"الوهابيين الشيعة" يهددون المندائيين في الناصرية

تشهد محافظة ذي قار هدوءا أمنيا حيث يتعايش أبناء المدينة الواحدة ويتشاركون الأفراح والإحزان سوية في المناسبات الدينية والوطنية بجميع طوائفهم وأديانهم وللطائفة المندائية (الصابئة) تاريخ عراقي طويل ومشرف حافل بالوطنية. بينما يتعرض أبناء العراق الواحد يوميا إلى القتل والانفجارات وفي الوقت نفسه فقد تعرضت الطائفة المندائية في الناصرية إلى تهديد من قبل مجموعة مسلحة مجهولة تطلق على نفسها كتائب القصاص العادل.

في الوقت نفسه فقد بادر أبناء مدينة الناصرية للوقوف جنبا إلى جنب تلك الأقلية حيث عبر خطباء الجوامع والمسلمين عن شجبهم وتنديدهم لهذه الأساليب التي لاتتناسب مع تعاليم الإسلام كما قامت قوات أمنية بالانتشار في المحافظة وتشديد الدوريات حفاظا على سلامة أبناء هذه الطائفة وقد عبر بعض الشخصيات السياسية عن تضامنهم مع الأقليات ورفض مثل هذه الأساليب" هنا انتهت الرسالة وننشر نسخة للبيان الذي ارسله الاخ كفاح العراقي مشكورا مع الرسالة.

وبعد ان رأينا بيان الموت الموزع على الصابئة المندائية في الناصرية، والذي يقول مستشهدا بالاية "قل ياايها الكافرون لا اعبد ماتعبدون"، ثم الويل والويل وكلمات تهديد مرعبة ويقول:

دنت الساعة التي بها يحسم كل شيء، ولسنا نقول ولانفعل بل نحن العدل ونحن الحق نفسه، وسنريكم مالا يعقل ويتوقع، اننا حملناكم على عاتق محافظتنا وها قد جاءت الساعة التي نخرجكم بقوة منها وننظفها منكم ومن امثالكم ولا تنفعكم اموالكم وماتدعون فلاتوجد بقعة سوداء على ارضنا سواكم.. فلابد من غسلها نحن اهل الفرات فيا ويلكم ثم يا ويلكم واعلموا ايها الصابئة ان القصاص قد حان لكم اثنان وسبعون ساعة من الان..

الان هذا التهديد سينفذ خلال ساعات وستذبح رقاب اطفال ونساء ابرياء ، نطلق صرخة الاستغاثة لكل انسان له ضمير وكل عراقي يريد الخير للعراق وأهله:

لابد للحكومة العراقية التي انتخبها الشعب بكل مكوناته التحرك بشكل مكثف لصد وحشية هذه العصابات ولتقف امام هذه الإبادة الجماعية للبشر في العراق؟ كما ندعو البرلمان الذي يضم في اعضاءه كل مكونات الشعب العراقي ان يهتم وبسرعة لحماية الانسان؟

الصرخة موجهة لناشطي حقوق الانسان في العراق ورجال الدين الذين يعرفون ان قتل الابرياء اكبر الكبائر.

الصابئة المندائية اقدم الديانات في العراق، عودوا للتاريخ لترون ان ابناء هذه الطائفة هم سكان العراق الاصليين. طوال قرون والعراقيون يتعايشون مع بعضهم وهذه الفئة العراقية معروفة بتسامحها وحبها العميق لجذورها العراقية الاصيلة.

هذه الطائفة التي قدمت شهداء كثر على مذبح الوطنية العراقية، الطائفة التي لم يعرف تاريخ العراق لها اي دور تخريبي او عدواني، لماذا تهدد وتباد وتهجر؟ باي ذنب يقتل الصابئة المندائيون؟ وتحت اسم اي رب ودين وكتاب؟

اين نتائج كل ماعُقد ويعقد من مؤتمرات عراقية وغير عراقية حكومية وغير حكومية، ان كان الانسان العراقي لايضمن اهم وابسط حق له وهو الحياة ؟

لماذا تحارب مكونات الشعب العراقي بهذا الشكل الهمجي ولازالت الحكومة تقبع في المنطقة الخضراء بعيدا عن الموت اليومي لابناء العراق

اذا امكن ممكن بعض التوضيح عن جماعة(كتائب القصاص العادل)؟؟
من هم؟ وماهي خلفياتهم ؟؟وما هو مذهبهم ؟؟

وعن الحكومة القابعة في المنطقة الخضراء

يا اخي ماذا تفعل الحكومة وانت تقول(في الوقت نفسه فقد بادر أبناء مدينة الناصرية للوقوف جنبا إلى جنب تلك الأقلية حيث عبر خطباء الجوامع والمسلمين عن شجبهم وتنديدهم لهذه الأساليب التي لاتتناسب مع تعاليم الإسلام كما قامت قوات أمنية بالانتشار في المحافظة وتشديد الدوريات حفاظا على سلامة أبناء هذه الطائفة وقد عبر بعض الشخصيات السياسية عن تضامنهم مع الأقليات ورفض مثل هذه الأساليب")
يعني القوات الامنية ليست من الحكومة ؟؟!!

كل العراقيين مستهدفين من قبل الجماعات التي تعمل لزعزعة الامن في العراق وليس الصابئة وحدهم حتى المسيحيين ..فماذا تفعل اي حكومة في العالم بدون شعب يقف خلفها ويسندها .؟

الوهابيين الشيعة يهددون المندائيين في الناصرية

هل هذا مذهب جديد ؟؟!!

أخي العزيز الرصافة

هذا الكلام لا أساس له من الصحة , عليك توخي الدقة رجاءآ وماتناوله خطباء الجوامع حول حماية الاقليات في العراق
بناءآ على ماحصل في الدورة والموصل

لا يمكن أن يكون الشيعي وهابيا .. ولم يحصل في التأريخ أن إعتدى الشيعة على أحد على خلفية إختلاف ديني أو مذهبي .. على العكس من ذلك كانت المذاهب والأديان تشهد دائما أمنا وإستقرارا في ظل سلطة شيعية .. والتعايش بين الصابئة والشيعة وبين الأخيرين والمسيحيين في جنوب العراق تعايش نموذجي وبوجه عام ليس في المذهب الشيعي ميل نحو التكفير لأي سبب وقد أجمع الفقهاء على ان وجود وجه لإسلام المرء من بين مائة وجه يكفي للحكم بعدم كفره وبالطبع نتحدث هنا عن الفقهاء وليس عن السفهاء او مدعي العلم من عوام الناس وللحق فهذا المبدأ تتفق عليه جميع المذاهب الإسلامية قبل الفتنة الوهابية .. نعم قد تأتي موجة تطرف ديني وهذه الموجة لا تميز بين الشيعي وبين غير الشيعي في الإستهداف .. بل ويكون الشيعي على رأس قائمة إستهدافها .. وعلى أية حال إن صح الخبر قد تكون هذه المجموعة من فصائل الفرقة القذرة التي تقودها قوات الإحتلال من بعض العملاء العراقيين لزرع المزيد من بذور الفرقة بين العراقيين ..

السلام عليكم

هذا الخبر تم تناوله في بعض وسائل الاعلام بقوة .. والغرض كان ولايزال واضح وبقوة أيضا ..

المراد والغرض هو إظهار إن الشيعة لايختلفون شيئا في تطرفهم وكرههم للاخر عن السنة ..

فمثلما يقوم متطرفي السنة ( وهم كثر ) يقومون بتهجير المسيحين والشيعة من مناطقهم .. نرى البعض يريد إثبات إن الشيعة أيضا يعيشون بهذه العقلية الهمجية .. ومن خلال ورقة صفراء تم نشرها على النت قبل الارض , يراد لهذه الافكار أن تنتشر في العالم أجمع ( حتى لايكون واحد أحسن من الثاني ) وليخبروا العالم أجمع بإن همجية الاسلام لاتخلتف كثيرا بين السنة والشيعة ..

كثيرا سمعنا بالضغوط التي زعم البعض إن المسيحيين تعرضوا لها في البصرة .. وفي كل إتصال مع الاهل هناك , يخبرونني بإن المسيحيين يعيشون بكل أمان بيننا في البصرة .. على الرغم من التضخيم الاعلامي الذي أصر الاعلام على نشره في هذا الاتجاه ..

الخلاصة .. لايوجد في الناصرية من يريد الاعتداء على الصابئة .. لكن هنا من يريد أن يقوم بعرقلة الاوضاع في الجنوب المستقر نوعا ما , وأعتقد , بل أكاد أجزم بإن هذه البيانات قام بنشرها البعثيون والتكفيريون الوهابية , والغرض منها هو هذه الضجة الاعلامية أولا , ومن ثم من الممكن إنهم قد خططوا فعلا لضرب الصابئة في الناصرية , حتى تكتمل الصورة بعدها .. فلايشك أحد بإن المتطرفين الشيعة هم فعلا من قام بهذا الفعل الشنيع ..

الاخوة من طائفة الصابئة المندائيين هم طائفة مسالمة ومحبة للعراق وهي تعتبر أقدم ديانة موجودة في العالم الآن. الإدعاء بأن هناك شيعة يحاربون هذه الطائفة الكريمة, هذا إدعاء باطل وكاذب لسبب بسيط وهو أن وجود الصابئة في جنوب العراق مع الشيعة ليس أمرا عرضيا أو طارئا بل هو متأصل في تاريخ هذه المنطقة. لو وجدت مجموعة متخلفة تدعي الإنتماء للتشيع وتحارب هذه الطوائف فهذه المجموعات لا تمثل التشيع وأهله ونتحداها أن تثبت أفعالها من المصادر الشيعية العقائدية.
لماذا نحارب الصابئة المندائيين وهم لم يفجروا سيارة مفخخة ولم يجلبوا إنتحاريين ليقتلونا؟

فتش عن البعث؟ كل الفصائل التي تسعى للتفرقة وتعميق الخلافات ماهي الا واجهة تخفي تحتها فلول البعثية الذين فقدوا السلطة فهم يتمنون حرق البلاد بأي وسيلة في سبيل الخراب لكي يترحم الجهال على مامضى, واقول جهال الناس لأن القتل والتصفيات الجسدية كانت تتم في السجون والمقابر الجماعية التي تشهد بذلك في عهد النظام المقبور. في عهد النظام المقبور كان القتل بنفس العدد وربما اكثر ولكن قنوات العربان الحاقدة وجدت لها سبيل في العهد الحالي وبات الناس يشاهدون القتل ويتعرفون الى الخلافات والتفرقة , وليس من جديد لكل متفهم لاوضاع العراق , عين القتل والخراب والتدمير ولكن حاليا في العلن . الذين يوزعون المنشورات التي تدعو للتهجير لهم علاقة بالرفاق القدامى , لاجديد في مشاريع العفالقة سوى تغيير الاسلوب .