امريكا تنوب عن الحكومة في التفاوض مع الجماعات التى ترغب الانضمام للعملية السياسية!!

كروكريجدد استعداد بلاده للتفاوض مع الجماعات التى ترغب الانضمام للعملية السياسية
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=5536
كوثر يعقوب
جدد ريان كروكر السفير الامريكي في بغداد ،الأربعاء، إستعداد الولايات المتحدة للتفاوض مع الجماعات المسلحة التي ترغب الانضمام الى العملية السياسية فى العراق ضمن مشروع المصالحة الوطنية باستثناء تنظيم القاعدة.
وقال كروكر في لقاء خاص بعدد محدود من وسائل الاعلام العراقية في مقر السفارة الامريكية ببغداد الاربعاء إن" لدى المسؤولين الامريكيين في العراق استعداد للتفاوض مع الجماعات المسلحة التي ترغب بالانضمام للعملية السياسية ضمن مشروع المصالحة الوطنية ". مستثنيا " تنظيم القاعدة فى العراق من المفاوضات ".
واضاف"هناك مسؤولون كبار في الحكومة العراقية يساعدوننا في عملية الاتصالات مع تلك الجماعات."
واشار الى أن "خيار مشاركة المسلحين في العملية السياسية متروك لتلك الجماعات ."
وكشف كروكر أن"هناك توجها للعشائر في مناطق ابوغريب لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة لاخراجهم من تلك المنطقة وانضمام هذه العشائر للعملية السياسية ."
وقال" المسؤولون الامريكيون الكبار الذين زاروا العراق مؤخرا مثل نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ووزير الدفاع روبرت جيتس وعدد من نواب مجلس الشيوخ الامريكي ركزوا على موضوع المصالحة وقانون النفط، وموضوع اجتثاث البعث، ولجنة تعديل الدستور."
ووصف كروكرخطوات تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية بالبطيئة، وقال "الاسابيع والاشهر المقبلة فرصه لتفعيل المصالحة الوطنية بالرغم من انها ليست بالامر السهل."
وفي رده على سؤال حول الحوار الامريكي الايراني الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي ببغداد قال كروكر "الحوار سيقتصرعلى الشأن العراقي فقط ، والحكومة العراقية ستشارك في الحوار ".
واضاف كروكر "سمعنا من جيران العراق خلال مؤتمر شرم الشيخ عن دعمهم للحكومة العراقية، ونريد تنفيذ سياسة دعمهم على الارض ".
ودعا كروكر ايران الى "تنفيذ ماتقول عنه من تأييد ودعم للحكومة العراقية ووقف دعم الجماعات المسلحة وتزويدها بالاسلحة ." وقال إن "عدم استقرار العراق سيؤثر على المنطقة."
وفيما يتعلق بالدبلوماسيين الايرانيين الذين تعتقلهم القوات الأمريكية فى العراق، قال كروكر" لاتوجد أي صفقه مع ايران لاطلاق سراحهم، وهناك ترتيبات معروفة بشأن زيارتهم من قبل الصليب الاحمر."
كانت قوات أمريكية قد اقتحمت فى الحادى عشر من كانون الثانى يناير الماضى مكتب العلاقات الايرانية العراقية بمدينة أربيل التي تبعد 350 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، واعتقلت ستة من موظفيه الايرانيين وصادرت وثائق وأجهزة كومبيوتر، إلا أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الامريكية نفى أن يكون المبنى المستهدف هو مقر إيراني يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وأطلقت القوات الامريكية في وقت لاحق سراح أحد الايرانيين لكنها لا تزال تحتجز الخمسة الاخرين.
من ناحية أخرى ، جدد السفير الامريكي دعم الولايات المتحدة لرئيس الوزراء نوري المالكي، وقال " الدعم مفتوح للمالكي ولاينتهي." واضاف " المرحلة الحالية دقيقة وحساسة، والمطلوب تأييد ومساندة الحكومة قي العملية السياسية والامنية "