شريعتي شهيد الاسلام الثوري الخالد
أن المشكلة التي أبتلينا بها من الاميين الفكريين و أدعياء التدين , و حملة لواء التشيع الصفوي , هي الكذب علي المخلصين من شرفاء الامة .
فالقصة تتكرر بنفس السيناريو , يأتيك شخص , و يقذف الثوار المجاهدين بالشتم و الاكاذيب الغير موجودة ألا في خيال من أطلقها .
أن هؤلاء تجدهم في مساجد التشيع الاسود و الحسينيات الصفوية الخزعبلاتية , يألفون القصص الكاذبة علي أشخاص أثبتوا أخلاصهم و ولائهم للاسلام الثوري العالمي , بالموقف و الحركة و الدم .
من بهشتي الي شريعتي الي السيد المظلوم فضل الله و غيرهم .
و هؤلاء لايتورعون عن الكذب بلا حياء و بلا تفوي و بلاأخلاقيات عامة قبل أن نقول أخلاقيات أسلامية .
و جمل من قبيل : لقد سمعت فلان بأذني , و لقد قرأت ما كتبه فلان بعيني , و لقد كنت حاضرا في المجلس الذي قال فيه فلان كذا و كذا , و لقد سمعت الشريط الفلاني , تلك جمل تتكرر كثيرا من أشخاص لا يخافون الله , و لا أعرف كيف سيقابلون رب السماوات في يوم القيامة , و ماذا سيقولون أنذاك في حضرة الجبار المنتقم من الظالمين ؟
و من القصص الكثيرة بهذا الشأن : أستمريت لفترة أسمع من أحد معممي الصفوية المنحرفين , أن الشهيد بهشتي كان ضد الشهيد شريعتي , فأستغربت الامر , لان هذا الشي غير منطقي , فبحثت في المسألة لأجد العكس تماما .
وهو أن الشهيد العظيم بهشتي كان أحد قادة حملة الدفاع عن الشهيد علي شريعتي , وليس هذا و حسب , فقد ألف الشهيد بهشتي كتاب من ثلاثة أجزاء يدافع فيه عن شريعتي .
لقد أكتشفت أن هذا المعمم المنحرف كان كذابا , و المسألة تتكرر الان مع أية الله العظمي السيد محمد حسين فضل الله , أن هؤلاء يكذبون و لا يستحون و لا يخجلون .
و الدليل علي صدق كلامي و كذب هؤلاء , هو الكتب المنشورة , و الاحاديث المسجلة و المصورة , و التاريخ المحايد الموثق .
أن من يكذبون علي الثائرون من أجل الاسلام ( الامام الخميني , الخامنائي , بهشتي , مطهري , الصدرييين الثلاثة , شريعتي , و فضل الله , وغيرهم ), يعتمدون علي جهل الناس و عدم أطلاعهم و أيضا طيبة و سذاجة البعض منهم .
لذلك أني أقول للمخلصين من الناس و لطلاب الحقيقة , و للمتدينين الحقيقيين , أقرؤا , أقرؤا , أقرؤا , ثم قارنوا بين ما قرأتموه , وبين ما يقال من متدين أمي جاهل هنا و معمم يتحرك بالدولار هناك .
عيب أن نرمي التهم و السب و الكلام الغير مسؤول علي من عاشوا للاسلام كل حياتهم , فقط لان أحد مدعي القداسة المتحجرين أتهمهم من غير دليل .
أن لدينا عقلا يجب علينا أن نحركه في خط الحقيقة , وغير ذلك هو أمر مرفوض و غير مقبول .