مقتل 33 في انفجارات في الصدر الكراده والرصافي .....
مقتل 33 في انفجارات في الصدر الكراده والرصافي .....
كل هذه التفجيرات والفوضى الامنية تدل على أن أمريكا تدعم أرهاب البعث الوهابي 100%
أن تقوم القوات الامريكية بمداهمة بيت بيت في الشعلة والصدر والشعب بحثاً عن مطلوبين بينما مليشيات البعث الوهابي تسرح وتمرح وتخترق المنطقة الخضراء وتفجر قبة البرلمان وتقوم بتحطيم جسر الصرافية في وضح النهار وتفجر سوق شعبي في كربلاء وتدك بالهاونات الاحياء السكنية في المحمودية !
ووزير الدفاع الامريكي يصرح من عمان بأن الحكومة العراقية إذا أرادت وقف العنف يجب عليها الاسراع بمشروع المصالحة الوطنية !! ( أي دمج البعثيين في الحياة السياسية ) !
عدد الشهداء يرتفع الي 127 في الكراده ومدينه الصدر والرصافي
لم يكن للمالكي ان يخضع الي هذه الدرجه للامركيان و ان يمنع الناس من حمايه انفسهم اذا لم تكن الدوله قادره علي حمايتهم
العدد يرتفع الي 157 شهيد ،
بغداد (اف ب) - لقي ما لايقل عن 160 شخصا مصرعهم واصيب المئات بجروح في يوم من التفجيرات الدامية التي استهدفت الاربعاء تجعمات للمدنيين في بغداد رغم الاجراءات المتخذة ضمن خطة "فرض القانون" لاعادة الامن والاستقرار.
واعلنت مصادر امنية عراقية هذه الحصيلة الناجمة عن خمس هجمات بينها اربع بواسطة سيارات مفخخة استهدفت اماكن مزدحمة في مناطق معينة.
وفي تفجير هو الثاني من نوعه في المنطقة ذاتها خلال اقل من ثلاثة اشهر قتل اكثر من 115 شخصا واصيب 137 اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة متوقفة في شارع الكفاح حيث يقع سوق الصدرية في وسط بغداد.
وقال مصور لفرانس برس ان "الانفجار وقع في وسط شارع الكفاح (..) واحدث حفرة بعمق مترين ودائرة قطرها مترين ونصف المتر" مشيرا الى اختفاء كل اثر للسيارة المنفجرة.
واكد ان "غالبية الاصابات كانت داخل محطة يستقل منها الركاب حافلات نقل صغيرة باتجاه مدينة الصدر فقد احترقوا داخل السيارات والحافلات".
وشاهد "جثثا متفحمة متكومة تحت الحافلات والسيارات التي انقلبت بفعل قوة" الانفجار الذي ترددت اصداؤه في وسط بغداد بشكل عنيف.
وعمت الفوضى في موقع الانفجار وسط صرخات الاستغاثة في حين كان اخرون يولولون لفقدان قريب لهم.
واشار المصور الى وصول اكثر من ثماني سيارات اطفاء تحاول اخماد النيران التي اندلعت في السيارات وحافلات نقل الركاب في حين تولت اكثر من 20 سيارة اسعاف نقل الجرحى فقط بينما تولت شاحنات صغيرة من الشرطة والسكان نقل القتلى.
وقال ان نقل الجثث المتفحمة من موقع التفجير تم بواسطة عربات نقل مخصصة للبضائع التجارية وذلك قبل رفعها الى الشاحنات.
كما جلب سكان الحي شاحناتهم الصغيرة لنقل الجثث المتفحمة في المكان الذي يكتظ بالباعة المتجولين وقدموا المساعدة لرجال الاطفاء في اخراج الجثث من السيارات.
وقال المصور ان "الناس في المكان كانوا يتحركون وهم يتساءلون +اين خطة (رئيس الوزراء نوري) المالكي+؟ ووجهوا كلاما مسيئا له وللخطة الامنية".
واضاف ان "رتلا للجيش العراقي وصل الى المكان فهاجمه المارة بالشتائم فسرعان ما انسحب فتبعه رتل اميركي رشقوه بالحجارة فانسحب من الموقع هو بدوره". ودمرت واجهات المباني المحيطة بمكان الانفجار كما لحقت اضرار كبيرة بالمنازل المجاورة.
وكانت انفجرت شاحنة مفخخة باكثر من طن من المتفجرات في اول سوق الصدرية وغالبية سكانه من الاكراد الفيليين (شيعة) في الثالث من شباط/فبراير الماضي مودية بحياة ما لا يقل عن 130 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين.
وفي مدينة الصدر قتل 28 شخصا على الاقل واصيب حوالى 44 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في مكان غير بعيد عن ساحة مظفر في الضاحية الشيعية. وقد تعرضت هذه الساحة الى تفجيرات مماثلة في السابق اوقعت اعدادا كبيرة من الاصابات.
كما لقي 11 شخصا مصرعهم واصيب 13 اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة اوقفها صاحبها جانب الطريق العام قرب مستشفى عبد المجيد في كرادة داخل (وسط).
وفي هجوم اخر اكد مصدر عسكري "مقتل اربعة من عناصر الشرطة واصابة ستة اشخاص بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في منطقة عوريج (غرب)".
الى ذلك اكدت مصادر امنية "مقتل ثلاثة اشخاص واصابة خمسة اخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة في شارع الجمهورية" وسط العاصمة.
من جهة اخرى اعلن الملازم احمد عبد الله من شرطة بعقوبة (60 كلم شمال-شرق بغداد) كبرى مدن محافظة ديالى العثور على 18 جثة بينها 15 مجهولة الهوية.
وفي كركوك (255 كم شمال بغداد) اعلن النقيب فرهاد عبد الله العثور على اربع جثث في موقعين منفصلين جنوب وغرب المدينة.
جريدة الوطن الكويتية
كيف يجب ان تكون الحرب الاهليه ، لكن نعلن ان مايجري الان هو حرب اهليه ؟
بالله عليكم ، كم مره شاهدتم قتله او ارهابيين يتم اعدامهم علي شاشات التلفاز ؟؟؟؟
كل الذي نشاهده هو الجثث المتفحمه، والاوصال المقطعه.
سياده رئيس الوزراء ، اذا كنت مكبلا ومضغوطا ولاتستطيع فعل شي ، فدع الامر للناس لتدافع عن نفسها. الي متي مداهنه الارهابيين والطائفيين ، يبدو ان لافائده من الكلام ، علينا فقط ان تشاهد ونسكت .
عشرات الشهداء والمصابين
انفجار هائل يهز الصدرية من جديد
http://burathanews.com/media/pics/1170594205.jpg
ادى انفجار شاحنة تحمل طن من المتفجرات في سوق الصدرية بوسط بغداد، الى استشهاد اكثر من 127 شخصاً وأصيب 94 آخرين بجروح بحسب ما ذكره مسؤول في وزارة الداخلية وقال المسؤول إن غالبية الشهداء والمصابين هم من المدنيين، خمسة منهم من قوات الأمن العراقية، بينما أصيب سبعة من قوات الأمن في الهجوم نفسه
اذا سارت الأمور على هذا المنوال ... فالحرب الأهلية الشاملة قادمة ولن تتأخر أكثر من ذلك ... وحينها ألف مبروك للاحتلال وليسعد العربان والبعث.
الاحزاب والتيارات الشيعيه واتباعها مشغولين هذه الايام بالصراعات فيما بينهم على المناصب والاعمار والنهب المرتقب ..
السيطرات وافرادها تحولوا الى شرطه مرور لان دورهم لايتعدى واجب شرطي المرور واغلبهم مشغور بنقاله او بالنوم او رمي سلاحه جانبا والتحدث مع الاخرين....اني اتعجب على هذه القوات الى يوجد من يحاسب افرادها الى يوجد امراء للسيطرات ...ام هم يتقاضون الرواتب فقط وتم تعيينهم بالواسطات واغلبهم غير مؤ هلين لاعمالهم وخاصه الضباط منهم الذين منحوا رتبا من لاشيء..
ثم اين اجهزه كشف المتفجرات والمفخخات الةم يقولوا انها وصلت !!!!!!!!
والحكومه صامته ولاتجيد سوى الوعيد وسوف واننا وسنقوم..ووووووو
يجب الاعلان با لحقيقه لمايجري على الارض ومن يكبل هذه القوات من القيام بواجباتها ولماذا منطقه صغيره مثل الفضل تستعصي على دوله وعلى امريكا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يجب اعاده النظر بالخطه الامنيه والسيطرات التي اصبحت عاله على الامن وتقوم بجمع السيارات امام السيطرات وتقدم هديه لانتحاري بسياره مفخخه ليفتك بالعشرات ...
عجبا ....عجبا...عجبا
ما تتفضل به كله صحيح اخي العزيز
المشكلة برأيي اعظم من هذه وهي مشكلة سياسية في الأساس أما دور الشرطي وضباط الوساطات والخطة الأمنية بأكملها كل ذلك مجرد آثار لهذه المشكلة السياسية الكبرى.
مهما كان الشرطي متأهبا ومهما كان الضابط مخلصا وحريصا لن تتوقف التفجيرات ولن يتوقف الإرهاب حتى لو تم تطبيق أعظم خطة أمنية عرفها الإنسان وحتى لو استخدم عشرات اجهزة تحسس المتفجرات ووضعوها في كل شارع وزقاق.
لا أحد يستطيع ان يمنع الانتحاريين سوى موقف سياسي حازم مع الأمريكان من جهة ومع الجيران السفلة.
لقد تنبأ الكثير منا بفشل هذه الخطة وكنت أنا منهم وستفشل جميع الخطط التي ستأتي طالما ان الاحتلال يطبق سياسته في العراق وطالما يمسك الملف الأمني ليحقق مصالحه القومية وطالما نظل نحن نأمل خيرا بالخطط الأمنية بينما الإحتلال يلعب بمصائرنا وزعماء الإرهاب طليقي الألسن والأيدي.
الخطة الأمنية الناجحة هي القبط على رؤوس الشياطين أو تصفيتهم. الخطة الأمنية الناجحة هي عندما يملك نوري المالكي الحرية الكاملة وكذلك عندما يحصل على دعم الائتلاف في ان يقول كلمته بكل صراحة ويعلن رفضه للوجود الأمريكي اللعين على أرضنا.
والي ان يتحقق هذا الامر ، يجب ان تسيل دماء الابرياءاقتباس:
في ان يقول كلمته بكل صراح
أنصار الصدر يتعهدون بعدم العودة للشوارع رغم التفجيرات
Thu Apr 19, 2007 3:47 PM GMT
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون كبار في حركة الصدر ان كتلة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تبحث تحركها المقبل بعد الانسحاب من حكومة العراق لكن الميليشيا لن تحمل السلاح حتى بعد موجة التفجيرات في مناطق شيعية في بغداد.
وقال عبد المهدي المطيري المسؤول الكبير بحركة الصدر لرويترز يوم الخميس انه توجد مطالب متزايدة من المواطنين الشيعة العاديين للعودة الى الشارع بقوة بعد يوم من التفجيرات التي قتلت 191 شخصا. وأنحى مسؤولون امريكيون وعراقيون بالمسؤولية في هذه الهجمات على اسلاميين سنة ومهاجمين من تنظيم القاعدة.
وقال المطيري ان العراقيين لن يصبروا أكثر من هذا وهناك ضغوط من الشعب من اجل توفير الامن لكن لا يمكن التحرك بدون موافقة الحكومة.
وتصريحات المطيري ومسؤولين اخرين في حركة الصدر تعطي اشارة على ان رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مازال يؤيد الخطة الامنية التي بدأت منذ شهرين في بغداد والتي يرى كثيرون انها محاولة اخيرة لمنع الانزلاق الى حرب اهلية طائفية شاملة.
وعندما سحب مقتدى الصدر ستة وزراء من حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي يوم الاثنين كان من اول بواعث القلق التي ظهرت هو ان كان الصدر سيواصل السيطرة على ميليشياته. وأمر الوزراء بالانسحاب بسبب رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وتزعم الصدر تمردين ضد القوات الامريكية في عام 2004 لكنه انضم الى الساحة السياسية عندما شكلت حكومة المالكي قبل عام.
وتصف واشنطن جيش المهدي بأنه أكبر تهديد للسلام في العراق. وشارك في هجمات انتقامية ضد السنة وسط تصاعد اعمال العنف الطائفية.
وقال النائب الصدري بهاء الاعرجي ان الحركة التي احتفظت بمقاعدها البرلمانية ستبقى في العملية السياسية. وامتنع عن الدخول في تفاصيل بشأن الخطوات التالية للحركة لكنه اشار الى انها ستقوم بدور المعارضة.
وقال ان الحركة ستركز على مراقبة الدولة من البرلمان حيث تتمتع بكتلة كبيرة.
وقال بعض المحللين ان الصدر ربما كان يريد سحب وزرائه لينأى بنفسه عن الحكومة والحملة الامنية وخاصة اذا فشل الهجوم أو اذا استمرت الهجمات التي تستهدف الشيعة دون هوادة.
وقال سياسي سني بارز طلب عدم نشر اسمه لرويترز ان السنة يخشون من ان جيش المهدي ينتظر فقط اليوم الذي تبدأ فيه القوات الامريكية الانسحاب.
وقال "في الاسابيع الاخيرة اعترف بأننا سمعنا صوت الاعتدال من الحركة لكننا نخشى من انهم ينتظرون مرور العاصفة الامريكية ثم يعاودون الظهور للاستفادة من ضعف القوات العراقية بمجرد مغادرة الجنود الامريكيين."
ونفى المطيري ان حركة الصدر ستتمرد مرة اخرى.
وقال انه من الصعب بالنسبة لهم العودة الى المقاومة المسلحة وان المحتل تمكن من استنفاد طاقتهم بالتفجيرات والارهاب حتى سأم الجميع من اراقة الدماء.
واعتقل الجيش الامريكي مئات من انصار الصدر في الاشهر الاخيرة بينهم بعض اقرب مساعدي الصدر.
ويقول الجيش الامريكي ان الصدر في ايران فيما يوحي بأنه ربما كان يختبيء لتجنب الحملة الامنية. ويقول مساعدون ان الصدر في العراق. ولم يشاهد الصدر في اي مناسبة علنية منذ عدة اشهر.
وقال مسؤول كبير اخر في حركة الصدر ان الحركة قد تنفصل عن الائتلاف الشيعي الحاكم اذا لم تتخذ احزاب شيعية اخرى في الكتلة موقفا واضحا بشأن جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية.
وقال "في المستقبل سنتحالف فقط مع الذين يعتقدون ان الاحتلال هو أصل مشاكلنا والذين يرغبون في الاسراع برحيله."
© Reuters 2007. All Rights Reserved
بالرغم من اني اختلف مع التيار الصدري في كثير من الامور، لكن لابد من الاشاده من مواقفهم المسؤوله التي تخدم الناس. مع اني ضد المضاهر المسلحه واختلف مع جيش المهدي ، لكن لااستطيع سوي الاشاده بالدور الذي قام به هذا الجيش في حمايه الكثير من مناطق الشيعه، حتي ان الكثير من الناس يثقون بهذا الجيش اكثر من الجيش والشرطه. لقد رايناهم في كثير من مناطق الشيعه كيف كانوا متيقضين طول الوقت في حمايه الناس، لقد لقنوا الارهابين ولوهابين دروس قاسيه رادعه ولولاهم لقتل الكثير من الابرياء علي ايدي الارهابييناقتباس:
أنصار الصدر يتعهدون بعدم العودة للشوارع رغم التفجيرات