موسى يقترح أسساً لدعم مستقبل العراق
موسى يقترح أسساً لدعم مستقبل العراق
بدء اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة
القاهرة ـ اسراء خليفة
دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في افتتاح اجتماعات وزراء الخارجية العرب امس الاحد الى صدور قرار ملزم من مجلس الامن الدولي يتضمن "اسسا واضحة للتعامل مع الطائفية".
وقال موسى ان "العرب اعربوا عن استعدادهم لمساعدة الولايات المتحدة على الخروج من الازمة العراقية لكن علينا ان نتعامل مع الطائفية على وفق اسس واضحة. اقترح ان يتم ادراج هذه الاسس في قرار ملزم لمجلس الامن وان تكون اطارا لاية مبادرة تتعامل مع حاضر العراق ومستقبله".
واوضح ان الاسس التي يقترحها هي "الحفاظ على وحدة العراق ورفض تقسيمه" وتعزيز سياسة الوفاق العراقي والمصالحة الوطنية لتشمل الجميع الى جانب التخلي عن اي سياسة تقوم على الطائفية والتراجع عن اي ترتيبات تكرسها ومراجعة الدستور العراقي وتعديله". اضافة الى عد المواطنة المعيار لتولي الوظائف والمناصب العليا" فضلا عن حل الميليشيات جميعا" وتطبيق القانون على الجميع ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية."
واكد موسى ان المؤتمر الاقليمي المقبل الذي سيعقد في العاشر من اذار الجاري على مستوى كبار المسؤولين والمؤتمر الدولي الذي يفترض ان يليه على مستوى وزراء الخارجية في وقت لاحق يجب ان يكون الهدف منهما ايجاد "حكومة كل العراقيين".
واكد انه "لا يمكن معالجة الوضع في العراق من منظور امني وانما من منظور سياسي".
ودعا الى عقد مؤتمر للوفاق العراقي تحت رعاية عربية قبل المؤتمر الدولي الذي قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انه سيلتئم "ربما في نيسان " المقبل في بغداد.
من جهته اكد وزير الخارجية التركي عبد الله غول في كلمة القاها ان الوضع في مدينة كركوك يمكن ان "يؤثر سلبا في المنطقة" باسرها.
وقال غول ان "التطورات في كركوك يمكن ان تؤثر سلبا في المنطقة في حين ان المصالحة في هذه المدينة يمكن ان تنعكس ايجابا على المنطقة برمتها".
ودعا غول الى "الحفاظ على وحدة التراب العراقي ووحدته السياسية لان عراقا منقسما سيكون له تداعيات على المنطقة باسرها".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اكد في كانون الثاني الماضي ان "اي محاولة لتنظيم استفتاء تكون (نتائجه) امرا واقعا في كركوك يمكن ان يؤدي الى تطورات بالغة الخطورة في العراق والدول المجاورة".
واكد اردوغان رفضه اي تغيير للتركيبة الديموغرافية لهذه المدينة المتعددة القوميات.
تعليق:لماذا هذا الاصرار على تعديل الدستور العراقي ...هل يحق للعرب ذلك ...ولماذا لايفرضون ذلك على الدول العربيه الاخرى؟؟؟؟؟