المدرسي يدعو أهالي مدينة كربلاء لتشكيل لجان أمنية لحماية أنفسهم
مرجع ديني بكربلاء يدعو المواطنين لتشكيل لجان لحماية أنفسهم
دعا المرجع الديني آية الله العظمى محمد تقي المدرسي مساء اليوم السبت أهالي مدينة كربلاء لتشكيل لجان أمنية لحماية أنفسهم بعد فشل الأجهزة الأمنية في أداء واجبها ، فيما ارتفع عدد القتلى والجرحي جراء انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة إلى 227.
وقال آية الله العظمى محمد تقي المدرسي لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم "ندين عملية تفجير السيارة المفخخة التي وقعت عصر اليوم والتي قام بها زمر الإرهاب ضد المواطنين الأبرياء في كربلاء."
وأضاف "أطالب أهالي كربلاء بتشكيل لجان أمنية لحماية أنفسهم بعد فشل الأجهزة في حمايتهم حيث وقع عمليتان كبيرتان في المدينة خلال اقل من شهر."
وكانت سيارة مفخخة انفجرت يوم السبت قبل الماضي أمام مرآب لنقل الركاب (750م غرب مرقد الإمام الحسين) وأسفرت عن مقتل وإصابة 271 مواطنا ، فيما انفجرت سيارة مفخخة اليوم وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
ودعا المدرسي في الوقت نفسه المواطنين إلى التزام الهدوء ومعالجة الأمور بالحكمة وتفويت الفرصة على مثيري الفتن، فيما دعا المسؤولين إلى إعادة النظر في خططهم الأمنية في محافظة كربلاء.
من جهة أخرى، قال مدير إعلام دائرة صحة كربلاء إن حصيلة حادث انفجار السيارة المفخخة وسط المدينة ارتفع إلى 58 قتيلا و169 جريحا.
وقال سليم كاظم لـ ( أصوات العراق) "ارتفعت الحصيلة لحادث تفجير السيارة المفخخة الى 58 قتيلا و169 جريحا حتى الآن وقد ترتفع أكثر لأن إصابات بعض الجرحي خطيرة." وأضاف "من بين الجرحى 149 من الرجال و20 من النساء فيما بدت معظم جثث القتلى مشوهة."
وكان كاظم ذكر في وقت سابق اليوم أن عدد ضحايا الانفجار بلغ 213 قتيلا وجريحا.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت مساء اليوم في شارع قبلة الامام الحسين( 300م جنوب المرقد).
من علي الناشي
كربلاء-( أصوات العراق)
رسالة السيد المدرسي (دام ظله)
مرة اخرى تثبت الاجهزة الامنية في محافظة كربلاء المقدسة فشلها الذريع في المحافظة على امن وحماية المدينة من الزمر الارهابية وهذا السبب يعود الى عدم اهتمام الناس والتفاتهم الى السبب الرئيسي وهو مجلس المحافظة المشؤوم الذي يدعي حرصا على المدينة وهو من هذا الكلام براء,والحقيقة لم يكن احد ليصدق من البداية هذا الكلام ووقف الجميع مكتوفي الايدي امام هذه المجموعة القذرة التي عاثت في هذه المدينة عبثا الى ان آل المآل ان يطالب الناس بحماية انفسهم من قبل السيد المدرسي والذي هو غير بعيد عن هذه الأحداث منذ البداية حيث كان ينظم التظاهرات السلمية ابان الاحداث التي مرت على كربلاء قبل عامين, فيا ترى اين سماحته الآن من هذه الاحداث الاليمة التي تمر على المدينة من قبل هؤلاء الحثالة ,يعني (بعد ما وكع الفاس بالراس) ناتي اليوم لنتحمل
مسؤولية حماية انفسنا ونترك الحبل على الغارب ليتصرف من خب ودب بامورنا,لماذا لا ننتفض ضد هؤلاء المجرمين ونحملهم المسؤولية بدلا من ان نخفي رؤوسنا كالتعام ونستسلم للامر الواقع الايوجد هناك رجال في كربلاء او رجال دين قادرين على تحمل المسؤولية ام نسمع فتاواهم فقط في ايام الانتخابات انا من رأيي ان يتحمل الجميع وعلى رأسهم رجال الدين مشؤولية التعبئة الجدية والحقيقية لهذا الموضوع الخطير والا لن تجدي نفعا البيانات والتصريحات مكن خلف الكواليس,نريد رجالا في الساحة وليس في غرف النوم.
السيد علي القطب الموسوي كربلاء المقدسة
رسالة السيد المدرسي (دام ظله)
مرة اخرى تثبت الاجهزة الامنية في محافظة كربلاء المقدسة فشلها الذريع في المحافظة على امن وحماية المدينة من الزمر الارهابية وهذا السبب يعود الى عدم اهتمام الناس والتفاتهم الى السبب الرئيسي وهو مجلس المحافظة المشؤوم الذي يدعي حرصا على المدينة وهو من هذا الكلام براء,والحقيقة لم يكن احد ليصدق من البداية هذا الكلام ووقف الجميع مكتوفي الايدي امام هذه المجموعة القذرة التي عاثت في هذه المدينة عبثا الى ان آل المآل ان يطالب الناس بحماية انفسهم من قبل السيد المدرسي والذي هو غير بعيد عن هذه الأحداث منذ البداية حيث كان ينظم التظاهرات السلمية ابان الاحداث التي مرت على كربلاء قبل عامين, فيا ترى اين سماحته الآن من هذه الاحداث الاليمة التي تمر على المدينة من قبل هؤلاء الحثالة ,يعني (بعد ما وكع الفاس بالراس) ناتي اليوم لنتحمل
مسؤولية حماية انفسنا ونترك الحبل على الغارب ليتصرف من خب ودب بامورنا,لماذا لا ننتفض ضد هؤلاء المجرمين ونحملهم المسؤولية بدلا من ان نخفي رؤوسنا كالتعام ونستسلم للامر الواقع الايوجد هناك رجال في كربلاء او رجال دين قادرين على تحمل المسؤولية ام نسمع فتاواهم فقط في ايام الانتخابات انا من رأيي ان يتحمل الجميع وعلى رأسهم رجال الدين مشؤولية التعبئة الجدية والحقيقية لهذا الموضوع الخطير والا لن تجدي نفعا البيانات والتصريحات مكن خلف الكواليس,نريد رجالا في الساحة وليس في غرف النوم.
السيد علي الموسوي كربلاء المقدسة
