ردود فعل غاضبة على تصريحات موسى(البعثي) حول العراق ونواب يطالبون الحكومة بالرد
ردود فعل غاضبة على تصريحات موسى حول العراق ونواب يطالبون الحكومة بالرد
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى
05/03/2007 15:03 (توقيت غرينتش)
طالب النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيخ همام حمودي بأن تتخذ الخارجية العراقية موقفا إزاء تصريحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى التي دعا فيها إلى تعديل الدستور العراقي.
وقال في تصريح أدلى به الاثنين إن تعديل الدستور أمر لا يتم إلا بموافقة الشعب العراقي وإن دعوة موسى بهذا الصدد دعوة مرفوضة لأنها تتجاوز الدستور.
وكان نائب آخر عن الائتلاف العراقي الموحد وجه انتقادات شديدة لأمين عام جامعة الدول العربية حيث وصف النائب رضا جواد تقي تصريحات موسى بأنها تدخل في الشأن العراقي.
وطالب تقي حكومة المالكي بالرد على ما قاله موسى وأضاف أن العراقيين كانوا يأملون في أن يدعم مؤتمر وزراء الخارجية العرب الحكومة العراقية في مواجهتها للإرهاب ودفع العملية السياسية إلى الأمام .
وبيّن أن مثل هذه التصريحات تضعف مؤتمر بغداد لأن الغرض منه هو دعم العملية السياسية ومساندة الحكومة العراقية.
الجامعة العربية : قومية ام طائفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحكومة العراقية مطالبة بأتخاذ موقف حازم من تصريحات عمرو موسى " السخيفة " ولانعلم ماذا كان دور الخارجية العراقية
حينما يتم مناقشة الدستور العراقي وتعديله واعطاء دور للسنه في العراق فهل كانت مشاركة العراق من اجل هذا , يبدو ان السياسة
الخارجية للعراق من الضعف بحيث لاتتمكن من ايقاف من يتحدث عند حده واجبار الاخرين يالتعامل مع العراق دولة ذات سيادة
بل هي الدولة الوحيدة في مايسمى بالجامعة العربية لها وزير خارجيه وصل الى الحكومة عن طريق صناديق الاقتراع وبامكانه
رسم سياسة البلاد الخارجية وفق اتجاهات الحكومه دون توجس وقلق من رضا هذا وذاك
حينما يصل الامر ان يطالب وزراء خارجية الدول العربية بأعطاء دور للسنة فهذه كارثة حقيقية ويبدوا ان توجيهات عبّاد اللات
في الاردن والسعوديه والبقرة الضاحكه في مصر والتي يتم تعديل دستورها عن طريق توصيات من البقره فيتفقون على انعقاد القمة
في رياض المؤامرات وشراء الذمم والاتفاق على افشال مؤتمر بغداد عن طريق هؤلاء الثلاثة الضاحكون والطامة الكبرى مشاركتهم
في هذا المؤتمر
عمرو موسى او سواه لن يتوقفوا عند حد والله مالم تلجم هذه الافواه ويتم التعامل معها باسلوب مختلف فاستجداء رضا من لايرضى مصيبه
مطالبون نحن كشعب قبل الحكومة ان نستهجن مثل هذه الامور وفضحها ونعلم ان الحكومة مكبلة بمسائل يمكن حلها ومنها عراقييو الخارج
وربما سيتم ترحيلهم او ماشابه فليكن مايكن ولتذهب جامعة عمرو موسى للجحيم فتلك الجامعة التي اصبحت تمتلك سياسة ديكتاتورية
كما هي الدول التي تمثلها تبآ لها ولاعضاءها
فلتكن امة العراق فبلاد العرب ليست اوطاني ولن تكن
بيان الائتلاف العراقي الموحد بشأن الكلمة التي القاها عمرو موسى
استقبلنا بأسف بالغ الكلمة التي القاها امين عام جامعة الدول العربية عمر موسى في الجلسة الافتتاحية للدورة (127) لوزراء الخارجية العرب ، لما تضمنته من تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي ، وتجاهلاً لمسيرة الشعب العراقي في المضي قدماً لبناء دولة ديمقراطية حرة ، والانجازات النوعية التي تحققت خلال الاربع سنوات المنصرمة ، كان اهمها اصدار الدستور العراقي الدائم الذي ضم في ثناياه ارقى معاني الانسانية والتعايش و حقوق الانسان واحترام المبادئ الديمقراطية ، فكان بحق دستوراً رائداً قل نظيره في المنطقة ، كما شهدت هذه الفترة عدة انتخابات برلمانية وولادة حكومة وحدة وطنية من رحم الشارع العراقي بكل اطيافه وانتماءاته .
لقد فوجئنا من موقف الامين العام الداعي الى ألغاء تلك الانجازات كافة والعودة بنا الى المربع الاول ، والذي يفترض به ان يكون ومن موقع مسؤولياته وما يمليه عليه طبيعة منصبه من واجبات ازاء الدول العربية ان يكون اكثر حرصاً وايجابية ، خصوصاً مع بلد خرج للتو من اتون الظلم والطغيان جراء السياسات القمعية التي كان يتبعها بها النظام البائد ، التي عانى فيها الشعب ما عانى من ظلم وقهر واقصاء وقدم القرابين تترا حتى نال حريته وكرامته .
اننا وفي الوقت الذي نستنكر فيه مثل هذه المواقف غير المسؤولة والتي تتسبب وبشكل كبير في اثارة الفتن واعمال العنف داخل العراق وتسوغ الاسباب لها ، نأمل ان لا تلقي بظلالها القاتمة على المؤتمر الاقليمي والدولي الذي سيعقد في العاشر من هذا الشهر في بغداد ولا تؤثر سلباً على الجهود المخلصة المبذولة من اجل الخروج بقرارات حاسمة تدعم العملية السياسية وما انتجته من برلمان وحكومة وطنية ، وتلزم الدول المشاركة بالتعاون مع الحكومة العراقية في فرض الامن والاستقرار والسيادة الكاملة وجميع ما وعدنا به شعبنا في بناء دولة حرة ديمقراطية ، كما نؤكد حرصنا الشديد على ان يتمتع العراق بأفضل العلاقات مع جرانه ومحيطه العربي والاسلامي ، وان يكون جزءاً فاعلاً في الاسرة الدولية
الائتلاف العراقي الموحد
8/3/2007