تقديرا للمالكي ودعما لحكومته:الرئيس الايراني يوافق على مشارکة بلاده في شرم الشيخ

الرئيس الايراني يوافق على مشارکة بلاده في مؤتمر شرم الشيخ

كوثر يعقوب
وافق الرئيس الايراني محمود
أحمدي نجاد علي مشارکة بلاده في المؤتمر الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ
المصرية حول الوضع في العراق مطل الشهر المقبل.
ونقلت وکالة أنباء الجمهورية السلامية الايرانية (ارنا) عن المکتب
الرئاسي الايراني أن هذه الموافقة جاء ت بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه
رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي مع الرئيس أحمدي نجاد.
وسيرأس الوفد الايران لهذا المؤتمر وزير الخارجية منوشهر متقي.

وأکد أحمدي نجاد في الاتصال الهاتفي أن بلاه تدعم احلال الامن
والاستقلال في العراق وأن مشارکتها في المؤتمر يأتي لدعم مواقف الحکومة
العراقية ولمساعدتها علي ترسيخ الاستقرار والامن في هذا اللد.
وصرح المتحدث باسم وزاره الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم الاحد
في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بأن طهران لا تربط الافراج عن الدبلوماسيين
الايرانيين الخمسة المحتجزين في العراق مع القضايا الاخرى مثل مشارکتها
في مؤتمر شرم الشيخ.
وأکد حسيني عدم معارضة طهران لعقد هذا المؤتمر في مصر أو في أي من
البلدان المجاورة.
وکانت قناة تلفزيون "الراقية" الحکومية قد ذکرت في وقت سابق اليوم
الأحد أن الرئيس الايراني أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء
العراق أکد فيه اعتزام بلاده المشارکة في مؤتمري شرم الشيخ بشأن العراق
أوائل الشهر المقبل
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=4353

بصراحة ثخنتها ياطركاعة في عنوان الموضوع .. فلا تقديرا للمالكي ولا دعما لحكومته .. وليس هنالك في السياسة خاطر وعيون وتقدير .. إجتماع شرم الشيخ هو إجتماع وزاري .. وكونداليزا رايس أعلنت أنها لا تمانع في الإجتماع بوزير الخارجية الايراني متكي .. وإيران حريصة على إقتناص هذه الفرصة وإيران أذكى من أن تترك مؤتمر تمارس فيه دورها الإقليمي وتقدم تأثيراتها في أحداث المنطقة وخاصة الحدث العراقي كمدخل لحل الإشكالات الكبرى مع أمريكا وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني .. والخلاصة أن تقدير المالكي غائب تماما في هذا الموضوع بدليل أن إيران أعادت طائرة المالكي من حيث أتت وأجبرته على تأخير زيارته لليابان يوما كاملا كي يختار طريقا آخر لرحلته ..

الاخ نصير المهدي رعاه الله
السلام عليكم
1-زار زيباري ايران لاقناعها بالحضور فرجع بخفي حنين
2-اراد البعض ارسال برهم صالح ل"الاقناع" مجددا فرفض الايرانيون فكان لاريجاني في بغداد
3- جرت مكالمة تليفونية بين المالكي ونجاد- باقتراح من لاريجاني- تمنى المالكي على ايران ان تحضر فاستجاب وليس في الامر سوى دعم للمالكي الذي تحدث بعظمة لسانه لمؤامرات تتعرض لها حكومته..وايران ليست طرفا في هذه المؤامرات
4- ايران تعرف طريق المحادثات مع ايران ولا تحتاج الى"دليل" يمررها عبر شرم الشيخ
تحياتي