المالكي يتعهد بمحاسبة اي خارج عن القانون بصرف النظر عن انتمائه

[align=justify] بغداد (ا ف ب)- تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت بمحاسبة اي خارج عن القانون بصرف النظر عن انتمائه المذهبي داعيا القوات العراقية الى عدم التعامل مع المواطنين على اساس "تمييز طائفي".

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء ان المالكي اكد خلال زيارة لمقر قيادة قوات عمليات بغداد انه "لا ملاذ آمن لجميع الخارجين عن القانون".

واضاف "على الجميع ان يعلموا ان لا دولة ولا استقرار ان لم يكن القانون هو السائد والحكومة هي المسؤولة الوحيدة عن امن المواطنين وحماية الوطن".

واكد المالكي ان "الدولة ستحاسب كل من يخرج عن القانون دون الرجوع الى خلفية انتمائه ولا تساهل مع خارج عن القانون وآخر. سنتخذ كافة الاجراءات بدون تردد بعيدا عن التدخلات السياسي".

وشدد رئيس الوزراء العراقي على "ضرورة احترام المواطن من قبل القوات العراقية خصوصا عند دخول المنازل لتفتيشها".

وتابع "على الجندي عدم التعامل مع المواطن بتمييز طائفي وسنحاسب كل من يتساهل مع جهة أو طائفة على حساب الاخرى" داعيا الجنود الى "اشاعة مفهوم المساواة والتآخي بين اطياف الشعب العراقي".

وتاتي تصريحات المالكي بعد الجدل الذي ثار حول الاتهامات التي وجهتها الاثنين الماضي سيدة عراقية سنية اطلقت على نفسها اسم صابرين الجنابي الى رجال شرطة عراقيين باغتصابها وهي اتهامات لم يثبت بعد صحتها من عدمه.

واكد المالكي ان "نتائج ايجابية تحققت خلال الايام القليلة الماضية" مشيرا خصوصا الى "تفكيك العديد من الخلايات الارهابية وافشال العديد من العمليات التي تستهدف المواطن وعودة مئات العوائل المهجرة الى مناطقها".

واعلنت الحكومة العراقية في منتصف شباط/فبراير الجاري بدء تنفيذ الخطة الامنية الجديدة +فرض القانون+ في بغداد وفي محافظتي الانبار وديالى (شمال) الساخنين من اجل وقف العنف الطائفي الذي حصد ارواح 34 الف عراقي عام 2006 وفقا للامم المتحدة.[/align]

الى الامام سر ياايها المالكي الشريف نصرك الله وسدد خطاك العلي القدير .

الرئيس العراقي يقول ان 70 في المائة من خطة بغداد الأمنية نفذت بنجاح والمالكي :اني متفائل للغاية أرسل لصديق
25 / 02 / 2007
الرئيس العراقي يقول ان 70 في المائة من خطة بغداد الأمنية نفذت بنجاح والمالكي :اني متفائل للغاية


اربيل - 24 - 2 (كونا) - قال الرئيس العراقي جلال الطالباني هنا اليوم ان 70 بالمائة من الخطة الأمنية الجديدة في بغداد نفذت بنجاح.

واشار الطالباني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني عقب اجتماع ثلاثي مع السفير الامريكي لدى العراق زالماي خليلزاد ان "الكرد شاركوا حسب نسبتهم بفعالية في هذه الخطة" مؤكدا ان الاكراد يحاولون انهاء الاختلافات بين السنة والشيعة.

واضاف "اجتمعنا اليوم بالسفير الأمريكي في العراق زلماي خليلزاد وناقشنا خلال الاجتماع اجراء تعديلات في بنود قانون النفط في العراق وتوصلنا الى عدد من النتائج وسنستمر في مناقشة الموضوع في اجتماعات قادمة".

وتناول الطالباني العلاقات الثنائية بين العراق ودول الجوار قائلا "نحن لسنا ضد تركيا ونرغب بتقوية العلاقات مع هذه الدولة الجارة".

بدوره قيم رئيس اقليم كردستان حضور السيد زالماي خليلزاد في الاجتماع عاليا وقال "ان خليلزاد يقوم بدور ايجابي في تهدئة الاوضاع في العراق".

وقال على صعيد آخر "ان قانون النفط كامل وجاهز ولما يتبق الا تحديد شيء قليل من ملحقاته".

وعن احتمال قيام الجيش التركي بشن هجوم على سلسلة جبال قنديل في شهر ابريل القادم قال مسعود بارزاني "هناك انباء عن هذه الهجمات لكننا ضد اية عملية عسكرية تنفذ ضد اقليم كردستان

(رويترز) - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم السبت ان القوات الامريكية والعراقية قتلت نحو 400 ممن يشتبه في كونهم من المسلحين منذ بدء حملة أمنية كبيرة في بغداد.

وزار المالكي مركز قيادة العملية التي بدأت قبل عشرة أيام وحث قوات الامن على عدم الوقوع تحت تأثير الولاءات الطائفية.

وقال المالكي للصحفيين انه جرى اعتقال 426 من المشتبه في كونهم من المسلحين خلال الحملة وان عددا "مقاربا من هذا الرقم تم قتلهم" منذ بدء الحملة في منتصف فبراير شباط. وينظر الى الحملة على انها الفرصة الاخيرة لمنع اندلاع حرب اهلية شاملة.

والى الشمال من بغداد قالت وزارة الداخلية العراقية ان القوات العراقية تدعمها طائرات أمريكية قتلت "عشرات" من المسلحين في قاعدة للمتمردين في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

وقال العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم الوزارة ان قوة عراقية كبيرة اشتبكت مع المسلحين في منطقة مشهدة الريفية عند الفجر. ودمرت الضربات الجوية الامريكية القاعدة.

وقال المالكي ان خطة تأمين بغداد ستمتد الى محافظات اخرى فور نجاحها في تحقيق الاستقرار ببغداد. واضاف انه متفائل للغاية تجاه هذه الخطة بسبب التعاون بين الناس وقوات الامن.

وذكر بيان صادر عن مكتبه ان رئيس الوزراء أعاد تذكير قوات الامن باحترام المدنيين خلال عمليات المداهمة. وقال البيان انه سيتم معاقبة كل الذين يتساهلون في عمليات التفتيش التي تستهدف افرادا من طائفتهم او عرقيتهم".

ساترفيلد لـ الوطن: نجاح الخطة الأمنية يحتاج إلى عدة شهور أرسل لصديق
25 / 02 / 2007
ساترفيلد لـ الوطن: نجاح الخطة الأمنية يحتاج إلى عدة شهور

بغدادـ مازن صاحب:
جددت الادارة الاميركية على لسان مسؤول رفيع تأكيد دعمها للحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، والتزامها بدعم جهودها لارساء الأمن والنظام عبر خطة فرض القانون التي تنفذها قوات الأمن العراقية وباسناد من القوات المتعددة الجنسيات.
جاء ذلك في لقاء خاص مع مجموعة من الصحافة العراقية والعربية (حضرته »الوطن«) عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع السفير دايفيد ساترفيلد، المستشار الأقدم في الخارجية الأمريكية والمنسق لشؤون العراق عبر محطة في مبنى السفارة الأمريكية في بغداد.
ونفى ساترفيلد الشائعات المتداولة حول وجود بديل أمريكي لرئاسة الوزراء، وقال »ان مستقبل العراق بيد العراقيين ويتعين على القيادات السياسية اتخاذ قرارات صعبة من اجل تحقيق هذا الهدف«.
موضحا »نحن مقتنعون ان تحقيق النجاح يتطلب قيادة شجاعة وهذه هي رسالة الرئيس بوش الدائمة في محادثاته مع المالكي وعبر الرسالة الجديدة التي نقلتها رايس الى المالكي في زيارتها الأخيرة لبغداد«.
واشار ساترفيلد الى رغبة واشنطن لتسهيل جهود بغداد في تحقيق الخطوات الاقتصادية لتحقيق الاستقرار في البلاد وانهاء العنف الطائفي، واعتبر الاخبار التي أطلقتها وسائل الاعلام عن وجود بدائل للسيد المالكي بانها »شائعات وكلام غير منطقي«، وقال »نحن ندعم بشدة حكومة المالكي وليس من الضروري التأثر بدائرة الشائعات«.
وامتدح ساترفيلد قوات الامن العراقية وقال ان هذه القوات تسعى للحفاظ على الأمن وتعمل على أساس خطة وليس على اساس مذهبي واشار الى ان الحكومة الاميركية تراقب اداء تلك القوات ووصفها بأنها »تعمل على أساس وطني«.
من جهة اخرى اجاب ساترفيلد عن سؤال »الوطن«، فيما اذا كان القرار البريطاني بسحب بعض قطعاتها من جنوب العراق ،سيخلق بعض المشاكل الأمنية، قال »ان هذا القرار يعكس التحسن في مستوى اداء القوات العراقية وتحسن مستوى الأمن في تلك المناطق« الا انه اقر انه »سيخلق حتما بعض الاشكالات«، وتابع »ما زلنا نقيم الأوضاع ونقوم بتغيير القوات على الارض كلما استدعى الامر ذلك« معتبرا ان »تحسن الوضع الأمني في اي منطقة يجب ان يتبعه انسحاب من القوات المتعددة الجنسيات كما حدث في الجنوب«.

الخطة الامنية

واوضح ساترفيلد ان الخطة الأمنية الجديدة تحتاج الى عدة اشهر حتى يمكن تطبيقها على المستوى الشامل ويمكن ان تشمل المناطق الساخنة مثل الانبار وديالى والموصل و عبر التقييم في تحقيق بعض الاهداف المحددة التي تم تحديدها مسبقا، واشار إلى ان العراقيين يشعرون بالاعجاب من العمليات التي تم تنفيذها من قبل قوات الامن خلال الايام السابقة.
ووجه المستشار الاقدم في وزارة الخارجية الأمريكية رسالة الى دول الجوار العراقي قائلا »نتوقع من سورية ان تمارس السيطرة على حدودها لمنع الارهابيين والعناصر الانتحارية من عبور حدودها الى العراق، كما نتوقع من السوريين خطوات لايقاف أنشطة العناصر البعثية المتورطة بعمليات تشجيع العنف في العراق، وعلى جانب متصل عبر المستشار عن قلقه من انشطة الوكالات الايرانية ومنها عناصر الحرس الثوري وفيلق القدس الذين يشاركون في عمليات تسهيل الهجمات على قوات الائتلاف والعراقيين، حسب قوله«.
واضاف »سنتخذ خطوات لحماية قواتنا ضد هذه الهجمات«، وقال ان »الحكومة العراقية تريد ان تكون لها علاقات بناءة مع ايران وسورية ولكن ذلك يتطلب من ايران وسورية ان تبادرا بعلاقات جيدة وتحترما سيادة العراق«.