مرة تساوي اميركا "الجلاد مع الضحية"...هذا الإعتقال لبضعة ساعات "يجذر الماسي" التي لم تتجذر لحد الآن, و"يثير الشكوك" لأول مرة في ذهن امير, لأن اميركا لم تقم مسبقاً بـ " مثل هذه التصرفات الهوجاء", فأن هي كررت ذلك فسوف "تضطر شعبنا هذه الاعمال للرد المناسب والتعامل بنفس الاسلوب". امير كان قادراً على أن يلقي القبض على ديك شيني في مطار واشنطن عند عودته من المكسيك مثلاً....لكنه لم يجد مبرراً سابقاً...اما بعد الآن, فقد اعذر من انذر....ولا يلوم الأمريكان إلا انفسهم...

ليس من السهل ايجاد نص تنعدم فيه الموازين ويدوخ فيه العقل وتحتقر الام الإنسان العراقي, السني منه والشيعي وبقية العراقيين بقدر هذا النص المخجل المضحك!

عن هذا التعليق كتب سعد السعيدي: "المقرف في الموضوع كله هو ان هؤلاء لم يحركوا ساكنآ ولم يستنكروا بأي شئ عندما تساقط طلبة العراق على ابواب الجامعات بفعل قنابل الارهابيين يوميآ. ولم ينزعجوا عندما تتوارد الاخبار حول عوائل ترسل صغارها للبحث عن القوت في مزابل القمامة."

محمد هاشم يستنكر الفرق في تصرفات الحكومة بين اعتقال عمار الحكيم واعتقال عبد الهادي الدراجي, ويضيف: " ترى لماذا لم تجيش الفضائية العراقية نفسها لاجل الشيخ عبد الهادي الدراجي الذي اعتقلته القوات الاميركية قبل اكثر من شهر بعد عودته من اداء مناسك الحج. ولماذا لم يسعى رئيس الوزراء وبقية السياسيين لاطق سراحه فهو كان من حمائم التيار الصدري ولم يعرف عنه حثه على العنف.. ام لانه شيخ وسواه سيد ام لانه معيدي وليس كعمار الحكيم باعتباره من سادة القوم وسواهم عاميين كما يسمون بالعراقي؟
ليت رئيس الوزراء المالكي خرج على وسائل الاعلام وقال ان لااحد فوق القانون ولو كان عمار الحكيم بريئا على القوات الاميركية التي اعتقلته ان تطلق سراحه وتقدم اعتذارا له وان كان متورطا في العنف فعلى القوات الاميركية تسليمه مع الادلة ضده للحكومة العراقية لغرض محاكمته. وليته يقول هذا الكلام اثر كل عملية اعتقال لاحد المسؤولين"

اما الطريقة التي وصف بها عمار الحكيم نفسه الإعتقال و "خشونة" الأمريكان في تعاملهم معه على نفاد جواز سفره فلا تختلف عن سوء التقدير الذي وصف به مناصروه الحادثة فقال "هذا لا يجوز وحين اعود الى بغداد ساطلب توضيحا من السفارة الاميركية".
مثل أمير جابر, لم يجد عمار الحكيم في كل القتل الذي دام حوالي 4 سنوات ما يدعوه لطلب توضيح من السفارة الأمريكية, لكن "متعلقاته الشخصية" التي بقيت بحوزة الأمريكان, سبب وجيه للغضب والإحتجاج!
لا يخالجني الشك الآن, انه لو اتيح لمن تباكى على عمار الحكيم من "خشونة" الأمريكان, لصنع من عمار صداماً جديداً بلمح البصر, ولو جاءت مثل تلك الفرصة لما رفضها عمار اطلاقاً, فلم يبرهن الحادث على اي نضج يؤمل منه ان يقف بوجه عبادة الفرد, لا من جماهير عمار, ولا من عمار نفسه.
التحليل التالي الذي كتبه علي عبادي / قناة المنار يبدو لي معقولا: "بقدر ما شكّل احتجاز السيد عمار الحكيم من قبل قوات الاحتلال الأميركية استغراباً لدى الأوساط العراقية ، فانه يندرج في سياق تحرك قوات الاحتلال على خطين:- الأول محاولة قطع خطوط الاتصال بين العراق وإيران، كما بين العراق ودول عربية أخرى لا تكن لها واشنطن المودة .- الثاني إفهام من يعنيهم الأمر ان الوضع العراقي في المرحلة القريبة مقبل على مزيد من التشدد انطلاقا من خطة بغداد الأمنية واستقدام تعزيزات عسكرية أميركية الى العراق."
لم اكتب هذا المقال الا بسبب غضبي على كرامة المواطن العراقي والقيمة الواطئة لدمائه ودموعه, ليس فقط من قبل محتليه بل وايضاً من "سادته" وسياسييه. اما الحادث نفسه فلا ارى فيه الا استمرار لنهج الإحتلال الأمريكي الذي يريد افهام العراقيين والحكومة بشكل خاص ان كل تحرك وكل اتصال بأي طرف خارجي يجب ان يتم بموافقته ومن خلاله. أما موقف الحكومة العراقية فيشبه موقف طفل يصر ابوه ان يعرف كل علاقاته وان يوافق عليها قبل السماح له بها.
ماذا سيحدث مستقبلاً؟ سيتردد اي مسؤول عراقي بما فيهم الرئيس ورئيس الوزراء بالقيام باية زيارة الى الخارج, وان اراد ذلك فسيحرص اولاً على اداء زيارة الى زلماي خليل زاد لـ"استشفاف" رأيه بالموضوع قبل المخاطرة بموقف لايحسد عليه, وليس مستعداً له. كذلك, وكما قال علي عبادي, سننتظر "المزيد من التشدد" من الجيش الأمريكي لتأديب هذه الحكومة "الوكيحة", حتى يمشي اعضاؤها على "العجين ما يلخبطوش"!

هل قامت القيامة لاحتجاز عمار الحكيم - احمد محمد البغدادي

(صوت العراق) - 26-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

والله مايجري من مظاهرات وتنديد واحتجاج على احتجاز عمار الحكيم من قبل قوات الحدود العراقية والامريكية شيء مخجل وعيب ويعيدنا الى عصر الطاغية الذي يؤله نفسه وافراد اسرته .عمار الحكيم فرد من الشعب خرج في نزهة يفسح اولاده فيها الى ايران بموكب سيارات يتعدى المئة مظللة والحماية تعاملت بخشونة مع الامريكان وقوات الحدود والاسلحة كثيرة وجوازه منتهي . من الطبيعي ان يحتجزونه ويحققون معه في الاشياء المريبة . عمار ليس رجل دولة وليس له منصب حكومي وهو مع الاحترام لعائلة الحكيم ليس له صفة رسمية وهو مدير مؤسسة شهيد المحراب وهي دينية وليست رسمية.
وحتى لو كانت رسمية فان حدث مثل الاحتجاز كان المفروض ان يفرح به عمار لان القانون فوق الجميع لايفرق بين شخص وشخص وكان يجب ان يتاكد ان هؤلاء الحراس شرفاء وانهم يؤدون واجبهم بضمير مما يجعله مطمئنا على سلامة الاجراءات والحدود والناس من الارهابيين. فما هذه الطرهات والاحتجاجات والمظاهرات والوفود التي اعطت رسالة خاطئة لانهم سوف يفكرون مرات ومرات قبل ان يستوقفوا اي مسؤول اخر قد يكون يحمل في موكبه ما يحمل .. وكيف يمكن ان يلقوا القبض مستقبلا او يستجوبوا اشخاصا مشبوهين في الحكومة من وزن الهاشمي او عدنان الدليمي او ناصر الجنابي او غيرهم. اذا كان عمار ولايحمل اي صفة رسمية سوى انه ابن الحزب الفلاني قد اثار هذه الضجة وكيف سيداهمون اوكار الجريمة في جوامع مثل ام القرى وابن تيمية اذا كان مداهمة براثا وتفتيشه اثار غضب الصغير.
الى متى نبقى بهذه العقلية التي هي السبب في تاخرنا عن البلدان المتقدمة . الى متى نبقى نؤله الاشخاص ونقدسهم ونخرج مظاهرات كالقطعان لاحتجاز شخص مرفه ومنعم كان يقضي اجازة الصيف مع اولاده في ربوع ايران الخضراء وهناك مئات الالاف من الاطفال اليتامى والفقراء والمحرومين يفتشون عن طعامهم في المزابل وينامون في العراء لانه ليس هناك بيت يحميهم . اين اموال الخمس التي ياخذها هؤلاء من المتبرعين لماذا لايخصصوا صندوقها لحماية وايواء هؤلاء الاطفال بدل النزهات السياحة مع اطفالهم لو كل مسؤول استغنى عن خمسين سيارة من سيارات مرافقيه وخدمه وحشمه وخصص ثمنها لاطفال الشوارع والفقراء لما وجدنا فقيرا واحدا في العراق . الى متى نصنع شبهاء الالهة ونجعل منهم طغاة ونفرح بذلك . الايكفى العراقيين انهم كانوا دوما يسيرون كقطعان الماشية في تمجيد الطغاة. والله عيب
احمد محمد البغدادي