حرب الثالوث المشؤوم مع حركة الامام المهدي (عج)/3

حرب الثالوث المشؤوم مع الإمام المهدي عج/3

الحلقة الثالثة
مراحل الحكم الثلاث بعد مجلس الحكم
* قرر الحاكم المطلق في العراق إنهاء مجلس الحكم والانتقال الىحكومة مخابراتية برئاسة عميلها (علاوي) وبموافقة جميع أحزاب الحكم بما فيها الإسلاميين الشيعة لإعطائها الصبغة الشرعية وبدا التصعيد فكانت معركة الفلوجة رسالة إلى قيادات الحوزة الناطقة وأرسلت الحوزة رسالتها فكانت سرايا جيش الإمام (عج) تقاتل جنبا إلى جنب مع أهل الفلوجة وأعلن السيد مقتدى اعزه الله انه الذراع الضارب لحزب الله وحركه حماس في العراق ثم تصاعدت الاستفزازات وأغلقت جريدة الحوزة الناطقة وخرجت المظاهرات المليونية والتي حاصرت مقر الحكومة في المنطقة الحمراء ثم تسارعت الإحداث باعتقال السيد مصطفى اليعقوبي فاندفعت الجماهير المهدوية لتملأ ساحات النجف وتقطع الطرقات على المحتل وتحاصر قواعده العسكرية سلميا .

* فجاءت أوامر إدارة الشر بإعلان الحرب العسكرية على القواعد الشعبية بهدف سحقها نهائيا وباستشارة الاحزب الشيعية وبحجة إلقاء القبض على السيد بتهمه عبد المجيد الخوئي فحدثت مجزرة المظاهرات في النجف عندها أعلن سليل الحسين(ع) أوامره للقواعد الشعبية بإرعاب المحتل فكانت بالفعل الصدمة والرعب الحقيقي فسقطت جميع قواعد المحتل في الوسط والجنوب بأقل من 24 ساعة وطرد خارج المدن وسقطت الإدارات المحلية والبلدية جميعها بما فيها إحياء بغداد ولم يبق إلا المنطقة الخضراء التي لم تسلم من نيران جيش ابن الحسن وقدمت النجف على طبق من ذهب إلى السيد السيستاني (دام ضله) من قبل سماحة السيد مقتدى دام عزه واستخدم المحتل والحكومة العميلة جميع أنواع الأسلحة لكن الهزيمة باتت واضحة لديهم فأخذت الوساطات ومنها أعضاء من الحكومة ورجال دين بمحاولة إيجاد مخرج يحفظون فيه ماء وجوههم فكان وقف إطلاق النار بضغط مرجعي, وبقيت الحوزة وبقي الخط الصدري وعلى رأسه السيد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه.
* وبدأت مرحلة التجسس والاختراق عسى إن يستطيعوا عمل ما لم تتمكن منه الحرب وهو تفكيك الخط ونزع سلاح جيش الإمام(عج) واستمرت حوالي أربع أشهر, ثم توهموا مرة أخرى بعد إن نصبوا عميلهم (عدنان الزرفي) من حزب الدعوة محافظا لمدينة النجف يحمل حقد الشمر على سماحة السيد دام عزه وإتباع المولى المقدس وبدأت مرحلة الحرب التالية.

* (الانتفاضة المهدوية الثانية ) حيث تم التعدي على بيت السيد مقتدى الصدر اعزه الله في الحي الاشتراكي دون سابق إنذار ويبدو بتخطيط مسبق مع من يتحكم بالنجف من عملاء ورؤساء عشائر كانت بالأمس ترقص لصدام ، ورجالات دين هربوا خلسة إلى لندن وغيرها وكانت خطه خبيثة شارك فيها الجميع (العلماني والديني ) لإنهاء الخط الصدري فكان لهم الشباب المهدوي طيور أبابيل وسلاحهم السجيل فجعلوهم كعصف مأكول , وأصر الاعداء بعناد على الاستمرار وبالنفخ بالنار من اجل هدف يهودي وهو تدمير أمير المؤمنين (ع)بحجة إن المقاتلين يحتمون فيه ولا عجب كما قال سماحه السيد مقتدى اعزه الله عن الإمام علي (ع)هو ملاذنا في الشدائد ولكن في الحقيقة إن الشباب المهدوي المندفع كان حاميا للعتبات المقدسة ومدنها فكانت شوارع النجف والكوفة وخاصة القديمة ومقبرة وادي السلام تفتح أبواب جهنم عليهم وباعتراف المحتل (إن الأشباح البيضاء تقاتله فيرميها بالنار فلا تحترق ) انه المدد ألإلهي وأرواح الأولياء, وراحت تهديدات وساعات حازم الشعلان تتساقط ساعة بعد ساعة وانهزم المحتل وإتباعه حيث كانوا يأملون باعتقال سماحة السيد اعزه الله أو قتله والقضاء على الجيش المهدوي والخط الصدري .
* وفي قمة حربهم عندما تجبروا بشروطهم وطلبوا أن يخرج
السيد( بشحمه ولحمه) كشرط لوقف أطلاق النار فأجابهم حسين العصر بلسان جده (أن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين ألسله و الذلة وهيهات منا الذلة 0000) واستخدم العدو طيلة ( 24 يوم ) كما جاء في روايات أهل البيت جميع أنواع ماكنته العسكرية وقنابله الذكية ومنها ما يحدث زلزال واهتزاز في ارض النجف لكي يهدم مرقد أمير المؤمنين (ع) لكنهم عرفوا متاخرآ سر من إسرار أمير المؤمنين ( ع ) عندما أصيبوا بالعمى الوقتي حيث صعد أنصار الإمام (عج) على ظهر مدرعاتهم ودباباتهم ودخلوا عليهم إلى داخلها فكانت شجاعة لا يوجد مثيلها إلا في ملحمة الطف واخذوا باللجوء إلى من أخرجوه إلى لندن بمكر وخديعة لينقذهم من الغرق بعد ان حاول بابا الفاتكان ان يجد حلا لازمة النجف ونوى الدخول الى العراق من الناصرية (وهذا رمز يهودي لانطلاق ابراهيم عليه السلام من نفس المنطقه وبالتحديد اور)فكانت هدنة النجف وخرج جيش الإمام أقوى مما كان وأصبح سماحة السيد مقتدى اعزه الله رمز وطني عراقي وعربي بل وعالمي عندما فاز باستفتاء الصحف البريطانية الامريكيه حول أهم شخصيه دينيه سياسيه تستطيع تغيير العالم 0

• وبعد الجهاد الأصغر وتجربته دخل الجيش المهدوي مرحلة الجهاد الأكبر في تربيه النفس والتقرب إلى الله جل جلاله وكذلك خدمة المجتمع العراقي في كل النواحي واستمر العدو بمساعدة أهل الملة والمذهب في التجسس والاختراق واعتقال بعض القيادات ومهاجمة عدد من مكاتب السيد الشهيد الصدر (قد) لجره إلى معركة أخرى هم يعرفون نتائجها ليست بصالحهم ولكن لإسقاط حكومة الجعفري وبعدها المالكي ليضعوا الخط الصدري في موقف محرج مع الجماهير الغير متكاملة وتسقيطه ولكن حنكة السيد والمدد الإلهي والصبر قلب موازين المعادلة وانكشف للجميع إن اى حكومة يسيرها الاحتلال حتى لوجائت بانتخابات شعبية لايمكن إن تنجح في تحقيق الأمن والخدمات الاجتماعية للشعب العراقي وان المحتل وراء كل فساد وتفخيخ وقتل وأزمة وقود وكهرباء وجميع الخدمات, فاخذ الشعب العراقي يصحوا من غفلته وازدادت شعبية السيد القائد واتسع الخط الصدري واخذ المد الحقيقي لأهل الحق يجرف الأوحال في طريقة وهو ألان يتجمع ليصبح طوفان ستنهار إمامه جميع السدود.
• وان دخول الخط العملية السياسية كان الهدف الحقيقي منه إسقاط شعار المقاومة السلمية التي تدعيها الأحزاب الاسلاميه ومنها الشيعية . وعندما سعى الخط بشكل جدي لجدولة الاحتلال انقلبت عليه الأحزاب الشيعية والسنية مطالبه ببقاء المحتل فكانت هذه المحاولة الجدية عبارة عن الارضه التي أخذت تأكل بالجميع وسينهار سدها وردمها إمام الطوفان القادم ولا عاصم لهم.

• فعلى الشرفاء الصعود إلى السفينة قبل فوات الأوان( ولآت حين مناص )ولآت ساعة ندم فالغضب الشعبي على المحتل يتصاعد يوما بعد يوم وما يجري في الوسط والجنوب وما يحدث في الديوانية والسماوة والكوت والبصرة إنما هو المضمار والطراد قادم لامحاله وعلى من لم يتعظ فليراجع نفسه والوقت لايسمح بالوقوف على التل .... فرسل القوم آتية وبوقه ينفخ من اجل إحراق العراق برمته لكن نقول {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
وستسحق معظم هذه الجحافل القادمة وسيهزم الجمع ويولون الدبر والعراق باق ودوله الباطل لها صوله وللحق دولة بإذن الله .
ويوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم.لان دعوة المظلوم تخرق الحجب السبع ( وعزتي وجلالي لانتصرن لك ولو بعد حين) والله على كل شيء قدير.

إدارة مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس)
في الديوانية