داهمت القوات الامريكية القذرة فجر اليوم مقر الاستخبارات في مدينة البصرة الواقع في منطقة الطويسة وقد اطلقت سراح 33 ارهابي معتقل احدهم متهم بقتل 17 فرد .. وقامت هذه القوات بالعبث بالمقر وتدميره مع الاستيلاء على جميع الوثائق الخاصة بالمقر ..
هذا ما نقله لنا قبل قليل احد اعضاء مجلس النواب في البصرة ..
وسنوافيكم بكل جديد عن هذه الجريمة (القذرة) التي ستقصم ظهر الخطة الامنية في البصرة ان لم تكن فعلا قد افشلتها !!
وتهاجم في نفس الوقت مدينة الصدر .
على سياسيينا والمتصدين لقيادة العراق أن يقولو قولتهم في ذلك .
يجب على أمريكا وحلفائها أن تقف من تغذية الأرهاب في العراق و( غيره ) من البلدان وعليهم أن يطفؤ نار الأرهاب ويخمدوه لا أن يسعروه لحق لهم البقاء الى ألأبد في عراقنا الجريح .
الوضع أصبح لايطاق وتحركات أمريكا وحلافائها في العراق بدت عليها الريبة ... والشعب سيقول كلمته لو رأى تخاذلا ً من قادتنا ( لا سمح الله ) في ذلك .
أضرب والحديد ساخن كما يقول المثل المصري ..
هذه هي ثمرة اللقاءات بين علاوي وزلماي .. وعودة علاوي الى الساحة تخفي تحتها ما تحتها من مدلولات ..
كما يبدو واضحاً أنه الى جانب الخطة الامنية للحكومة (فرض القانون) هناك خطة أمريكية تسير بالتوازي ، فبحجة خطة أمنية وبحجة ستراتيجية بوش لضبط العنف تقوم قوات الاحتلال بالتحرك ضد مواقع القوة للشيعة .. يضاف الى ذلك القيام بعمليات تزيد من أرباك الوضع وخلخلة الامن .. وكي لا يقال كما في السابق بأن أمريكا تعيق تحرك القوات الامنية العراقية .. تترك لهم حرية التحرك والانتشار وأعتقال الأرهابيين من هنا فتقوم بعدها القوات الامريكية بتحريرهم من هناك ( الباب الدوار ) !
في الجانب الاخر .. لو تلاحظون أن القوات الامريكية تقوم ببث دعايات كاذبة بأنها تقوم بعمليات في الانبار وغرب العراق ، معارك دامية مع المسلحين .. مجرد حملة إعلامية كاذبة لتبين أن موقفها لا يفرق بين شيعة وسنة ! بدليل أن القوات الامريكية ومنذ بداية الحملة الامنية ( أو سترتيجية بوش الجديدة التي توازيها) أنها زعمت عثورها على أسلحة من صنع أيران .. ولا أدري أين عرضهم للأسلحة التي يستخدمها مسلحي الارهاب للمليشيات البعثية؟ أم أنهم لم يعثروا بعد؟ أم أنهم عثروا ولكنه كان صناعة روسية فغضوا الطرف ؟؟ أم أن ستراتيجية أبن بربارة الان هي أيران وليذهب العراق الى الجحيم ؟؟
الامر الجلي هو أن "الداگ والمدگوگ" على رؤوس الشيعة ..
وسيتبين لكم ذلك بوضوع خلال الست أشهر القادمة حينما يعدون علاوي وأجهزته الامنية إعداداً جيداً على نار هادئة.
بعد قليل قد يخرج "محمد العسكري" ويقول لنا بكل برود أنه كان على علم بالعملية! ... على الرغم أن من شارك البريطانيين فيها "الفرقة القذرة" التي لا تتبع الحكومة العراقية ...
هذه المرة على المسؤوليين اتخاذ موقف جاد وعدم التظاهر وكأن شيئاً لم يحدث ... كالعادة!
[align=justify]هناك اصرار امريكي وقح على افشال الحكومة المنتخبة حتى تقوم مقامها حكومة انقاذ يديرها رجالهم وتقوم على اساس العراق للامريكيين لا العراقيين ..والمسئلة هي انه لابد من طريقة فاعلة يمكن معها التعامل مع هذا الاحتلال الوقح بطريقة تجعله يعيش المأزق بعيدا عن تحريكه لبعبع البعثيين والارهابيين والمترصدين لكي يصرف الانتباه عن دوره القذر واعاقته لعملية الخلاص من كل هذا المشهد المقرف؟! ، الاحتلال بهذه التصرفات يلعب بالنار التي اجلا ام عاجلا ستحرقه اذا ما استمر فيها او اطال زمنها ، والشعوب مهما كانت ضعيفة الا انها بلاشك اقوى من الطغاة بجميع صورهم واشكالهم ، و35 سنة بمرارتها مع البعث الدموي وبكل حروبه وتجويعه وطغيانه لم تجدي نفعا في ممانعة شعب العراق له والخلاص منه حتى اظطر الاحتلال الجالب له التدخل في عملية تحرير منافقة لانقاذ البلد من الوقوع في قبضة الشعب واعادة تأهيل عناصر البعث المنهار داخليا بعد تغيير بعض الصور وتلميع الاخرى ..ما اتصوره انه لابد ان يكون تعاطي الحكومة مع هذا الاداء الاستفازي القذر للامريكان بايصال فكرة مفادها ان البلد هو للعراق في المقام الاول ، وضمان مصالحهم فيه هو في احترام اختيار الشعب واحترام رغباته وتقدير وعيه وبتفعيل الجهود المشتركة التي تؤدي لتبادلها سويا دون تدخل في خيارته او تحكم في خيراته على طريقة الادارة بالرموت كنترول او رعاية شؤون القصر ، وان كل ذلك يجري بمعية الشعب وحضوره ومراقبته لكل هذه الاستفزازات المكشوفة التي ستوصل في الاخير رسالة مفادها ان الحال مع الامريكان او ضدهم واحد وبالتالي يكون الرد الطبيعي عليها هو الدخول في طريق الوقوف ضدهم بكافة الوسائل والطرق ، لابد من لجم الاهداف التي يسعى لها الامريكان من هذا التحرك بكرباج مصارحة الشعب واخباره بكل مايعيق مسيرة الحكومة التي اختارها وكشف جميع من يخدم هذه الاعاقة سواء كان مناهضا لها او متعاونا مع من يسعى لافشالها او مؤديا بمصالحه الضيقة لاضعافها وهو الوحيد الذي سيجعل الامريكان يخففون من غلواء تبجحاتهم وتعاملهم بفوقية متعالية تود ايهام الجميع بان الوضع تحت السيطرة المطلقة وان البلد لعبة وفرقاءه عبارة عن كومة احجار!...مزيد من التضييق وافشال الحكومة يقابل من الحكومة بمزيد من توعية الناس واطلاعهم على الاسباب التي تؤدي لافشال خططها او تعيق تنفيذها ومن يقف خلفها ، فهي الضمانة لعجز الاحتلال واحترامه للشعب وتجربته الديمقراطية والقادة المخلصين ممن يثق بهم حيث اختارهم لقيادتهم وادارة شؤونه وهي التي ستجبر الامريكان على ضمان السير في حل الامور بطريقة سياسية بحته وضمان بقاء الشعب هادئا الا اذا ارادوا بغباء مفرط وعلى طريقة "ان ليس لصبر الآخر حدودا الا الامريكان " واغفال وتجاهل الفطرة وسنن الشعوب وكرامتها و تحويل الامر لنزاع عسكري سيجر تبعاته على المنطقة الرابضة على برميل بارود واحد لايعرف العود الذي سيشعله او توقيت انطلاقته ! وعندها ستكون الكارثة بحق عليه وعلى جمع مصالحه في المنطقة وعندها ستبدأ بلاشك "فيتنام" الحقيقية .
[/align]
[align=center] القوات المتعددة الجنسيات في العراق
أطلقت عشرات الارهابيين من مبنى للاستخبارات في مدينةالبصرة الجنوبية
وأعتقلت خمسين من التيار الصدري ؟!!! [/align]
[align=justify]أسامة مهدي من لندن: قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق إنها أطلقت عشرات المعتقلين الذين عثرت عليهم في مبنى للاستخبارات في مدينة البصرة الجنوبية وأعتقلت خمسين مسلحًا وتاجر اسلحة في المدينة نفسها يزود جيش المهدي بها، ونفذت ضربات جوية مكّنت من إطلاق أربعة مختطفين واكتشفت مخبأ ضخمًا للأسلحة وأشارت إلى الإتفاق مع رجال مدينة الصدر في بغداد على إقامة مركزللشرطة في المدينة يدارعلى مدى 24 ساعة يوميًا من قبل قوات الأمن العراقية والقوات الأميركية .
وقالت القوات في سلسلة بيانات عسكرية إلى "إيلاف" اليوم إنها اعتقلت خمسة من المشتبه فيهم وسط المدينة قبل إقتحام دائرة الاستخبارات في البصرة اليوم . وأوضحت أنه أُلقي القبض على خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم بنشاطات إرهابية بما فيها عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل وهجمات ضد المدنيين العراقيين إضافة إلى شن هجمات على القوات المتعددة الجنسيات. وأشارت إلى أنه تم القبض على الخمسة عندما قامت قوة عراقية تدعى القوة المضادة للإرهاب بمداهمة مناطق محددة في منطقة الطويسة وسط البصرة. واوضحت انه بعد التحقيق مع المعتقلين قامت القوة العراقية بمداهمة اخرى على مبنى الإستخبارات في حي الزهراء وسط مدينة البصرة ووجدت ما يقرب من 30 محتجزا واشارت الأدلة الى وجود ممارسات تعذيب هناك.
وأضافت إن قوات عراقية قادت عملية مداهمة مبنى الاستخبارات في البصرة اليوم وكان دور القوات البريطانية هو قيامها بطوق امني حول مكان العملية . وأوضحت أن قوات عراقية قامت بعملية مداهمة في حي الطويسة وسط المدينة اليوم وتم إعتقال مطلوبًا خلال العملية.
عراقيون يتسوقون اليوم في بغداد
وقالت إنه بعد التحقيق مع المعتقل قامت القوة نفسها بمداهمة مبنى الاستخبارات في البصرة موضحة أن لقوات البريطانية تقوم بجمع معلومات دقيقة بخصوص ما حدث في المداهمة. بينما قال شهود عيان إن القوة المداهمة تتكون من قوات أميركية وعراقية وقد أطلقت سراح العشرات من المتحتجزين في هذا المبنى. وتركت القوة بيانات تشير إلى أن المداهمة نفذت بموافقة الحكومة العراقية وعلمها.
.. واعتقال تاجر اسلحة في البصرة
ألقت القوات الخاصة العراقية القبض على مهرب وتاجر أسلحة في البصرة بمعاونة إستشاريين من قوات التالف اليوم الأحد. وكان المعتقل يهرب أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة لعناصر من جيش المهدي الذين قاموا بعمليات هجومية ضد القوات العراقية وقوات التحالف. وتم إلقاء القبض عليه دون وقوع أي مشكلة وهذا دليل بأن القوات العراقية تقوم بمهامها في جميع أنحاء العراق لردع المجرمين ومرتكبي أعمال العنف الذين يسعون إلى عدم الإستقرار والأمن في العراق كما قالت قوات التحالف .
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/3/216044.htm[/align]
[align=center]المالكي يامر بمعاقبة منفذي العمل "غير القانوني واللامسؤول"
التحقيق باقتحام مجمع امني بالبصرة واطلاق معتقلين[/align]
[align=center]http://www.iraqsound.com/images/al_maliky.gif
[align=center][/align]
Gmt 22:00:00 2007 الأحد 4 مارس
[align=center]http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...298cceeb5b.GIF[/align]
[/align]
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/3/216081.htm
أسامة مهدي من لندن : اعلن في بغداد الليلة ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد امر بالتحقيق في اقتحام قوات عراقية وبريطانية لمجمع امني في مدينة البصرة الجنوبية واطلاق معتقلين .. فيما اكد الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يعالج في عمان حاليا من وعكة صحية انه يتمتع الآن بصحة جيدة .وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ان المالكي امر بالتحقيق في عملية الاقتحام التي جرت اليوم واكد على ضرورة معاقبة منفذي هذا العمل الذي وصفه بغير القانوني واللامسؤول ..
وفيما يلي نص بيان المكتب الذي ارسل الى "ايلاف" :
[align=center]بيان[/align]
[align=center]وجه رئيس الوزراء السيد نوري كامل الماكي بإجراء تحقيق عاجل في حادث إقتحام مقر المجمع الأمني في محافظة البصرة، وأكد على ضرورة معاقبة الذين قاموا بهذا العمل غير القانوني واللامسؤول. وفي وقت سابق اليوم قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق انها اطلقت عشرات المعتقلين الذين عثرت عليهم بمبنى للاستخبارات في مدينة البصرة الجنوبية . واشارت الى انها اعتقلت خمسة من المشتبه وسط المدينة قبل اقتحام دائرة الاستخبارات في البصرة اليوم .واوضحت انه القي القبض على خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم بنشاطات إرهابية بما فيها عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل وهجمات ضد المدنيين العراقيين بالاضافة الى شن هجمات على القوات المتعددة الجنسيات. وأشارت الى انه تم القبض على الخمسة عندما قامت قوة عراقية تدعى القوة المضادة للإرهاب بمداهمة مناطق محددة في منطقة الطويسة وسط البصرة .
واضافت انه بعد التحقيق مع المعتقلين قامت القوة العراقية بمداهمة اخرى على مبنى الإستخبارات في حي الزهراء وسط مدينة البصرة ووجدت ما يقرب من 30 محتجزا واشارت الأدلة الى وجود ممارسات تعذيب هناك. وقالت إن قوات عراقية قادت عملية مداهمة مبنى الاستخبارات في البصرة وكان دور القوات البريطانية هو قيامها بطوق امني حول مكان العملية . واوضحت ان قوات عراقية قامت بعملية مداهمة في حي الطويسة وسط المدينة اليوم وتم اعتقال مطلوبا خلال العملية. واوضحت انه بعد التحقيق مع المعتقل قامت نفس القوة بمداهمة مبنى الاستخبارات في البصرة مشيرة الى ان القوات البريطانية تقوم بجمع معلومات دقيقة بخصوص ما حدث في المداهمة."
وقامت القوة المداهمة التي تتكون من قوات بريطانية وعراقية قامت باطلاق سراح العشرات من المتحتجزين في هذا المبنى وتركت بيانات تشير الى ان المداهمة نفذت بموافقة وعلم الحكومة العراقية. [/align]
.
عملية قذرة اخرى نفذتها الفرقة القذرة ضد موقع أمني آخر .. حيث حلقت الطائرات بكثافة فيما سمع القصف العنيف في مناطق متعددة في البصرة ..
ومن نتائج العملية الاولى (فجر أمس) هي اطلاق سراح المسؤول الاول عن قتل 17 مترجما قبل حوالي شهرين .. فيما اطلق سراح آخرين اعتقلوا قبل ايام ضمن الخطة الامنية ..
نرجو ان لا تكون حال اللجنة التي أمر بتشكيلها السيد المالكي حال اللجان السابقة التي شكلت لمثل هذه التصرفات (الارهابية) من قبل قوات الاحتلال ..
قدمت مفاتيح سيارات حكومية الى السجناء للفرار بها ... أدلة على تورط الإستخبارات في البصرة
البصرة - طالب عبد العزيز الحياة - 05/03/07//
دهمت وحدة عراقية خاصة تساندها قوات «التحالف» مديرية المعلومات والتحقيقات الوطنية في البصرة حيث كشفت أدلة على تورط أفراد المديرية في أعمال تعذيب وهجمات بالعبوات، بحسب الجيش البريطاني.
وأفادت الشرطة أن «قوات عراقية اقتحمت مبنى وكالة المعلومات والتحقيقات المحلية الوطنية التابعة لوزارة الداخلية في جنوب مدينة البصرة، وأطلقت أكثر من 37 سجيناً كانوا معتقلين هناك».
وقال الناطق باسم الجيش البريطاني الميجور ديفيد جيل إن «وحدة عراقية خاصة نفذت بإسناد قوات متعددة الجنسية عملية تفتيش ودهم في ساعات الصباح المبكرة اليوم استهدفت موقعين للاشتباه بهما». وأوضح أن «خمسة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في نشاطات ارهابية خطيرة تتضمن المشاركة بهجمات بالعبوات ضد المدنيين وقوات متعددة الجنسية في الموقع الأول»، لكنها لم توضح عن مكان هذا الموقع.
وأكد أن «القوة تحركت في اتجاه مقر الاستخبارات الوطنية العراقية وعُثر على أدلة إجرامية خطيرة وتورطهم في عمليات تعذيب». وبعد إنتهاء عمليات الدهم، سمح أفراد المديرية الذين يرتدون بزات سوداء وأقنعة، للصحافيين بمشاهدة بنايتهم بما فيها زنازين السجناء.
وقال مراسل وكالة «فرانس برس» إن «أثاث المبنى مبعثر والابواب محطمة وأُطلق جميع المعتقلين». وتواجه القوات البريطانية التي تنتشر في محافظة البصرة فساداً خطيراً بين عناصر وحدات الشرطة، مردها خصوصاً ارتباطها بأحزاب وميليشيات مسلحة. ولم يعرف ما اذا كانت القوة التي نفذت عملية الدهم لمساندة القوات العراقية، أميركية مثلما ادعى السكان والشرطة أو بريطانية كتلك المنتشرة عادة في البصرة.
إلا أن سجيناً رفض الفرار ذكر أن قوة أميركية - عراقية اقتحمت مبنى المديرية الذي يقع ضمن مجمع قيادة شرطة البصرة في منطقة الحكمية (3 كلم عن مركز المدينة) وحطمت زجاج النوافذ وعبثت بموجودات المديرية بحثاً عن وثائق تطلبها. وقال إن «غالبية السجناء الذين أطلقوا هم من المتهمين بجرائم عادية كالقتل والتسليب والاغتصاب والسرقة ومعظمهم من العرب الشيعة. وأنا رفضت الهرب لأنني لم أرتكب جرماً كبيراً، ولم يبق من فترة محكوميتي إلا القليل».
وذكرت مصادر في مديرية المعلومات أن القوة المشتركة كانت تقرأ وثائق ولوائح التهم الموجهة الى هؤلاء ثم تأمرهم بمغادرة السجن، وتوزع عليهم مفاتيح السيارات التابعة للمديرية كي يهربوا بها.
وجاء في بيان للقوات المتعددة الجنسية أن القوات البريطانية إعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في نشاطات «إرهابية» اعتقلوا عندما دهمت «القوة المضادة للإرهاب» العراقية منزلاً يقع في حي الطويسة. وأضاف البيان أن قوة عراقية دهمت مبنى الاستخبارات في حي الزهراء وسط مدينة البصرة حيث اكتشف حوالى 30 محتجزاً، مشيراً الى أدلة على ممارسة تعذيب هناك.
وتركت القوة المهاجمة قصاصات رسم عليها شعار جمهورية العراق، نثرتها في أروقة المبنى وكُتب عليها أيضاً عبارات تقول إن «العملية تمت بموافقة الحكومة المركزية والحكومة المحلية. إذا وجد شخص معتقل فهو مطلوب للحكومة العراقية».
الحياة
المالكي يأمر بإجراء تحقيق عاجل في حادث اقتحام مقر أمني في البصرة
http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=81957
أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإجراء تحقيق عاجل في حادث اقتحام المقر الأمني العراقي في محافظة البصرة من قبل قوة عراقية أميركية مشتركة الأحد.
وقال بيان صادر عن مكتب المالكي إن رئيس الوزراء أكد على ضرورة معاقبة الذين قاموا بهذا العمل الذي وصفه بغير القانوني واللامسؤول.
وكانت قوة عراقية أميركية مشتركة قد اقتحمت مبنى وكالة المعلومات والتحقيقات المحلية الوطنية التابعة لوزارة الداخلية جنوب مدينة البصرة فجر الأحد، وأطلقت سراح 37 معتقلا.
من جانبه، قال الميجور ديفيد غيل المتحدث باسم الجيش البريطاني إن عملية تفتيش ودهم نفذتها في ساعات الصباح الأولى وحدة عراقية خاصة بمساندة قوة من المتعددة الجنسيات استهدفت موقعين مشتبهين.
واوضح أن خمسة أشخاص اعتـُقلوا للاشتباه بتورطهم في"أنشطة ارهابية خطيرة" تتضمن المشاركة في هجمات بالعبوات الناسفة ضد المدنيين والقوات متعددة الجنسيات.
بدوره، أوضح الجيش الأميركي في بيان له أن العملية إستهدفت إعتقال أحد أعضاء جيش المهدي في البصرة متهم بتزويد الميليشيات بأسلحة وعبوات ناسفة استخدمت في هجمات ضد القوات العراقية ومتعددة الجنسيات.
وأضاف البيان أن القوات العراقية إعتقلت الشخص المطلوب من دون وقوع أي إصابات.
أما قائد شرطة البصرة العميد محمد الموسوي فقال إن العملية إستهدفت إعتقال أشخاص مطلوبين للقوات متعددة الجنسيات.
ونفى العميد محمد الموسوي قائد شرطة البصرة أن تكون القوة المداهمة تحمل مذكرات قانونية لإعتقال المنتسبين المطلوبين في مديرية المعلومات والتحقيقات الجنائية، وقال أحد معتقلي المديرية الذي سلّم نفسه لقوات الشرطة بعد أن أفرج عنه إن القوة التي إقتحمت المكان قامت بإعتقال أحد منتسبي المديرية ثم أمرت المعتقلين بالخروج واحدا تلو الآخر.
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2003160
العراقية :قبل قليل
[align=justify]في لقاء مباشر معه ، عضو لجنة طواريء البصرة العميد الركن علي ابراهيم : هناك هاجس لدى العراقيين في البصرة مفاده بان القوات البريطانية غير فاعله وتساعد على زعزعة الامن . ماينسب عن وجود قوات عراقية ساهمت في عملية الاقتحام واطلاق الارهابيين مع قوات التحالف لا اساس له من الصحة ،وهي قوات جاءت معهم وتشكلت من خلالهم ولانعلم عن تشكيلاتها شيئا . قوات الشرطة والمخابرات في البصرة فاعلة جدا وكفوءة والدليل انها القت مرة اخرى القبض على عشرة من الارهابيين الذين اطلق سراحهم بالقوة من قبل قوات خاصة مدعومة بقوات التحالف..اللجنة التي شكلها السيد رئيس الوزراء لازالت في طور جمع المعلومات .[/align]
[align=justify]عاجل ...
قتال عنيف يدور الان في منطقة الطويسة ومحلة الساعي في البصرة حيث يقع مقر القوات البريطانية
قبل ساعة من الان هاجمت عدة مجاميع مسلحة مقر القوات البريطانية بالاسلحة الخفيفية والهاونات مقر القوات البريطانية الواقع في محلة الساعي قرب الجسر الاحمر .. القتال لا زال عنيفا وينتقل من شارع الى شارع عدة قذائف سقطت على المنطقة احداها سقطت على منزل قرب الجسر الاحمر اصيب صاحبه (اسمه مهداوي) بجروح نقل على اثرها الى المستشفى .. والظاهر ان هذا الهجوم هو رد على التهور البريطاني في مهاجمة مقرات الشرطة والامن الوطنية ...[/align]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
هذا الهاجس أصبح لدى الكثيرين من أبناء العراق عندما أستبدلو حومة السيد الجعفري ، وكذلك عندما أصبح لقاء ألأمريكان مع (( المقاتلين )) الأرهابيين بشكل علني .
ولكن ماهو الحل برأيكم ياخوان ؟ .
للاسف ضاعت سدى كل محاولات الحكومة اظهار سيادتها ...
اعمل .. جاهد .. ثابر .. خاطر بحياتك من اجل حماية الناس واعتقل ارهابيين ... بالنهاية قرار سهل جدا لاضاعة كل مجهودك .. يكفي عدة جنود من قوات الاحتلال لتحرير سادة الارهاب ...
عن اية سيادة يتحدثون ... مرارة اشعر بها حين انظر صور مقر الاستخبارات او المخابرات وما حل به .. يتوضح لنا كذب ادعاء قيام دولة سيادية في ظل الاحتلال .
قدمت مفاتيح سيارات حكومية الى السجناء للفرار بها ... أدلة على تورط الإستخبارات في البصرة
البصرة - طالب عبد العزيز الحياة - 05/03/07//
دهمت وحدة عراقية خاصة تساندها قوات «التحالف» مديرية المعلومات والتحقيقات الوطنية في البصرة حيث كشفت أدلة على تورط أفراد المديرية في أعمال تعذيب وهجمات بالعبوات، بحسب الجيش البريطاني.
وأفادت الشرطة أن «قوات عراقية اقتحمت مبنى وكالة المعلومات والتحقيقات المحلية الوطنية التابعة لوزارة الداخلية في جنوب مدينة البصرة، وأطلقت أكثر من 37 سجيناً كانوا معتقلين هناك».
وقال الناطق باسم الجيش البريطاني الميجور ديفيد جيل إن «وحدة عراقية خاصة نفذت بإسناد قوات متعددة الجنسية عملية تفتيش ودهم في ساعات الصباح المبكرة اليوم استهدفت موقعين للاشتباه بهما». وأوضح أن «خمسة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في نشاطات ارهابية خطيرة تتضمن المشاركة بهجمات بالعبوات ضد المدنيين وقوات متعددة الجنسية في الموقع الأول»، لكنها لم توضح عن مكان هذا الموقع.
وأكد أن «القوة تحركت في اتجاه مقر الاستخبارات الوطنية العراقية وعُثر على أدلة إجرامية خطيرة وتورطهم في عمليات تعذيب». وبعد إنتهاء عمليات الدهم، سمح أفراد المديرية الذين يرتدون بزات سوداء وأقنعة، للصحافيين بمشاهدة بنايتهم بما فيها زنازين السجناء.
وقال مراسل وكالة «فرانس برس» إن «أثاث المبنى مبعثر والابواب محطمة وأُطلق جميع المعتقلين». وتواجه القوات البريطانية التي تنتشر في محافظة البصرة فساداً خطيراً بين عناصر وحدات الشرطة، مردها خصوصاً ارتباطها بأحزاب وميليشيات مسلحة. ولم يعرف ما اذا كانت القوة التي نفذت عملية الدهم لمساندة القوات العراقية، أميركية مثلما ادعى السكان والشرطة أو بريطانية كتلك المنتشرة عادة في البصرة.
إلا أن سجيناً رفض الفرار ذكر أن قوة أميركية - عراقية اقتحمت مبنى المديرية الذي يقع ضمن مجمع قيادة شرطة البصرة في منطقة الحكمية (3 كلم عن مركز المدينة) وحطمت زجاج النوافذ وعبثت بموجودات المديرية بحثاً عن وثائق تطلبها. وقال إن «غالبية السجناء الذين أطلقوا هم من المتهمين بجرائم عادية كالقتل والتسليب والاغتصاب والسرقة ومعظمهم من العرب الشيعة. وأنا رفضت الهرب لأنني لم أرتكب جرماً كبيراً، ولم يبق من فترة محكوميتي إلا القليل».
وذكرت مصادر في مديرية المعلومات أن القوة المشتركة كانت تقرأ وثائق ولوائح التهم الموجهة الى هؤلاء ثم تأمرهم بمغادرة السجن، وتوزع عليهم مفاتيح السيارات التابعة للمديرية كي يهربوا بها.
وجاء في بيان للقوات المتعددة الجنسية أن القوات البريطانية إعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في نشاطات «إرهابية» اعتقلوا عندما دهمت «القوة المضادة للإرهاب» العراقية منزلاً يقع في حي الطويسة. وأضاف البيان أن قوة عراقية دهمت مبنى الاستخبارات في حي الزهراء وسط مدينة البصرة حيث اكتشف حوالى 30 محتجزاً، مشيراً الى أدلة على ممارسة تعذيب هناك.
وتركت القوة المهاجمة قصاصات رسم عليها شعار جمهورية العراق، نثرتها في أروقة المبنى وكُتب عليها أيضاً عبارات تقول إن «العملية تمت بموافقة الحكومة المركزية والحكومة المحلية. إذا وجد شخص معتقل فهو مطلوب للحكومة العراقية».