عرض للطباعة
هذا هو حبيب الصدر الذي تم تنصيبه على شبكة الاعلام العراقي من قبل الامريكان .. والذي كنّا دائما نحذر من السياسة القذرة التي يتّبعها في شبكة الاعلام .. حيث كان ولايزال يضع السم بالعسل في خلال محاولاته المحمومة في زرع بذور الفساد الاخلاقي في المجتمع العراقي .. حيث الاغاني الفاضحة والكليبات السافلة , والتي يريد من خلالها جعل العراق مثل شارع الحمراء !!!
هذا مقطع فيديو لهذا الحبيب وهو في مكان أقل مايقال عنه مكان عهر ودعارة ..
إضغط هنا لمشاهدة المقطع بصورة مباشرة
إلى من نشتكي؟
"ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي"
الاخ مقداد .. الاخ الحسيني ..
جزيل الشكر على التشريف والمشاركة ..
في هذه الحفلة يظهر الوجه الحقيقي لحبيب الصدر (انظروا لقناني الخمر على الطاولة ) , والمتابع لسير الاعلام العراقي , يرى بوضوع الخط الذي يراد له أن ينجح في الاعلام العراقي , ولاننسى إن قناة الل بي سي اللبنانية ( وهي من أعهر القنوات الفضائية ) هي كانت المتعاقد الرئيسي مع شبكة الاعلام العراقي ( مع حبيب الصدر ) بالاضافة الى إن هذا الحبيب قد تم تعينه من قبل بول بريمر ( مع عدنان الزرفي محافظ النجف السابق )
كان الأجدى بشخصية حكومية وإعلامية مسؤولة كحبيب الصدر أن يتجنب ارتياد هكذا أماكن لكونه يمثل رأس جهاز الإعلام المرئي والمسموع لدولة فتية تقوم على أطلال دولة الخراب والرعب البعثية .. لا أدري ما الذي دعا حبيب الصدر أن يشارك في هكذا مجالس ولا يمانع من أن يتم تصويره في حفلات ماجنة يموج بين الراقصات الغانيات وزجاجات الخمر.. والله شدة ويا هل الأوادم .. كم هم مستهترين إزاء الرأي العام العراقي.. يعني كيف أصف إحساسه وهو مخمور بين المومـ ..... وشعبه ينزف.. ما هذا المنطق ؟؟ يبدو أن كل شيئ أصبح بالمقلوب في العراق..
وأسفاه
يبدو اننا نخدع ويبدو ان امثال المقبور عدي لازالوا موجدين ونحن نريد ان نتجاوز المحن ولكن كيف بهولاء الجواب عندكم
السلام عليكم ..
للرفع
أصدقاء السوء الذين رافقوه هم من نكّل به وفضحوه اذ أخفوا وجوههم وكشفوا وجهه
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته *** فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة ممــا تمـر بــــــــــه *** نتنآ من النتن أو طيبآ من الطيــب
أولا مشاكل العراق لم تعد قاصرة على حضور حبيب الصدر إلى حفل نانسي عجرم بل إن مشاكل العراق وأزماته تتعدى ذلك إلى القتل اليومي والإحتلال. ثانيا مثل هذه المشاهد في الحفلة هي صورة مكررة لما تعرضه قناة العراقية يوميا وبعض الاحيان في أيام تشهد سقوط أعداد كبيرة من الشهداء بسبب التفجيرات. الرجل حبيب الصدر لم يدع يوما أنه إمام او رجل دين وقناته هي قناة تعرض كل شيء.
نحن كعراقيين يحب أن تكون قضيتنا ليست قضية ماذا صنع أو فعل فلان أو علان بل قضيتنا هي هل ما يفعله يخدم حال العراق ؟ أما في حياته الشخصية الذاتية فهذا تقييم يخرج عن مسؤوليتنا.
ما يهمني هنا ليس حبيب الصدر أو غيره ولكن مثل هذا التهجم الشخصاني على الناس يكشف نفاق وهزالة منطق المهاجم أو الناقد. أولا الذي عرض مثل هذه المشاهد هو علماني يقول بالحرية الشخصية للإنسان ولكن يقيم الكون على حضور شخص ما لحفل غنائي. أقسم بالله لو أن حبيب الصدر تحول إلى قاريء أدعية مثل دعاء كميل أو خطيب حسيني لعرضوا ذلك على شكل فضيحة وأن العراق قد فقد روحه العلمانية كما يقولون.
في الشخصية العراقية تجد دائما هناك سعي خفي لتسقيط المخالف لنا بالرأي سواء تسقيط أخلاقي سياسي أو وطني. المهم هو إلغاء الإنسان المخالف لنا.
أتمنى أن لا ينظر لكلامي على أنه دفاع عن شخص ما ولكن أنا أعتقد بأن حبيب الصدر هو إنسان منسجم مع نفسه فهو لا يدعي التدين حتى نشن عليه حملة تهجم أخلاقية.
الاخ العزيز فياض ..
حبيب الصدر يتصدر الاعلام العراقي الحالي .. وإذا كان هذا الحبيب يحمل قناعات علمانية , فيجب على العالم التعرف على هذه القناعات , لانه يتربع على موقع حساس جدا .. الاعلام هو من يحرك الرأي العام في كثير من الاحيان .. والشارع العراق بسنته وشيعته في غالبهم الاعظم هم إناس يلتزمون الاسلام كأساس لكي شيئ في تفاصيل حياتهم ( يعني بإختصار إسلاميين بالغالب ) لذا فمن غير المنصف أن يكون مدير الاعلام العراقي يجالس نانسي عجرم , ويضع أمامه كؤوس الخمر , والرقص على قدم وساق !!!
إذا كان هذا الحبيب علماني , فهذا شأنه , لكن يجب أن يتماشى هو مع سير الشعب العراقي , وليس العكس ..
في كثيرمن الاحيان أقوم بغلق تلفزيون العراقية بسبب الاغاني الهابطة والرقص الذي أقل مايقال عنه بإنه إباحي الى أبعد الحدود .. أنا وأغلب العراقيين لايقبلون أن يتحول الاعلام العراقي الى Lbc لبنانية أخرى ..
مع فائق الود والاحترام
الأخ فياض سلام عليكم
حبيب الصدر لم تدور سنة على حجته ولحد الان اتذكر كرشه الأبيض في خيام عرفة عندما كانوا يقرؤون دعاء عرفة.
هو أيضا يلعب على وتر التدين ككثيرين آخرين من سياسيين.
تحياتي لك
حبيب الصدر أحد أسباب مشكلة العراق او من اركانها الأساسيين فالأعلام سيوف بحد ذاته ..
أنظرو الى التخبط في برامج العراقية واحكمو فيما بعد .