بعضهم هرب والبعض الاخر يخطط للهروب من العراق بعد ان تيقنوا انهم مطلوبون
[align=justify]قال النائب في مجلس النواب العراقي خلف العليان ان أعضاء قائمة التوافق يفكرون جديا في الخروج من العراق
أو الالتحاق بالمقاومة العراقية بعد ان تيقنوا ان الحكومة العراقية مصرة على طرد جميع المواطنين السنة من بغداد! وأكد العليان في حديث لـ «أخبار الخليج«: ان وزارة الصحة العراقية نظمت احتفالا بمناسبة إقصاء آخر موظف سني ونقله خارج الوزارة أو تهجيره مع عائلته إلى خارج بغداد أو اغتياله أو خطفه، مشيرا إلى ان أجهزة الأمن الحكومية والمليشيات تنفذ خطة متكاملة للتطهير الطائفي في العاصمة بغداد مؤكدا ان أعضاء قائمة التوافق يتلقون تعليمات من بعض فصائل المقاومة العراقية وان موعد الانسحاب من البرلمان لم يحن بعد، لكنه سيتقرر في أية لحظة! وقال العليان ان قائمة التوافق تسعى لإقصاء وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي من منصبه لأن إرادته قد صودرت من قبل الأمريكان ومن قائمة الائتلاف، وانه لن يجرؤ حتى على قبول مجاميع من المتطوعين السنة في صفوف الجيش، لافتا الأنظار إلى ان التوافق لم ترشح عبد القادر العبيدي إلى منصب وزير الدفاع لكنها اختارته من بين مجموعة من المرشحين السنة الذين عرضوا عليها، وان من بين أسباب اختياره لهذا المنصب من قبل النواب السنة كونه كان عضو شعبة في حزب البعث ومديرا لصنف الدروع لفترة معينة في الجيش العراقي السابق ومديرا لمكتب وزير الدفاع الأسبق عدنان خيرالله طلفاح! وبين العليان ان وفد قائمة التوافق الذي زار مقر الاتحاد الأوربي إنما ذهب بدعوة من رئاسة الاتحاد وان وجود وفد من منظمة مجاهدي خلق في اللقاء كان محض صدفة ولم يكن لقاء مدبرا على نحو مسبق من قبل أعضاء جبهة التوافق، نافيا ان يكون النواب السنة قد التقوا في أوربا عن طريق مجاهدي خلق عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد كما أشارت بعض مواقع الانترنت! وقال العليان: ان وفدا من التوافق زار الجماهيرية الليبية بدعوة من حكومتها لكن الليبيين لم يقدموا الدعم المتوقع للجبهة، مؤكدا ان الاصطفاف الايراني الشيعي مقابل الاصطفاف العربي السني قائم، وان كل من يريد ان يجمل الصورة ويتجاهل ذلك إنما يخالف الواقع ويخدع نفسه! وأشار إلى ان أعضاء كتلة التوافق لايستطيعون ان يغيروا شيئا وسط سياسة القمع التي تتبعها الحكومة والتهديد بالقتل والخطف مما دفع الكثير من النواب إلى ان يغادروا العراق متوجهين إلى دول الجوار وان الكثير منهم ربما لا يعودون اذا لم توفر لهم الضمانات الكافية [/align]
طبعا العربان سيصدقوا هذه الاكاذيب