الأكـراد والانفصـال هـل همـا متلازمـان؟ الجواب..................

أربعة أعوام على غزو العراق
الأكـراد والانفصـال هـل همـا متلازمـان؟

بين تعرضهم لقمع دموي من النظام العراقي السابق الذي وضعهم في صدارة القوميات المضطهدة في المنطقة والعالم، واتهامهم بالعمل كأداة داخلية للمصالح الاسرائيلية والاميركية والايرانية، واستطراداً كعامل تفكيك لوحدة العراق، يتأرجح الاكراد بين كفتي المذنب والضحية. ولا بد، في محاولة لاسقاط أحد الوجهين، من العودة إلى الوراء: إلى ما قبل نصف قرن على الاقل. لقد عرف الاكراد، منذ أواسط الستينات، علاقة مصالح مشتركة مع الولايات المتحدة وإسرائيل خاصة، بالاضافة الى ايران، إبان بدء العمل الكردي المسلح ضد الحكومة العراقية. واستمرت هذه العلاقة، التي اتخذت شكل دعم عسكري ومالي وسياسي أميركي إسرائيلي للاكراد، حتى العام ,1975 ثم عادت وواكبت انتفاضة الاكراد التي أعقبت حرب الخليج الثانية بين عامي 1991 و.1998 مع العلم أن العلاقة الاسرائيلية ـ الكردية موجودة منذ العام ,1931 أي قبل إنشاء «دولة إسرائيل». وبلغ الدعم الاسرائيلي للاكراد ذروته في منتصف الستينات، حين التقى نائب وزير الدفاع الإسرائيلي شمعون بيريز سراً مع قادة في البشمركة في كردستان، وزار بعض هؤلاء إسرائيل التي زودتهم بالاسلحة المتطورة عن طريق إيران الشاه. وقام كبار الضباط الاسرائيليين بتنظيم دورات تدريبية لقوات البشمركة في كردستان.
ديالا شحادة

اعتقد ان الاكراد اذكى من انهم يقوموا بالانفصال .. الخاسر الاكبر من هذه العملية هم .. لذلك هم يفضلون الوضع القائم ليستفيدوا باكبر قدر ممكن من امكانات الدولة العراقية .