الاديب :مؤتمر بغداد يجب أن يكون مقتصرا على الشأن العراقي
الأديب : مؤتمر بغداد يجب أن يكون مقتصرا على الوضع في العراق
قال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد علي الأديب ان عملية عقد مؤتمر دولي حول العراق وتدويل موضوع العراق "عملية خطيرة ".
وأشار الأديب في تصريح صحفي إلى "أن انعقاد مثل هذا المؤتمر سيفتح باب التدخل في الشأن العراقي على مصراعيه".
موضحا "أن على الحكومة العراقية إدارة المؤتمر الدولي القادم بشكل جيد، لافتا الانتباه إلى ضرورة مراعاة مصالح الدول الإقليمية المهمة" .
وإنتقد الأديب مواقف الدول المجاورة والإقليمية تجاه العراق، ووجود أجندة وتدخلات في شؤون العراق من قبل هذه الدول .
لافتا الى "أن عدم تشعب الحوار الأمريكي الإيراني السوري واقتصاره على الملف العراقي سيكون في مصلحة العراق" ,معربا عن تشجيعه للحوار الأمريكي الإيراني السوري .
وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعمه للمؤتمر الدولي المزمع عقده في بغداد في العاشر من الشهر الجاري، معتبرا إياه خطوة إيجابية لتحقيق الأمن والإستقرار في العراق.
جاء ذلك في إتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء التركي مع رئيس الوزراء نوري المالكي امس الجمعة.
وجرى خلال الإتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات إلى جانب الحديث عن تطورات الأحداث في المنطقة.
وقال وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني عادل الاسدي إن أكثر الدول المدعوة إلى المؤتمر الدولي في بغداد بدأت استعداداتها للمشاركة في هذا المؤتمر.
وأشار الاسدي في تصريح صحفي إلى "أن هذا المؤتمر الذي يعقد في بغداد وبحضور دولي يعد الأول من نوعه دعما للعملية السياسية والحكومة" .
من ناحية أخرى، دعا مسؤول كبير في الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى دعم قرارات وإجراءات حكومة نوري المالكي، وحمّل الأطراف السياسية المحلية في الوقت نفسه مسؤولية معالجة الأوضاع الأمنية في البلاد.
واعرب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن تفائله نسبيا بنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده هذا الشهر في بغداد .
وقال الشرع في تصريح لصحيفة لوموند الفرنسية اليوم الجمعة "انني متفائل ولكني متفائل بقدر محسوب ".
واضاف " ان اجتماع بغداد شيء جيد حتى وان جاء متأخرا بعض الشيء كان ينبغي أن يعقد قبل عامين وان الكثير يعتمد على ما يدور في رأس الادارة الامريكية ".
مشيرا الى أنه يعتقد أن حضور الولايات المتحدة الاجتماع قد يشير الى تغير في الموقف.
واوضح الشرع "أن من مصلحة سوريا أن ترى الهدوء يسود في العراق وحذر من أن الوضع قد يزداد سوءا ".
لافتا الى "ان سوريا لديها اتصالات مع الحكومة ومع جماعات المعارضة في العراق لكنها لا تنحاز لاحد لانه لا يمكنك لعب دور الوسيط اذا انحزت لاي من الطرفين واذا تغيرت الاجواء فان ذلك سيشجعنا على بذل مجهود أكبر ".
ووجه رئيس الوزراء نوري المالكي الدعوة لدول مجاورة للعراق بما في ذلك سوريا وايران الى جانب الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لحضور الاجتماع الذي يعقد في العاشر من اذار الجاري.
وقالت واشنطن ان موافقتها على حضور الاجتماع لا تعني تغيير سياستها تجاه ايران وسوريا اللتين تتهمهما باشعال العنف في العراق.