تقرير عن الخطة الامنية في مجلة النيوزويك الامريكة بقلم رود نوردان
At Last, Weapons of Mass Destruction in Iraq
By Rod Nordland
أبرز ما ورد في المقالة المنشورة في مجلة النيوزويك الاميركية:
نجاح خطة المالكي، وأن الفئران لا جحور للإختفاء فيها وهم المتمردون السنة والقاعدة - على حد تعبيرها - لذلك هربوا الى الانبار واخذ يأكل بعضهم البعض
التعاون بين المالكي والعشائر في الانبار أتت أكلها.
السبب الرئيس للعمليات الانتحارية في الانبار وغيرها من المقاطعات السنية في غرب العراق يعود الى تعاونهم مع حكومة المالكي، لذلك يحاول المتمردون السنة والقاعدة معاقبة المدنيون لانه في عرفهم، كل من يعمل ويتعاون مع المالكي هو خائن
هذا التغير النوعي في الرمادي ( مرتان ) والفلوجة، والعامرية وبلد حصل منذ اسبوعان
هذه الامور جاءت بعد ان توقفت المليشيات الشيعية وجيش المهدي القتل العشوائي للسنة في بغداد، وبسبب خطابات أئمة الجوامع السنية في الانبار لمواجهة القاعدة والارهابيين، فيما أدركوا ان هناك تقارب حقيقي بين السنة والشيعة. القانون الجديد للنفط الذي صوت له البرلمان العراقي ايضا لعب دورا في هذا الاتجاه. كل هذا وضع التكفيريون القاعدة في موقف وسخ ومخزي من اخوانهم السنة
في تصريح لابي عمر البغدادي على موقع القاعدة ( الجهاد ) يعتبر العراقيون المسلمون خونة، أما الشيعة فتبريراتهم في قتل النساء والاطفال وجميع المدنيين منهم يبرر على اساس الارتداد عن الدين.
في تطور جديد، وزعت منشورات في الكرخ ذات الاغلبية السنية في مناطق أبي غريب، الدورة، المنصور، السيدية والغزالية تحث اخوانهم السنة بالتبليغ عن الارهابيين .
العمليات الانتحارية واستخدام غاز الكلور ، وان كانت قبيحة ومؤذية، لكنها مفيدة بالنسبة للحكومة ولقوات التحالف.
شيء واحد يستفاد من وجود الاميركان هو، لايمكن بالتهديد إجبار العراقيين على الطاعة والاذعان ، وخصوصا ان الاجانب لايطاق تحملهم.
ملاحظة: ترجمة الدكتور ضياء المولى