الناكثون : الفضيلة اِنموذجآ
قال الباري عزّ وجل
(( يُثَبِّتُ اللهُ الَّذينَ ءامنوا بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرةِ ، ويضلُّ اللهُ الظالمينَ ، ويفعلُ اللهُ ما يشاءُ ))
وقوله تعالى
((مُذَبذَبينَ بين ذلك لا إلى هؤلاءِ ولا إلى هؤلاءِ ، ومن يُضللِ اللهُ فلن تجِدَ لهُ سبيلاً ))
الفضيلة او الفضلاء كما كانت بدايتهم مع اشمئزازي من تسمية الفضلاء ومتابعتي لتكوين هذا الكيان فقد اعتمد بشكل اساسي على كفاءات البعث وخصوصآ رؤوساء الدوائر ممن تضررت مصالحهم بعد التغيير في العراق ولذا ترى ان مهمتهم الاساسية كانت تتمحور حول ابراز مواهبهم في "الشفط واللفط " وقد نجحوا في ذلك بشكل كبير ولو حصل الفضيلة على وزارة النفط لما انسحبوا مطلقآ الا ان تلك الوزارة
التي كان يحكمها معممو البعث قد خسروا فمالمبرر للبقاء بعد ذلك
لكننا يجب ان نبحث عن اسباب توقيت الانسحاب وماهي مبرراته ؟؟
التوقيت الذي اعتمده الفضيله بني على افكار مفادها امكانية اسقاط حكومة المالكي وعودة نديم البعث للبحث عن موقع متقدم وطرح نفسه مرشحآ لرئاسة الوزراء وفرض شروطه على التكتل المزمع تشكيله من البعثيين والمرتزقة والصداميين لكنهم سيفشلون كما فشل اياد علاويحينما شكل جبهة " مرام " وحينما وصل الامر لتقاسم المناصب اعترضوا عليه التوافق كونه شيعي ولم يسمحوا له بتولي منصب نائب الرئيس
وناكثوا العهد والفضيلة ليسوا بآخرهم الا ان مايميزهم عن سواهم من المنافقين هو انهم كالافعى يلدغون دون ان تشعر بهم وينسحبون حينما يجدون ان التيار الذي يواجهونه قد يودي بهم تراهم يتراجعون وكأن شيء لم يكن
فحينما حصلوا على مقاعدهم ال 15 نتيجة ائتلافهم مع احزاب كبيره قرروا الانسحاب وفتح الباب واسعآ امام انتماء البعثيين لحزبهم لكنهم لم يجدوا مكانا لهم فقرروا تأجيل هذا الامر وحينما يدأت مغامرات علاوي الجديده ارادوا مغازلتهم بالانسحاب من الائتلاف لكنهم سيفقدون كل شيء وبداية سيفقدون ماحصلوا عليه في مجالس المحافظات خصوصآ ان انتخابات مجالس المحافظات على الابواب
فبئسآ لنديم وحزبه ومن ايده فخروجهم من الائتلاف يجب ان يكون مطلب الائتلاف فلاحاجة لنا بالناكثين للعهد
وعلى احزاب الائتلاف ان تفك شراكتها مع الفضيلة في مجالس المحافظات ومن المؤسف حقآ ان نكون جميعآ قد شاركنا في وصول هؤلاء الناكثون الى البرلمان العراقي فكل صوت وهبناه للائتلاف قد استفاد منه الفضيلة
وثيقة تكشف ارتباط محافظ البصرة الحالي باجهزة نظام صدام القمعية
http://www.burathanews.com/media/pics/1147774907.jpg
محمد مصبح الوائلي محافظ البصره
كنّا قد نشرنا هذه الوثيقة سابقآ ولابأس بأعادة نشرها عسى ان تنفع الذكرى
نـــــص الـــوثــــيــــقــــة
صورة الوثيقة في اسفل الصفحة
سري وشخصي
الى مديرية أمن البصرة
م / اطلاق سراح
المكالمة الهاتفية من قبل الأستاذ مدير الأمن العامة ليلة 15ـ16/6/2001 مع مدير أمن البصرة حول المعلومات عن اعتقال أحد عناصرنا الفاعل في محافظة البصرة المدعو ( محمد مصبح محمد *) الذي يعتمد عليه من قبل مدير أمن البادية الجنوبية السيد عبد العال البطاط لأنه المصدر المهم في قاطع القرنة وهو قاطع حيوي ومهم ولو.... (كلمتان غير واضحتان) المعتقل في ناحية الشرش وكونه كافة أهله هناك ولأهمية القاطع كما انه من العناصر الفاعلة في توفير المعلومات من الكويت لتعامله مع المهربين والبدو وعلما أنه سبق وأن أوقعته الحكومة المفروضة على الكويت لعام 1989 فقد أوعز السيد مدير الأمن العامة بإطلاق سراحه فور استلام كتابنا هذا إلى مدير أمن البادية وإرسال الشخص الثاني الذي أعتقل معه المدعو (طعمة مظلوم محمد) مع كافة الأوراق التحقيقية بيد ضابط من مديريتكم وإعطاء الموضوع أهمية قصوى .
مدير الأمن العام
نسخة منها إلى /
ـــــــ
ديوان رئاسة الجمهورية مكتب السكرتير الخاص
رئاسة جهاز المخابرات/التسلسل 200 عدم الاعتماد كل المعلومات مستقبلا
أمن البادية الجنوبية: استلام المعتقل من قبلكم
الشعبة الرابعة / أمن العامة متابعة الموضوع وإعادة التحقيق مع المدعو (طعمة مظلوم محمد)
http://www.burathanews.com/media/pics/1147774187.jpg
وثيقة تكشف ارتباط محافظ البصرة الحالي باجهزة نظام صدام القمعية