محمد الدايني في ضيافه الامريكان للتحريض ضد الشيعه والخطر الايراني
وزراء ومسؤولون بعثيون سابقون يشرفون على رسم خارطة عمل ونشاط دبلوماسي تحريضي في واشنطن ضد الشيعة
إباء
المصدر : نهرين نت
تتحدث بعض مصادر الكونغرس الاميركي هذه الايام ،عما يسمى بعودة الروح للبعثيين العراقيين في خارج العراق ، وقالت هذه المصادر الى ان التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به عضو مجلس النواب محمد الدايني في واشنطن حاليا ، باتي بمثابة ترويج لفكرة اعادة البعث الى الحكم في العراق ، والسعي لتحريض الادارة الاميركية ومراكز الدراسات في واشنطن على الشيعة في العراق والدعوة صراحة الى الاعتماد على حزب البعث كعنصر اساس في اية عملية للسيطرة على الاوضاع في العراق ومواجهة ما اسماه بالنفوذ الايراني المتزايد فيه وقمع جيش المهدي والسيطرة على التيار الصدري.
هذه المصادر اكدت بان المعلومات المنتشرة في عدد من مكاتب اعضاء الكونغرس تكشف عن وجود اشراف لمسؤولين سابقين في النظام البائد، على رسم خارطة عمل لاصدقائهم ولمتعاطفين معهم ومناصرين لهم ممن يشارك في العملية السياسية في العراق حاليا .
وتشير هذه المعلومات الى ان السفير العراقي السابق في الامم المتحدة محمد الدوري ووزير الخارجية السابق في نظام صدام المقيمين في دولة الامارات حاليا ،لهما اشراف مباشر على اقتراح الخطوات الدبلوماسية والاعلامية لاصدقائهم هؤلاء وفي مقدمتهم هؤلاء الاصدقاء ياتي صالح المطلك الذي ينتمي النائب الدايني الى الجبهة التي يتزعمها باسم الحوار الوطني .
وحسب هذه المعلومات فان النائب صالح المطلك الذي يمتلك علاقة قوية مع اسرة صدام وعلاقات مع وزراء ومسؤولين سابقين ، يبذل مع نواب اخرين منهم ظافر العاني وخلف العليان ،جهدا كبيرا في اقناع مسؤولين خليجيين وسياسيين غربين في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لشرح الفوائد الكبيرة في اعادة الثقة بامكانية البعثيين عسكريين وسياسيين بمواجهة مايسموه هؤلاء بالخطر الشيعي والنفوذ الايراني في العراق .
وجاء تقرير النيويورك تايمز الذي نشر الاثنين حول نشاط محمد الدايني في واشنطن ليؤكد سعيه للتحريض ضد الشيعة في العراق والاحزاب السياسية الشيعية ، وليؤكد ايضا خطورة المخطط الذي يعده البعثيون الهاربون في الخارج ، في وقت كشف هذا التقرير عن وجود دعم مالي لنشاط الدايني في واشنطن ، جزء منه ياتي من شركة للعلاقات العامة يمولها رجل أعمال أميركي ، دون ان تذكر مقاصده من وراء هذا الدعم والتاييد . كما كشف تقرير النيويورك تايمز.
يذكر ان النائب محمد الدايني متورط باعمال ارهابية ومشاركة في عمليات تصفية وهو متخوف من العودة حتى لايطاله لاقانون العرقي اثر دوى رسمية اقيمت ضده بضلوعه في عمليات قتل طائفي ، ويؤكد سكان محافظة ديالى التي ينتمي لها ، بانه كان عنصرا فعالا في جهاز المخابرات البعثي وكان يشرف على مجموعات منتخبة مما يعرف باسم" فدائيي صدام"، واشتهر عؤلاء باقترافهم لعمليات قتل والاختطاف والتعذيب والاغتصاب في النظام البائد .