رسالة الكتلة الصدرية إلى مؤتمر بغداد

بعث السيد مقتدى الصدر برسالة الى مؤتمر بغداد شملت عدة نقاط هذه ابرزها: 1 ـ اننا مع السلام داخل العراق ومع دول الجوار فنحن جهة عراقية تؤمن بالتعايش السلمي.
> لسنا مع الوجود المسلح غير النظامي ولاسيما في ظل وجود سلطة القانون.
> نطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم.
> نرفض اي اعتداء على اية من دول الجوار من الاراضي العراقية.
> ان تدعم الدول مطالبنا في المحافل العربية والاقليمية.
> ان تتعهد الدول بعدم التدخل في الشأن العراقي السياسي والعسكري.
> ان تقدم الدول اقصى المساعدة الممكنة للعراق في عملية الاعمار.
> ان تتعهد الدول بعدم مساعدة الارهاب من الناحية المالية والسلاح.
> ندعو الدول العربية والاسلامية الى ادانة الارهاب والقتل على الهوية.
> على الدول ان تتخذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة ضد الفضائيات المروجة لقتل الشعب العراقي.
> نرفض الاقتتال العراقي ـ العراقي وننبذه.
> نرفض سياسة التهجير وندعو الى عودة العائلات المهجرة.

http://foratnews.com/paper.asp?ID=3849

الکتلة الصدرية ترفض تدويل المسألة العراقية

بغداد - اعلنت الکتلة الصدرية في البرلمان اليوم الاحد رفضها تدويل المسألة العراقية، معتبرة ان ذلك سيشکل تجريدا من السيادة، ورحبت بحضور سوريا وايران المؤتمر الدولي لتأثيرهما الکبير . وقال نصار الربيعي احد أعضاء الكتلة الصدرية: ندعم اي مؤتمر دولي، لکننا نرفض وبشدة اي تدويل للقضية العراقية، لان ذلك يعتبر تجريدا للسيادة . واضاف لا يمکن للمؤتمر الخروج بنتائج اکثر مما حدث، لکنه يتميز بسمة اضافية عن غيره من المؤتمرات التي عقدت سابقا، وهي وجود الوفدين السوري والايراني الى جانب الوفد الاميرکي . وتابع الربيعي ما دام للاحتلال بعد اقليمي ودولي فان حضور هاتين الدولتين بالتاکيد له تاثير کبير في المباحثات مع القوات المحتلة من اجل استبباب الامن في العراق، لکن شرط ان يکون وفق المصالح العراقية وليس وفقا لمصالح هذه الدول . واکد ان اهم ما تم انجازه في المؤتمر هو الاتفاق على مؤتمر اخر الشهر القادم على مستوى وزراء خارجية الدول المشارکة . وللمرة الاولى منذ القمة العربية عام 1990 ، انعقد في بغداد السبت مؤتمر حضرته 16 دولة، بينها الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، فضلا عن دول مجاروة واخرى اقليمية، تمثلت بکبار المسؤولين في وزارات الخارجية.