العنده مرگه زایده یدیرهه علی زیاگه
أيها الأحبة
قرأت في مواضيع عديدة لأخواننا الأعزاء مثل قناة الفرات..، واذا حلقت لحية جارك.. وغيرهما مما رأيت فيها الاخوان وهم يجلدون انفسهم فيها، وينشرون أوسخ غسيل على حبال منتدى العراق الثقافي الذي نتنفس فيه الحرية ونعبر عن آراءنا بكل ثقة، ولكن لي الحق في ان اتساءل هل انتهت المواضيع ذات الاهمية المستعجلة كالاقتراحات التي يمكن ان نساعد فيها الحكومة في كيفية تحقيق الامن أو الاسراع في تقديم الخدمات، او ان ندل هذه الحكومة التي شارك فيها الجميع ويتحمل فيها المسؤولية جيمع الاحزاب والتيارات على مواضع الخلل والفساد، ولم يبق الا الفرات لنعلق على ما تقدم ونعتب عليها بما لم تهتم به وهي قد اهتمت والمتابع يعرف انها قد اهتمت، او لماذا لم تقل كذا وتفعل كذا، وقد اهملنا قنوات الخنزيرة والشرقية البعثية، ثم نعاتب الجعفري ونترك الدوري، ونغضب على المالكي ونبريء حارث الضارط، ونچلب بالعراقیین وندگ عليهم ليل نهار وعايفين المحتلين يسرحون ويمرحون ولا نطالب الحكومة بالاسراع في عقد اتفاق امني متوازن لمصلحة العراق والعراقيين فقط. ليتسنى لنا التفرغ للبناء والاعمار وتحقيق العيش الكريم لجميع العراقيين خصوصا المظلومين منهم، متى نترك لحايا بعضنا ونتجه صوب العدو الحقيقي الذي لا يريد لنا الحياة جميعا وهم البعثيين والتكفيرين ومن يساندهم، ان بعض الجهّال منا يعين هؤلاء الكفرة علينا بتغيير مسار المعركة وجعلها فيما بيننا ليضربنا جميعا ونحن ممزقين شيع وتيارات واحزاب وعبّاد اشخاص، فاذا قال فلان منه فهو على حق ومعصوم، واذا قال فلان فهو مخطيء لانه لا يتبع للجهة الفلانية، الى متى يا أخوان نسقّط بانفسنا وكياننا، انا لا أقول لا ننتقد أحد فلس لأحد حصانة من الانتقاد على عمله ان اختلف معك في وجهة النظر، ولكن ناقش وحاور فكرته ودع شخصيته واتركها لخالقه، وان كان ولا بد لنا من انتقاد جهة شيعية ما فليكن عبر القنوات الأمينة المباشرة والخاصة وليس عبر الأثير أو يكون تشهيرا يفيد الأعداء ويغيض شيعة أهل البيت ويتبعه خسارة للكل
ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله..
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
الاخت زينب:
ما تقولينه صحيح وقد قلته في مقالي لو قرأتيه مرة اخرى عدا اننا نختلف بالرأي بكوننا ( نبدأ بانفسنا..) كما تقولين، او نتجه بالهجوم والنقد على أعدائنا كما اقول.. وما المانع من تطوير انفسنا ونقدها نقدا بناءا ولكن بدون تشهير وفيما بيننا وليس على رؤوس الاشهاد ليشمت بنا عباد الضارط وصدام ورغد وصابرين، ولن يفسد الاختلاف بالرأي في الود قضية.. هكذا يقولون ولكن الواقع يقول انه افسد حتى الحياة والعيش المشترك للاسف الشديد