مبروك للبعثيين وللأمريكان خراب الوطن : العراق على وشك التقسيم ..
وزير الخارجية الفرنسي: العراق على وشك التقسيم
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن العراق بات "على وشك التقسيم".
وقال دوست بلازي في مؤتمر صحافي عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن باريس والدوحة متفقتان "على استنتاج مؤسف: إن العراق على وشك التقسيم. وأن ثمة اليوم وضع من انعدام الاستقرار الإقليمي".
وأضاف الوزير الفرنسي أن "الحل الوحيد" يكمن في "انسحاب القوات الدولية بحلول 2008" من العراق وفي "إعادة دولة القانون" إليه.
من جهته قال وزير الخارجية القطري إنه "حتى المسؤولين العراقيين غير قادرين في الوقت الحاضر على التخطيط لأي شيء بالنسبة للعراق" وأنه "لا مجال للكلام عن خطة في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى "الفوضى" المنتشرة في العراق.
وأضاف حمد بن جاسم قائلا: "بالطبع إن دول الجوار قد تساعد وقد لا تساعد لكن على العراقيين أن يعتمدوا على أنفسهم في المقام الأول في التصدي للميليشيات وطمأنة مجمل الشعب العراقي".
ويشير هذا التصريح إلى المؤتمر الدولي حول العراق المزمع عقده في العاشر من مارس/آذار في بغداد وقد دعيت إليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) ودول الجوار ومن بينها إيران وسوريا.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6414583.stm
العراق أصبح رهينة ما بين الاحتلال والارهاب المستورد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
حتى يستطيع المسؤولون الامريكان أن يرددوا ما قاله البارحة ديك تشيني بعد زيارته لأفغانستان حيث صرح بأن العراق هو الجبهة الأمامية في مكافحة الإرهاب .. وإذا إنسحبنا من هناك " أي من العراق " فأن الارهابيين ستوجهون الى أفغانستان ليقاتلوا مع طالبان ..
هكذا فالشعب العراقي هو الفدائي لكل شعوب الأرض من أمريكا الى أفغانستان .. وللأسف المسؤولون العراقيون يحاكون هذا الخطاب وقد سمعنا رئيس الوزراء يقول خلال الشهر الماضي بأن الله قد أختار الشعب العراقي لمواجهة الإرهاب ..
طالبان: ابن لادن يشرف على عمليات العراق وأفغانستان
Wed Apr 25, 2007 11:06 PM GMT
دبي (رويترز) - أعلن قائد ميداني كبير من حركة طالبان في تعليقات بثت يوم الأربعاء أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يشرف على عمليات المسلحين في العراق وأفغانستان.
ولم تبث أي بيانات مصورة لابن لادن منذ شهور عديدة وهو ما أثار تكهنات بأنه ربما توفي.
وقال الملا داد الله لتلفزيون الجزيرة "هو الذي يضع الخطط في كل من العراق وأفغانستان ... الحمد لله هو حي." ( ما شاء الله الجزيرة الوكيل المعتمد للكاسيتات!! )
وفي سبتمبر أيلول الماضي نقلت صحيفة فرنسية عن جهاز المخابرات الفرنسي قوله إن المخابرات السعودية لديها قناعة بأن ابن لادن توفي بالتيفود في باكستان في أغسطس اب.
وذكر داد الله أن ابن لادن أمر بالهجوم الذي وقع في 27 فبراير شباط عند قاعدة باجرام الأمريكية خلال زيارة لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لأفغانستان.
وقال "تذكرون العملية الاستشهادية الأخيرة في قاعدة باجرام والتي استهدفت مسؤولا أمريكيا كبيرا ... هذه العملية نتيجة خطة مباركة هو الذي وضع تفاصيلها وأرشدنا فيها." وقالت قناة الجزيرة إن المسؤول الأمريكي الذي أشار اليه داد الله هو تشيني.
وأضاف داد الله أن أي أفغاني لم يكن ليتمكن من اختراق قاعدة باجرام لو لم يكن ابن لادن هو الذي خطط لذلك.
وردا على سؤال حول تأكيد داد الله على أن ابن لادن هو الذي أمر بالهجوم على باجرام قالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو للصحفيين "هذا ادعاء مثير للاهتمام لكني لم أطلع على أي معلومات استخبارية تعضده."
كان نحو 14 شخصا قد لقوا مصرعهم من بينهم أمريكي وجندي من كوريا الجنوبية في التفجير الانتحاري الذي قال مسلحون إنه استهدف تشيني. وقال مسؤول أمريكي آنذاك إن تشيني كان على بعد حوالي نصف ميل من القاعدة وإنه لم يتعرض لأي خطر.
وأطاح تحالف تقوده الولايات المتحدة بحركة طالبان من الحكم في أفغانستان عام 2001 لرفضها تسليم زعماء تنظيم القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مدن أمريكية.
ولم يخض داد الله في مزيد من التفاصيل بشأن دور ابن لادن في العمليات في البلدين اللذين تنشر الولايات المتحدة جنودا فيهما.
وقال مسؤول أمني أفغاني كبير يوم الثلاثاء إن القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي حاصرت أكثر من 200 من طالبان في إقليم أوروزجان الجنوبي وإن داد الله ربما كان بينهم.
لكن متحدثة باسم الحلف قالت يوم الأربعاء إن قوات الأطلسي لم تشارك في العملية وقال سياسي أفغاني من المنطقة إنه يشك في أن داد الله من بين المحاصرين.
(شارك في التغطية مكتب واشنطن)
© Reuters 2007. All Rights Reserved