الامريكان يغازلون الارهابيين في سلمان باك
الصفحة الاولى: الامريكان يغازلون الارهابيين في سلمان باك والاهالي يتهمونهم بتعمد نسف جسري ديالى
البينة / خاص تشير تقارير مقلقة الى ان هنالك دور مشبوه تقوم به القوات الامريكية بالتعاون مع المجاميع الارهابية في منطقة (سلمان باك)
.وبعيدا عن الحديث عن (نظرية المؤامرة) فأن قادمون من المنطقة يشيرون الى وجود الاف المقاتلين الاجانب من(الافغان والعرب) الذين اتخذوا من منازل احد شيوخ العشائر (الذي فر من المنطقة لعدم تعاونه معهم) مقراً لقيادتهم.ويشير شهود عيان الى ان لقاءات عدة تجري في العلن مساءاً بين الامريكان الذين يهبطون احياناً مطمئنين!!! بمروحياتهم!!! وبين المجاميع الارهابية حيث يتم تزويدهم بالامدادات والمال والعتاد.ورغم ان لم يتسنى لنا التأكد من صحة المعلومات الا ان الغريب في الامر هو الاجماع والتواتر الكبير لهذه المعلومات من كل الذين تم الاتصال بهم بمشقة وصعوبة بالغة حيث وصل الامر بشهود يدعون انهم يرون الامريكان يقضون ساعات في الليل مع هذه المجاميع حول جلسات شواء سمك في بيت الشيخ المذكور الذي طارده الارهابيون والذي ينتمي قسم من عشيرته الى هذه المجاميع الارهابية حيث توجد قرب منزله بحيرات اسماك لا سيما في قرية الخناسة وقرية اللج. وان عمليات تخريب لمنظومات الماء والكهرباء تجري اثر هذه اللقاءات ووصلت الشكوك باهالي المنطقة الى ان الامريكان يسعون الى عرقلة جهود الجيش الوطني والشرطة الوطنية في تطهير سلمان باك من الارهابيين وانهم عمدوا بتدبير مسبق الى نسف جسري ديالى القديم والجديد،لاسيما وان احد الجسرين يقع بالقرب من القاعدة انهم راوا طائرة تقصف احدى سيارات الحمل على الجسر الذي تهدم بالكامل مما عرقل هجوماً كان يشاع ان من المزمع ان يقوم به الجيش والشرطة الوطنية على الارهابيين في سلمان باك.ويرى المحللون الى ان هذه المعلومات الخطيرة(لو صحت) فانها تدل على احد امرين اما ان يكون بعض القادة الميدانيين الامريكان متورطون برشاوى خليجية تدفع لهم من خلال بنوك خارج العراق لغرض تخريب العملية السياسية من خلال دعم الارهاب... او من خلال رفع معلومات استخباراتية مغلوطة او اخفاء معلومات او عرقلة جهود القوت الامنية العراقية او التعامل مع المعتقلين الخطرين بانتقائية واطلاق سراح البعض منهم جهاراً نهاراً... ويشير المحللون في هذا الاحتمال الى ان هذا الامر يجري خلافاً للسياسية الامريكية الرسمية الداعمة للعملية السياسية (وبدون علم منهم) او ان الامريكان يسعون احيانا الى بقاء ضغط الفوضى الامنية مسلطاً على رقبة حكومة السيد المالكي ومجلس النواب كورقة ضغط لتمرير مشاريع قوانين معينة او اجندات محط خلاف. وان كلا الامرين (و احلاهما مر) يعد ان مؤشرين خطيرين الى وجود ازمة حقيقية وخرق امني يجب ردمه بسرعة وكشف المقصرين فيه. على الصعيد ذاته فأن د.عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية يتشاور مع الدوائر الامريكية من اجل ضبط وتوضيح العلاقة بين الحكومة والقوات الامريكية التي تذكر القرارات الدولية عبارة مائعة وسائبة عن وجه تعاونها مع الحكومة العراقية وهي عبارة (مساعدة الحكومة العراقية)!