الى السيد رئيــــــــــــــــــــــــــــــس الوزراء

الى السيد رئيس الوزراء المحترم نوري المالكي..

نرجوا من سيادتكم النظر في معاناة اهلنا في بغداد ,هناك حاله من التهجير الشيعي الشيعي, لقد قامت
حفنه من الشباب المتسكع الذي يطلق عليهم لقب(الحواسم)والتي تدعي انها من التيار الصدري والذين
كانو يحلمون بالخروج من مدينة الثوره والسكن في المناطق ذات العقارات الغاليه.هذه المجاميع تسرح
تمرح من دون رادع او رقيب,الشخص او العائله التي لا تنال اعجابهم يهجروهم من بيوتهم.

سيادة رئيس الوزراء المحترم نقولها وبكل صراحه النظام السابق كان العراق اكثر امانا للاسف سيادة
رئيس الوزراء اضطررنا لقول ان الوضع في زمن النظام السابق اكثر امانا وذلك بعد ان طفح الكيل.

دولة رئيس الوزراء هناك الكثير من العوائل الذين هجروا من قبل الشيعه وهم شيعه يريدون التحول
الى المذهب السني وهذه كارثه لم نشهدها في زمن النظام السابق, ارجوا ان تنتبهوا قبل ان يفلت زمام
الامور ويثور بركان الثوره الشعبيه الذي اذا ثار سيحرق الكبير قبل الصغير وسيكون العراق قرية
خاوية على عروشها.

ولماذا لا يكونوا من مليشيات البعث الوهابي والتي تتخفى تحت مسميات شيعية ؟
فكيف يعني شيعة يهجرون شيعة ؟
يا أخي حدث العاقل بما يعقل .. إذهب وشاهد العوائل الشيعية المهجرة في مدينتي الشعلة والصدر والتي أتت من مناطق الدورة وأبو دشير وحي الجامعة والمدن المجاورة كديالى ..عوائل بالالف وبالعراء
يبدو أن جريدة الواشنطن بوست الامريكية أكثر أنصافاً من بعض الشيعة وهي التي وصفت جيش المهدي بأنه الدرع الواقي للشيعة ..
لدي أقرباء يسكنون في حي الرسالة وهم كانوا لا ينامون ليلاً من قصف هاونات البعثية على حيهم .. ولولا جيش المهدي لكان هذا الحي تم أبتلاعه من قبل أبو عمر البغدادي ..
وحينما قررت العائلة الرحيل الى كربلاء بسبب الهاونات .. منعهم جيش المهدي من المغادرة من منزلهم ويبدو أنها سياسة يتبعها جيش المهدي إذ يعتقدون بأن الرحيل وترك المنازل فارغة ستعطي الفرصة لصعاليك البعث والمخابرات الصدامية السيطرة على الحي.

الله يحفظ الشيعه وعامة المسلمين من شر الوهابيه والأرهابيين

اخي العزيز باب المعظم انا لا اقصد جيش المهدي ولكن هؤلاء الذين يسرحون ويمرحون باسم جيش المهدي
اذهب الى حي الزهراء التابع للعامريه بالمناسبه انا معرفتي بمناطق بغداد قليله لكن اقربائي يسكنون في هذه
المنطقه اذهب لحي الزهراء وشوف هذوله الحواسم شمسوين بالناس الي ما يعجب ذوقهم الوضيع يهجروا
والحي غالبيته شيعه اذا مو كله. تحاتي اخي العزيز

عزيزي أحمد أصدقك
هناك عصابات قتل وتسليب وحرامية وهم لا علاقة لهم بسنة أو شيعة أو مسيح أو هندوس
وهذه العصابات دائماً ما تنشط في ظل الفوضى وفقدان السيطرة .. وقد تكون عصابة من خمس أفراد وقد تكون حتى من نفرين .. وغايتهم المال ..
المصيبة أننا قلنا قبل ذلك مراراً وتكراراً .. لابد من وجود محاكمات وإعدامات للمجرمين والمافيات .. ليس حباً منا في مشاهد الدم والاثارة ولكن مالم يكن هناك عقاب رادع سوف تجد هؤلاء يسرحون ويمرحون .. فالقصاص هو الوحيد الذي يجعل من هؤلاء يفكرون عشرات المرات قبل أن يقدموا على تنفيذ جرائمهم.

بشيئ من الحكمة ومراجعة مكتب الشهيد الصدر من قبل وجهاء المنطقة سيحل المشكلة

ولا بد من ردع هؤلاء الدخلاء وتعريتهم فهم عصابات إجرامية لا دخل لهم بدين أو تيار همهم المال والتخريب .

لدي صديق قبل أكثر من ستة أشهر خطفوا أبن أخته وهو مراهق يبلغ من العمر 13 سنة ، الخاطفين أتضح فيما بعد أنهم من منطقة الحبيبية ، طلبوا من أهله مبلغ 5000 دولار كفدية، وهذا المبلغ قليل مقابل الفديات الكبيرة الموجودة في العراق فعلى ما يبدو أنهم عصابة صغيرة .. عندما كانوا يتصلون بالهاتف بأهله كانوا يخبرونهم بأنهم جيش المهدي !!
ولا أدري هل الحرامية في هذا الزمان قد تغير أسلوبهم عن الماضي فأصبحوا الان مثال للشرف والنزاهة بحيث صاروا يكشفون هويتهم للناس ويعرفون بأنفسهم لهم !! ما باقي بس بعد ينطون أرقام هوية الحصة التموينية حتى يقولون لهم : شوفوا يابة ترة أحنا حرامية ومعروفين بالمنطقة وهاي هوياتنة !!!
لابد أن الموضوع مترتب ومتدستر .. وأن هناك وراءه من وراءه فلا يمكن لمن يريد أن يسرق أن يعلن عن نفسه.
طبعاً أنا لا أقصد التشويش على موضوع الاخ أحمد الزيادي .. لكن ذكرت هذه الحادثة مجرد لأنها حدثت لصديق أعرفه.
وكل ما نتمناه أن تضرب الحكومة بيد من حديد كل من يؤذي الناس .