مؤامرة الدكتور اياد علاوي تمنى بفشل ذريع ((ويمكرون ويمكر الله والله خير المالكرين))
[align=justify]مني اياد علاوي بفشل ذريع في مسعاه الاخير للتأثير على العملية السياسية، فقد أشارت مصادر مقربة من اعضاء في القائمة العراقية يرافقونه في سفرته الحالية لعدد من الدول العربية الخليجية وغيرها والتي كان من المفروض أن تتم بعد توافقات يحصل عليها علاوي من قبل بعض الكتل السياسية، ورغم ما لاحظت بعض القوى نجاح علاوي في اقناع نديم الجابري وحسن الشمري عضوي حزب الفضيلة بجر الحزب بعيداً عن الإئتلاف العراقي الموحد تمهيداً لإدخال الحزب في صفقة جديدة اشترك فيها زلماي خليل زاد السفير الأمريكي بصفة شخصية، إلا ان مسيرة الفشل بدت واضحة حينما حل بكردستان من أجل اقناع مسعود البرزاني الذي رفض عرض علاوي رغم ما فيه من اغراءات جمة، في وقت امتنع الاتحاد الوطني الكردستاني من اجراء حوار مع علاوي.
سفرة علاوي إلى السعودية كانت المحطة الثالثة في الفشل رغم انها اقترنت باهتمام بالغ من السعوديين إلا إن نتائجها كانت خالية من المضمون الذي تمناها علاوي، في وقت بدأت القائمة العراقية تتململ من مواقف علاوي المتناقضة، فقد ذكر احد وزراء القائمة بان تصريحات علاوي بشان طائفية الحكومة تمثله شخصيا ولا تمثل الكتلة، في موقف يعرب عن اتساع رقعة الانشقاق السياسي في داخل القائمة العراقية.
مصادر علاوي سارعت وكعادتها لابلاغ قوى الائتلاف بأن الأخير ليس في صدد تآمر على الوضع، وإن سفرته موجهة لخدمة العملية السياسية!!.
مصادر اخرى رأت إن تصريحات علاوي بشان طائفية الحكومة وانها لا تمثله وضعت وزراءه الخمسة في إحراج جدي، فهم إما يوافقونه ولهذا عليهم الخروج من الحكومة، وإما أن يفجّروا ازمة في داخل القائمة العراقية.
مصدر عليم في داخل القائمة العراقية أشار إلى إن علاوي لو خرج من العملية السياسية التي يرفضها، فإن غالبية اعضاء القائمة سيتخلون عنه لا عن مواقعهم الحكومية والبرلمانية.[/align]
