التيار الصدري ما له وما عليه خلال السنوات الاربعة
التيار الصدري ما له وما عليه خلال السنوات الاربعة
بقلم الهلالي
التيار الصدري هو تيار فكر عقائدي يملك قاعدة جماهيري واسعه قد تكون الاقوى في بغداد وبعض محافظات العراق الجنوبية ويستمد هذا التيار القاعدة الشعبية من مقلدي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ورغم ان مرجعية السيد الشهيد الثاني تؤمن بولاية الفقيه الا ان التيار الصدري لا يطرح هذه الرويه الان في العراق ولكن يتبنا مشروع المجتمع الاسلامي ويعرض اي قانون يخالف الشريعة الاسلامية ومن خلال التوعيه الديني وتعتبر صلاة الجمعة التي كانت تقام في حياة المرجع الشهيد الصدر الاول اهم اجتماع سياسي وديني واجتماعي لاتباع التيار الصدري .
وبعد سقوط صنم هدام عليه اللعنة والعذاب زاد نفوذ السياسي لتيار ويعتبر هو اول جهة شيعية ترفض الاحتلال رفض قاطع ورفضت التعاون معه بجميع الاشكال حيث ندد بتشكيل مجلس الحكم واعتبره غير شرعي بسبب طبيعة علاقته مع المحتل وقد تصاعدت الخلافات مع قوات الاحتلال حين اعلان السيد مقتدى الصدر انه سوف يعلن ثورة ضد الاميركان حين صرح الحاكم الامريكي بول بريمر انه يرفض ان يكون الاسلام المصدر الوحيد لتشريع ما حد بالسيد مقتدى الصدر ان يشكل جيش الامام المهدي بمناسبة ولادة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف وبالفعل قد تخرجت اول كتيبه في يوم 6/10/2003 في البصرة والاهداف التي اعلان عنها لتشكيل هذا الجيش وهو حماية المراقد المقدسة وزوار تلك المراقد والدفاع عن الشعب العراقي وعن المرجعية الدينية بعد الاستهداف الذي حصل لشهيد محمد باقر الحكيم قدس سره قرب ضريح الامام علي عليه السلام وعملية اغتيال المرجع محمد سعيد الحكيم دام ضله الفاشله وفي تلك الفترة لم يكن هناك سلاح الا سلاح المحتل وبعدها امر الحاكم الامريكي باغلاق جريدة الحوزة التي كانت تصدر عن مكتب السيد الشهيد الصدر بتهمة التحريض على العنف ضد القوات الامريكي والشي بالشي يذكر ان موقع التوحيد والجهاد ضمن مواقع شركة امريكية لا اذكر اسمها الان فجاة تصريح السيد مقتدى الصدر الذي استطاع ان يذهب بعقول الامريكان حين دعا القوات المحتلة الى الدخول الى الاسلام كحل للمشكلة بعدها تم افتعال قضية مقتل السيد عبد المجيد الخوئي واصدار مذكرة اعتقال بحق السيد مقتدى الصدر مادعا باتباع التيار الصدري لخروج بمظاهرات سلمية في محافظة النجف وبغداد وباقي محافظات العراق وقد تعرض المتظاهرون الى القتل من قبل القوات الاسبانية والامريكية وباقي قوات الاحتلال الشي الذي ادى الى اندلاع موجهات عسكرية بين التيار او الذراع العسكري لتيار جيش الامام المهدي انتهت بقبول قوات الاحتلال بشروط الذي وضعها التيار من خلال الوسيط الذي كان في وقتها الدكتور احمد الجلبي حتى تتفرغ القوات الامريكي للحملة التي كانت تشنها على الفلوجة والتحضير لحملة عسكرية اقوى تستطيع من خلالها سحق التيار وبشكل نهائي ولكن المواجهات ضلت مستمره في باقي المحافظات وبغداد
**
قبل العوده الى تتمة الموضوع هناك اشكال يطرحه اعداء المذهب والحوزه وهناك من يروج له من غير علم وهو بطبيعة الحال مشترك مع الاول من حيث يعلم او لا يعلم واشكال هو ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليس لديه علمية او شهادة اكاديمية وعمره صغير وهذا طبعاً هو تشكيك بالمذهب وعلماء المذهب الشي الاول ان الدراسة في الحوزه العلمية الشريفة ليست على اساس الشهادة مثل باقي الذين يدرسون اربع سنوات بعد الاعدادية كلية شريعة او فقه او جامعة اسلامية ليتخرج منها امام مسجد ويتصدى للفتوى والجميع يعرف ما سبب هولاء من ضعف لدين والاعداء بين ابناء الدين الواحد والشي الثاني اذا كان السيد مقتدى الصدر لم يحصل على شهادة اكاديمية مثل ما يدعي البعض فهو ليس استثناء من علماء الحوزه والمراجع فالسيد الحكيم زعيم الطائفة لم يدخل الى المدرسة وهل هناك شخص في العالم يشكك بعلمية السيد الحكيم والشي الثاني السيد محمد باقر الصدر لم يكمل الابتدائية وهل هناك فيلسوف او اقتصادي مثل السيد الشهيد الاول والشي الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر لم يكمل الخامس الابتدائي وكذلك السيد محمد باقر الحكيم قدس الله اسرار الجميع وحفظ علمائنا الباقين والشي الاخر ان السيد مقتدى الصدر هو كان رئيس جامعة الصدر الدينية التي كانت تضم نصف مدارس الحوزة العلمية الشريفة وهل من المعقول ان شخص لا يملك علمية يكون مسؤول ان اهم مركز للعلم في العالم من غيبة الامام ولحد الان وقد كان رئيس تحرير مجلة الهدى التي كانت تصدر عن جامعة الصدر الدينية وهذه المجلة تحتوي على اطروحات عظيمة في المذهب الامامية الجعفرية والدرجة الحوزويه لسيد مقتدى الصدر هي طالب بحث خارج وهذه المرحلة تكون قبل مرحلة الاجتهاد اي الطالب الذي يكمل البحث الخارج يكون مجتهد واعتقد ان الكل يعرف ماهو المجتهد وما العلم الذي يملكه المجتهد وخصوصاً اتباع المذهب الجعفري واما الاشكال الثاني الذي هو العمر فهو لا يستحق ان نقف عنده كثيراً لان هذا الاشكال قد دفعه ائمة اهل البيت والعلماء والفقهاء ولكن الجميع مصر على رايه في مسالة العراق التي تثار من امامة الامام الباقر والجواد والمهدي عليهم السلام ولكن هنا اريد ان اعطي مثال من الحوزه السيد محمد باقر الصدر قد حصل على درجة الاجتهاد في عمر العشرين ..