حينما تبقى واقفا يقف العراق ..
وقوفك وبقائك في هذه الحالة رسالة واضحة المعالم إننا باقون مهما حاولتم
وقوفك في قاعة المؤتمر هو وقوف الملايين الصامتة حتى هذه اللحظة والماضية في الخيار السلمي
إننا واقفون ومن ارعبتموه ليس إلا ضيف اطلع ورأى فعلكم كما فعلتم من قبل مع مبعوث الامم المتحدة ديمتري.
لقد قال لكم المالكي من قبل إننا ها هنا ما تريدون فعله لايحتاج الى كثير من العناء واللف والدوران قولوا صراحة ما تريدون وساحمل بندقيتي مع من يحمل بندقيته!!
لقد نفذت القصاص العادل بالطاغية وحققت حلم الملايين من أبناء العراق وسامضي لتحقيق الشوط الاخر
باستعادة العراق عافيته.
ساقف صامدا طالما خلفي شعب يساندني وساكون معهم في ساحات الجهاد إن تطلب الامر .
لن أنحني وسأقول لكم لا عندما تكون فيه مصلحة للعراق وساقول نعم عندما يقول العراقيون نعم
لن تخيفني هذه الرسائل الفارغة فانا لست متشبثا بهذا المنصب ولكنه خيار الملايين رغما عن أُنوف الحاقدين
إلعبوا لعبا اُخرى فقد تمرنت على هذا اللعب منذ ثلاثة عقود ..
وساتحرك في كل الاجواء فمن جاء بي هم العراقييون وهم وحدهم الذين ساقول لهم انا خادم لكم اما أنتم
فابقى اقول لكم لقد اعتدت مثل هذه الالعاب وسأظل واقفا فإن وقوفي هو وقوف العراق كله!!