فيصل الياسري مرشح لمنصب وزير الثقافة في التعديل الحكومي
فيصل الياسري مرشح لمنصب وزير الثقافة في التعديل
(صوت العراق) - 16-04-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
فيصل الياسري مرشح لمنصب وزير الثقافة في التعديل الحكومي
من هادي الهادي
بغداد -( أصوات العراق)
قال مصدر رفيع المستوى في مجلس الوزراء اليوم الإثنين إن أوفر المرشحين حظاً في نيل منصب وزير الثقافة هو الإعلامي والمخرج التلفزيوني المعروف فيصل الياسري "لأنه لا ينتمي إلى حزب أو تيار سياسي."
وأضاف المصدر ،الذي طلب عدم ذكر اسمه ،لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة "هناك مرشحون لمنصب وزير الثقافة من الأحزاب" ،لكنه لم يكشف عن أسماء هؤلاء المرشحين .
وتابع "لكن رئيس الوزراء نوري المالكي يصر على إجراء التغيير الوزاري بالاعتماد على التكنوقراط من أصحاب الشهادات والخبرات حسب الإختصاصات ، بعيداً عن المحاصصة الطائفية والحزبية."
وأردف المصدر قائلا "ووفق هذه المعايير ،فإن أكثر المرشحين حظاً في نيل منصب وزير الثقافة هو الإعلامي العراقي فيصل الياسري "لأنه لا ينتمي إلى حزب أو تيار سياسي."
يذكر أن منصب وزير الثقافة الحالي أسعد الهاشمي يتبع (جبهة التوافق العراقية) التي يرأسها عدنان الدليمي ،وذلك حسب المحاصصة الطائفية التي قسمت فيها المناصب الوزارية في حكومة نوري المالكي.
وشدد المصدر على أن التغيير الوزاري المرتقب "سيشمل جميع الوزراء الذين لم يقدموا خدمات للمواطنين، بالقدر الذي كان يتمناه المواطن العراقي."
وفيصل الياسري إعلامي ومخرج معروف في مجال الأعمال السينمائية والتلفزيونية على المستوى العربي ،وتنقل لسنوات طويلة في زمن النظام العراقي السابق في عدة دول عربية... حيث قدم أعمالا عديدة لتلفزيوناتها، وهو يملك ويدير قناة الديار الفضائية التي بدأت بثها من بغداد منذ عام 2004.
كان التيار الصدري قد أعلن اليوم الاثنين عن السحب الفوري لوزرائه الستة من الحكومة العراقية "بأمر من السيد مقتدى الصدر" ،وذلك احتجاجا على عدم وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وقرأ رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي نصار الربيعي بيانا حمل توقيع مقتدى الصدر ،قال فيه " نظرا للمصلحة العامة ،ولرفع المعاناة عن الشعب العراقي، ولترتب الآثار الإيجابية على ذلك... رأينا من الضروري إصدار الأمر إلى وزراء الكتلة الصدرية بالانسحاب فورا من الحكومة العراقية."
وأشار البيان إلى أن الحقائب الوزارية الست التي يشغلها الوزراء الصدريون ستوكل إلى الحكومة العراقية "على أمل أن تعطى إلى جهات مستقلة ترغب في مصلحة البلد وشعبه، مبتعدين عن المحاصصات الطائفية والعرقية والحزبية والسياسية."
من جهته ،رحب المالكي بإعلان الصدر تفويضه مهمة إسناد الحقائب الوزارية الست التابعة للتيار الصدري إلى شخصيات مستقلة "بعيدا عن المحاصصة الطائفية."
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية تسلمت (أصوات العراق) نسخة منه إن نوري المالكي "رحب بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر تفويضه مهمة إسناد الحقائب الوزارية الست ،التي كان يشغلها وزراء الكتلة الصدرية في حكومة الوحدة الوطنية ،إلى شخصيات تتمتع بالكفاءة... وبعيدا عن المحاصصة الطائفية."
وأضاف البيان أن المالكي "يؤكد على أن المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب الذي يمكن أن يساعد البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات."
ك م