هيئة كرة قدم دولية تؤيد منع حجاب اللاعبات

هيئة كرة قدم دولية تؤيد منع حجاب اللاعبات



أسمهان رفضت خلع الحجاب فانسحب فريقها
مانشستر- أيد "مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم" المختص بصياغة القوانين الدولية لهذه اللعبة قرارًا مثيرًا للجدل بمنع فتاة مسلمة بكندا من المشاركة في مباراة لرفضها خلع حجابها.
ومنع حكم مسلم اللاعبة أسمهان منصور -11 عاما- من المشاركة في إحدى مباريات الدوري الكندي للسيدات أقيمت في لافال بإقليم كيبيك، وأيد المجلس قرار الحكم اليوم السبت، مشيرا إلى أن "القاعدة الرابعة التي تحدد الملابس التي يرتديها اللاعبون واضحة في هذا الصدد".

وعلى الرغم من أن قرار مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم والذي يتخذ من مدينة مانشستر البريطانية مقرا له، غير ملزم للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فإن "أورس لينسي" الأمين العام للفيفا ألمح ضمنيا إلى تأييده لموقف المجلس.

وقال لينسي: "يجب تطبيق قواعد اللعبة في المسابقات الكروية التي تنظمها الاتحادات. بإمكان الشخص أن يفعل ما يشاء في المباريات غير الرسمية، لكن عندما يتعلق الأمر بالمسابقات يجب الالتزام بالقواعد".

القاعدة الرابعة

وتنص القاعدة الرابعة على أن ملابس لاعبي كرة القدم تقتصر على القمصان والسراويل القصيرة والجوارب والأحذية الرياضية.

وفي الاجتماع السنوي لمجلس الرابطة الدولية لكرة القدم قال "بريان بارويك" المسئول التنفيذي في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: "أعرف أن علينا تفهم أفكار وفلسفات الناس، لكن هناك قواعد على الجميع الالتزام بها وخاصة القاعدة الرابعة".

وبدأ هذا الجدل حول ارتداء اللاعبات المسلمات للحجاب خلال المباريات قبل أيام حينما طرد حكم إحدى مباريات الدوري الكندي للسيدات اللاعبة أسمهان؛ وهو ما أسفر عن انسحاب الفريق الذي تلعب به الفتاة احتجاجا على استبعادها من المباراة.

وبحسب صحيفة "لو جورنال دو مونتريال" الكندية يوم 27 فبراير 2007، فقد تصاعدت القضية حينما أعلن "جون شارست" رئيس الوزراء بحكومة إقليم كيبيك الكندي الناطق بالفرنسية تأييده لقرار حكم المباراة.

واعتبر "المجلس الإسلامي بمونتريال" أن موقف رئيس الوزراء كان سيختلف لو لم يكن هناك انتخابات اتحادية خلال مارس الجاري، حيث كان "سيتجاهل القضية. أما الآن فهو يريد استقطاب أصوات الكنديين، مستغلا حالة الرعب من الوجود الإسلامي والملحوظة منذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة".

ويعيش في كندا حوالي 700 ألف مسلم بنسبة تقل عن 2% من إجمالي عدد السكان (32.8 مليون نسمة)، وترتفع مستويات التعليم في أوساط المسلمين.


نقله محمود الزوي عن موقع islamonline.net
http://www.geocities.com/alzway14