لمالكي والأكراد بمواجهة إنقلاب الدول العربية والضغوط الأميركية!

المالكي والأكراد بمواجهة إنقلاب الدول العربية والضغوط الأميركية!
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=6425
کوثر
المالكي يثور بوجه إنقلاب قال عنه الطالباني إنه أضغاث أحلام، ليعود رئيس الجمهورية مرة أخرى بعد عدة أيام ليتهم علاوي والحزب الإسلامي وأطرافا سياسية أخرى بالتآمر مع أجهزة المخابرات الإقليمية لإعادة عقارب الساعة الى الوراء.

وهدد المالكي في خطابه يوم الأربعاء الماضي بإستخدام القوة العسكرية ضد الأطراف السياسية التي قال إنها تمهد للتدخل الخارجي، في إشارة الى سعي علاوي والهاشمي وأطراف أخرى لتشكيل جبهة سياسية برلمانية جديدة تسقط الحكومة.

وسبق ذلك، موقف كردي رافض لأية تحالفات تتجاوز ما يعدونه إنجازاتٍ دستورية وتعرض مصالح الأكراد والاغلبية الشيعية إلى الضرر، على حد قول البيان الرسمي


الوقت يمر بسرعة، والإدارة الأميركية تنظر الى شهر سبتمر المقبل حداً فاصلاً يُجرى فيه تقييم جديد للأوضاع في العراق، في حين يشير تقرير أميركي الى أن القوات المشتركة تسيطر على ثلث أحياء بغداد فقط، وتقرير آخر للامم المتحدة يؤكد نزوح أربعة ملايين عراقي، بسبب العنف وإنعدام الخدمات الاساسية.

ويأتي تحرك الجيش التركي ليـُزيد من تعقيد الأزمة العراقية التي قال عنها السفير كروكر إن نهايتها قد تكون بعيدة جدا وبشكل دموي جدا.

فما أسرار تشكيل الجبهة السياسية الجديدة؟ ولماذا يرى المالكي في ذلك إنقلابا؟ ولماذا يُصر الاكراد على إبقاء تحالفهم مع الائتلاف؟ ولماذا يرى بعض المراقبين أن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قد يدعم تشكيل الجبهة السياسية الجديدة؟ وماذا يعني تزامن تحرك الجيش التركي مع تحركات سياسية عراقية، ليس بعيدا عن نظر الجانب الاميركي؟

شارك في هذه الحلقة كل من: سليم عبدالله الجبوري المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية، وعبد الباري زبياري عن التحالف الكردستاني، وسعد عاصم الجنابي رئيس التجمع الجمهوري العراقي، وإنتفاض قنبر سياسي مستقل.

هذا ضحك على الذقون وإستدرار للعواطف والمشاعر بل وحتى الغرائز بعد أن عجز الحاكمون عن تقديم حلول لمشاكل الناس حتى البسيطة منها .. بل وأثبتوا بأنهم في واد والشعب ومحنته في واد آخر .. وبالطبع للأكراد مصلحة في هذا الأمر والا لما سايروا الحكومة ورئيسها في تسويق حكاية الانقلاب والانقلابيين .. إنقلاب !! .. ماذا تعني كلمة إنقلاب .. أن طرفا ما يحرك القوات المسلحة لتحتل المرافق الحيوية وتعتقل الحاكمين وتلقيهم في غياهب السجون ثم يتوجه الحاكم الجديد الى الاذاعة لإعلان البيان رقم واحد .. هل هناك في العراق اليوم جيش يستطيع ان ينفذ إنقلابا وأي مليشيا سنية كانت ام شيعية تستطيع أن تطرد الجيش حتى الى خارج الحدود .. هل هناك إذاعة يمكن أن تتم السيطرة عليها كي يذاع البيان رقم واحد .. ثم من هذا العراقي حاكما كان أم محكوما يستطيع دخول المنطقة الخضراء دون موافقة الامريكان .. فكيف يمكن تنفيذ إنقلاب بدون أن يسمح الامريكان للمنقلبين بدخول مقر الحكم .. ثم أي قوة عسكرية يستطيع أن يستخدمها المالكي في مواجهة الآخرين وهل يملك زمام أي قوة عسكرية حتى يهدد بإستخدامها وهو القائل بالأمس القريب بأنه أصدر أوامره بإزالة جدار الأعظمية .. فرد عليه ضابط مغمور ربما لم يدرس في أي كلية عسكرية في حياته بأن الجدار باق ونحن من نقرر بقاءه من إزالته .. هذا كله تهويل غير مبرر يراد منه إستفزاز الناس وتحشيدهم وراء رئيس الحكومة بعد أن أثبتت الحكومة خلال عامها الأول فشلا ذريعا .. وقد يكون المقصود منه التحالف الذي يسعى اليه إياد علاوي للإطاحة بحكومة المالكي والأمر ضمن آليات العمل الديمقراطي عمل مشروع فمن حقه ومن حق غيره أن يحشد الآخرين حول برنامجه ويقنعهم بالإطاحة بالحكومة ما دام لا يستخدم القوة والعنف والطرق غير المشروعة في ذلك .. وعلى هذا ينبغي لرئيس الحكومة ان يبحث عن حلول لمشاكل الناس بدلا من البحث عن روايات لإشغالهم بها لأن الناس ما عادت تقنتع بما يقوله هو أو غيره من السياسيين العراقيين ولو جرت الإنتخابات غدا لرأينا رؤوسا كثيرة قد حان قطافها وستسقط غير مأسوف عليها ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

هذا ضحك على الذقون وإستدرار للعواطف والمشاعر بل وحتى الغرائز بعد أن عجز الحاكمون عن تقديم حلول لمشاكل الناس حتى البسيطة منها .. بل وأثبتوا بأنهم في واد والشعب ومحنته في واد آخر .. وبالطبع للأكراد مصلحة في هذا الأمر والا لما سايروا الحكومة ورئيسها في تسويق حكاية الانقلاب والانقلابيين .. إنقلاب !! .. ماذا تعني كلمة إنقلاب .. أن طرفا ما يحرك القوات المسلحة لتحتل المرافق الحيوية وتعتقل الحاكمين وتلقيهم في غياهب السجون ثم يتوجه الحاكم الجديد الى الاذاعة لإعلان البيان رقم واحد .. هل هناك في العراق اليوم جيش يستطيع ان ينفذ إنقلابا وأي مليشيا سنية كانت ام شيعية تستطيع أن تطرد الجيش حتى الى خارج الحدود .. هل هناك إذاعة يمكن أن تتم السيطرة عليها كي يذاع البيان رقم واحد .. ثم من هذا العراقي حاكما كان أم محكوما يستطيع دخول المنطقة الخضراء دون موافقة الامريكان .. فكيف يمكن تنفيذ إنقلاب بدون أن يسمح الامريكان للمنقلبين بدخول مقر الحكم .. ثم أي قوة عسكرية يستطيع أن يستخدمها المالكي في مواجهة الآخرين وهل يملك زمام أي قوة عسكرية حتى يهدد بإستخدامها وهو القائل بالأمس القريب بأنه أصدر أوامره بإزالة جدار الأعظمية .. فرد عليه ضابط مغمور ربما لم يدرس في أي كلية عسكرية في حياته بأن الجدار باق ونحن من نقرر بقاءه من إزالته .. هذا كله تهويل غير مبرر يراد منه إستفزاز الناس وتحشيدهم وراء رئيس الحكومة بعد أن أثبتت الحكومة خلال عامها الأول فشلا ذريعا .. وقد يكون المقصود منه التحالف الذي يسعى اليه إياد علاوي للإطاحة بحكومة المالكي والأمر ضمن آليات العمل الديمقراطي عمل مشروع فمن حقه ومن حق غيره أن يحشد الآخرين حول برنامجه ويقنعهم بالإطاحة بالحكومة ما دام لا يستخدم القوة والعنف والطرق غير المشروعة في ذلك .. وعلى هذا ينبغي لرئيس الحكومة ان يبحث عن حلول لمشاكل الناس بدلا من البحث عن روايات لإشغالهم بها لأن الناس ما عادت تقنتع بما يقوله هو أو غيره من السياسيين العراقيين ولو جرت الإنتخابات غدا لرأينا رؤوسا كثيرة قد حان قطافها وستسقط غير مأسوف عليها ..

---

أخي نصير, هل تقصد ان علاوي كان هدفه نبيل في اسقاط الحكومة و هل تعتقد انه استخدم وسائل شرعية لاسقاط الحكومة. ان كان هذا فعلاً ما فعله لماذا اذاً انقلب عليه اصحابه الوزراء في الحكومة. الكل يعرف ان علاوي اتبع اساليب بعثية و دكتاتورية قديمة تعلمها من صديقه صدام. الكل يعرف انه لجأ للاستخبارات السعودية (و احنا العراقيين شكد نحب الاستخبارات السعودية) و جمع الاموال الكبيرة من اجل كسب اكبر قدر من الناس لمواقفه. لقد استمر عمله قرابة ال4 اشهر، دار حول جميع الدول التي تكره الحكومة و اخذ منها ما اخذ. علاوي كان يخطط بأنقلاب حقيقي و لكنه ليس كالانقلابات القديمة التي كانت تحدث في السبعينات. انه انقلاب في الحصول على الدعم الدولي و الدعم من الامم المتحدة. انه انقلاب في التحالفات و انقلاب في المسيرة الديمقراطية التي ينتهجها العراق الان. أعتقد ان المالكي ربح هذه الجولة و لا اعرف ان كان علاوي سيخطط مرة اخرى لانقلاب ثاني (لانه بعثي و يحب الانقلابات)، و لكن ارجوا من الحكومة ان تكون حذرة في المستقبل.
الكل يريد اسقاط الحكومة. نعم الحكومة لم تستطع الايفاء بألتزاماتها تجاه الشعب و لكن هل على الحكومة ان تعمل لوحدها. الشعب بمقدوره القضاء على الارهاب بمساندة الحكومة و الوقوف بوجه المخططات الدنيئة التي تريد بالعراق شراً.

أما عن الانتخابات فاوافقك الرأي بأن هناك رؤوس كبيرة ستسقط (و منها رجال دين ايضاً) و سيلجأ الشعب الى الخلاص من التبعية و التفكير بمنطق بمن يستحق الانتخاب.
المالكي في رأي ابدى بلاءاً حسناً خلال ترؤسه الحكومة الحالية و لو جاءت الانتخابات و انتمى المالكي الى حزب آخر او استقل عن الاحزاب الحالية فمن الممكن ان يحضى بدعم كبير و يحصل على عدد لا بأس به من الاصوات.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market

أخي نصير, هل تقصد ان علاوي كان هدفه نبيل في اسقاط الحكومة و هل تعتقد انه استخدم وسائل شرعية لاسقاط الحكومة. ان كان هذا فعلاً ما فعله لماذا اذاً انقلب عليه اصحابه الوزراء في الحكومة. الكل يعرف ان علاوي اتبع اساليب بعثية و دكتاتورية قديمة تعلمها من صديقه صدام. الكل يعرف انه لجأ للاستخبارات السعودية (و احنا العراقيين شكد نحب الاستخبارات السعودية) و جمع الاموال الكبيرة من اجل كسب اكبر قدر من الناس لمواقفه. لقد استمر عمله قرابة ال4 اشهر، دار حول جميع الدول التي تكره الحكومة و اخذ منها ما اخذ. علاوي كان يخطط بأنقلاب حقيقي و لكنه ليس كالانقلابات القديمة التي كانت تحدث في السبعينات. انه انقلاب في الحصول على الدعم الدولي و الدعم من الامم المتحدة. انه انقلاب في التحالفات و انقلاب في المسيرة الديمقراطية التي ينتهجها العراق الان. أعتقد ان المالكي ربح هذه الجولة و لا اعرف ان كان علاوي سيخطط مرة اخرى لانقلاب ثاني (لانه بعثي و يحب الانقلابات)، و لكن ارجوا من الحكومة ان تكون حذرة في المستقبل.
الكل يريد اسقاط الحكومة. نعم الحكومة لم تستطع الايفاء بألتزاماتها تجاه الشعب و لكن هل على الحكومة ان تعمل لوحدها. الشعب بمقدوره القضاء على الارهاب بمساندة الحكومة و الوقوف بوجه المخططات الدنيئة التي تريد بالعراق شراً.

أما عن الانتخابات فاوافقك الرأي بأن هناك رؤوس كبيرة ستسقط (و منها رجال دين ايضاً) و سيلجأ الشعب الى الخلاص من التبعية و التفكير بمنطق بمن يستحق الانتخاب.
المالكي في رأي ابدى بلاءاً حسناً خلال ترؤسه الحكومة الحالية و لو جاءت الانتخابات و انتمى المالكي الى حزب آخر او استقل عن الاحزاب الحالية فمن الممكن ان يحضى بدعم كبير و يحصل على عدد لا بأس به من الاصوات.

---

عزيزي لا نبيل ولا غير نبيل .. وليس هناك من تصدى قدر ما تصديت لعلاوي ولكل بعثي .. فلا تقولني ما لا أقوله .. علاوي عميل أمريكي على المكشوف لا يمكن أن يتحرك الا بأمر أمريكي هل نتفق على ذلك أولا .. أمريكا لها برنامجها الخاص في العراق .. والحكومة من المفترض أنها منتخبة من الشعب العراقي وتمثل مصالحه وتدافع عنها .. لماذا لا يكون الحديث مباشرا بدلا من هذا اللف والدوران .. قوات الاحتلال تتعامل مع الحكومة العراقية كموظف تابع من الدرجة العاشرة .. والحكومة لم تبذل أي شئ لفرض هيبتها على الامريكان أو إستخدام سلطتها كحكومة منتخبة من الشعب العراقي .. هل تملك الحكومة ان تحرك قطعة من الجيش لحماية المواطنين العراقيين وفقا لما تراه هي لا ما يراه الأمريكان .. هل تستطيع أن تنفق دينارا واحدا لرفع الغبن الذي يطارد المواطن العراقي منذ عشرات السنين .. البارحة يصرح نائب رئيس الوزراء برهم صالح في طهران بأن الشعب العراقي يحارب نيابة عن شعوب المنطقة والعالم كله .. هل سأل أحد الشعب العراقي رأيه في هذه الحرب .. قبل هذا صرح المالكي بأن الله قد إختار الشعب العراقي لمحاربة الإرهاب وهذه كذبة كبرى سخيفة .. وقد سبق الجميع رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري في تصريحات كثيرة بهذا المضمون تحدثنا عنها في حينها .. وكلها ترجمة لمقولة بوش نحن في العراق كي لا نحارب الإرهاب في امريكا .. والعراق هو الميدان الأول لمحاربة الارهاب .. ولو كان أيا من هؤلاء المسؤولين يأتي بعائلته ويضعها وسط الشعب العراقي تعيش ظروفه وتتعرض للمخاطر التي يتعرض لها لكان من حقهم التصريح بذلك .. وليس هناك من أبلى اي بلاء حسن لا المالكي ولا غيره .. وأقيس الأمور بما يتحقق للعراقيين على الأرض لا بالإنتصارات في هذه المعارك الفوقية التافهة بين السياسيين الذين مهما إختلفوا يبقون حتى يثبتوا العكس مجرد موظفين في يد من يدير العراق لمصلحته وليس لمصلحة العراقيين .. وعندما يستطيع أحد أن يقول للأمريكان لا لمصلحة الشعب العراقي فسأقول عنه قد أبليت بلاء حسنا مع إحترامي لوجهة نظرك .. ولكن بالنسبة لي لا يمكنني أن أخدع نفسي وقد قلت في هذه الشبكة قبل أكثر من عام بأن الميزة الأولى لمن يتولون سدة الحكم أن بديلهم بعثي طائفي إرهابي مجرم .. ولو كان البديل آخر لفضلناه عليهم بصرف النظر عن هويته السياسية والمذهبية والعرقية .. والا إن كان الجميع يريدون خوض قادسية بوش بالشعب العراقي .. اليس من حق الشعب العراقي الذي ينزف دما على الأقل ان تكون له مستشفيات وسيارات إسعاف وعلاج وتعويض عن القتلى الفدائيين الذين يفدون بأرواحهم الشعب الامريكي العظيم .. وقد رايت منذ أيام على قناة الحرة كيف ان شابا في العشرين من عمره فقد والده ووالدته وخالته وأخته وأخيه في تفجيرين ولم تبق معه سوى أخت في الحادية عشرة من عمرة ويستغيث بأنه لا يمكنه توفير علاجها مع أنه ترك الدراسة ليعمل من أجل إعالتها ..
أعود الى علاوي ودسائسه وأتفق معك بأن هناك كثيرين يريدون إسقاط الحكومة عرب وأمريكان وعراقيين بمختلف الدوافع وفي مقدمتها الباعث الطائفي .. ولكن في مقابل هذا ينبغي للحكومة أن تكون أمينة على آمال الشعب الذي إنتخبها وتحقق للشعب ما كان يطمح ويصبو اليه منها .. أما أن تنشغل بتنفيذ أجندة أمريكية خالصة وتغرق في الفساد ونهب المفسدين .. فحكومة كهذه لا تستحق الأسف وسواء كانت هي في السلطة أم علاوي فسيان فكلاهما يركب بإسم الشعب ثم ينتهي الى الإضرار بمصالح الشعب .. مع أن حكاية الانقلاب هي نوع من التهويل .. فلا إنقلاب بوجود الامريكان .. ولا إنقلاب الا برضاهم ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market

أخي نصير, هل تقصد ان علاوي كان هدفه نبيل في اسقاط الحكومة و هل تعتقد انه استخدم وسائل شرعية لاسقاط الحكومة. ان كان هذا فعلاً ما فعله لماذا اذاً انقلب عليه اصحابه الوزراء في الحكومة. الكل يعرف ان علاوي اتبع اساليب بعثية و دكتاتورية قديمة تعلمها من صديقه صدام. الكل يعرف انه لجأ للاستخبارات السعودية (و احنا العراقيين شكد نحب الاستخبارات السعودية) و جمع الاموال الكبيرة من اجل كسب اكبر قدر من الناس لمواقفه. لقد استمر عمله قرابة ال4 اشهر، دار حول جميع الدول التي تكره الحكومة و اخذ منها ما اخذ. علاوي كان يخطط بأنقلاب حقيقي و لكنه ليس كالانقلابات القديمة التي كانت تحدث في السبعينات. انه انقلاب في الحصول على الدعم الدولي و الدعم من الامم المتحدة. انه انقلاب في التحالفات و انقلاب في المسيرة الديمقراطية التي ينتهجها العراق الان. أعتقد ان المالكي ربح هذه الجولة و لا اعرف ان كان علاوي سيخطط مرة اخرى لانقلاب ثاني (لانه بعثي و يحب الانقلابات)، و لكن ارجوا من الحكومة ان تكون حذرة في المستقبل.
الكل يريد اسقاط الحكومة. نعم الحكومة لم تستطع الايفاء بألتزاماتها تجاه الشعب و لكن هل على الحكومة ان تعمل لوحدها. الشعب بمقدوره القضاء على الارهاب بمساندة الحكومة و الوقوف بوجه المخططات الدنيئة التي تريد بالعراق شراً.

أما عن الانتخابات فاوافقك الرأي بأن هناك رؤوس كبيرة ستسقط (و منها رجال دين ايضاً) و سيلجأ الشعب الى الخلاص من التبعية و التفكير بمنطق بمن يستحق الانتخاب.
المالكي في رأي ابدى بلاءاً حسناً خلال ترؤسه الحكومة الحالية و لو جاءت الانتخابات و انتمى المالكي الى حزب آخر او استقل عن الاحزاب الحالية فمن الممكن ان يحضى بدعم كبير و يحصل على عدد لا بأس به من الاصوات.

---

عزيزي لا نبيل ولا غير نبيل .. وليس هناك من تصدى قدر ما تصديت لعلاوي ولكل بعثي .. فلا تقولني ما لا أقوله .. علاوي عميل أمريكي على المكشوف لا يمكن أن يتحرك الا بأمر أمريكي هل نتفق على ذلك أولا .. أمريكا لها برنامجها الخاص في العراق .. والحكومة من المفترض أنها منتخبة من الشعب العراقي وتمثل مصالحه وتدافع عنها .. لماذا لا يكون الحديث مباشرا بدلا من هذا اللف والدوران .. قوات الاحتلال تتعامل مع الحكومة العراقية كموظف تابع من الدرجة العاشرة .. والحكومة لم تبذل أي شئ لفرض هيبتها على الامريكان أو إستخدام سلطتها كحكومة منتخبة من الشعب العراقي .. هل تملك الحكومة ان تحرك قطعة من الجيش لحماية المواطنين العراقيين وفقا لما تراه هي لا ما يراه الأمريكان .. هل تستطيع أن تنفق دينارا واحدا لرفع الغبن الذي يطارد المواطن العراقي منذ عشرات السنين .. البارحة يصرح نائب رئيس الوزراء برهم صالح في طهران بأن الشعب العراقي يحارب نيابة عن شعوب المنطقة والعالم كله .. هل سأل أحد الشعب العراقي رأيه في هذه الحرب .. قبل هذا صرح المالكي بأن الله قد إختار الشعب العراقي لمحاربة الإرهاب وهذه كذبة كبرى سخيفة .. وقد سبق الجميع رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري في تصريحات كثيرة بهذا المضمون تحدثنا عنها في حينها .. وكلها ترجمة لمقولة بوش نحن في العراق كي لا نحارب الإرهاب في امريكا .. والعراق هو الميدان الأول لمحاربة الارهاب .. ولو كان أيا من هؤلاء المسؤولين يأتي بعائلته ويضعها وسط الشعب العراقي تعيش ظروفه وتتعرض للمخاطر التي يتعرض لها لكان من حقهم التصريح بذلك .. وليس هناك من أبلى اي بلاء حسن لا المالكي ولا غيره .. وأقيس الأمور بما يتحقق للعراقيين على الأرض لا بالإنتصارات في هذه المعارك الفوقية التافهة بين السياسيين الذين مهما إختلفوا يبقون حتى يثبتوا العكس مجرد موظفين في يد من يدير العراق لمصلحته وليس لمصلحة العراقيين .. وعندما يستطيع أحد أن يقول للأمريكان لا لمصلحة الشعب العراقي فسأقول عنه قد أبليت بلاء حسنا مع إحترامي لوجهة نظرك .. ولكن بالنسبة لي لا يمكنني أن أخدع نفسي وقد قلت في هذه الشبكة قبل أكثر من عام بأن الميزة الأولى لمن يتولون سدة الحكم أن بديلهم بعثي طائفي إرهابي مجرم .. ولو كان البديل آخر لفضلناه عليهم بصرف النظر عن هويته السياسية والمذهبية والعرقية .. والا إن كان الجميع يريدون خوض قادسية بوش بالشعب العراقي .. اليس من حق الشعب العراقي الذي ينزف دما على الأقل ان تكون له مستشفيات وسيارات إسعاف وعلاج وتعويض عن القتلى الفدائيين الذين يفدون بأرواحهم الشعب الامريكي العظيم .. وقد رايت منذ أيام على قناة الحرة كيف ان شابا في العشرين من عمره فقد والده ووالدته وخالته وأخته وأخاه في تفجيرين ولم تبق معه سوى أخت في الحادية عشرة من عمرة ويستغيث بأنه لا يمكنه توفير علاجها مع أنه ترك الدراسة ليعمل من أجل إعالتها ..
أعود الى علاوي ودسائسه وأتفق معك بأن هناك كثيرين يريدون إسقاط الحكومة عرب وأمريكان وعراقيين بمختلف الدوافع وفي مقدمتها الباعث الطائفي .. ولكن في مقابل هذا ينبغي للحكومة أن تكون أمينة على آمال الشعب الذي إنتخبها وتحقق للشعب ما كان يطمح ويصبو اليه منها .. أما أن تنشغل بتنفيذ أجندة أمريكية خالصة وتغرق في الفساد ونهب المفسدين .. فحكومة كهذه لا تستحق الأسف وسواء كانت هي في السلطة أم علاوي فسيان فكلاهما يركب بإسم الشعب ثم ينتهي الى الإضرار بمصالح الشعب .. مع أن حكاية الانقلاب هي نوع من التهويل .. فلا إنقلاب بوجود الامريكان .. ولا إنقلاب الا برضاهم .. ولو أراد الأمريكان إزاحة المالكي فإنه لا يستطيع أن يقف في وجههم ومن غير المستبعد أنهم سيقدمونه كبش فداء في معركة الانتخابات الامريكية المقبلة وتحميله مسؤولية الفشل الامريكي في العراق وقد أعطاه بوش مهلة حتى أيلول القادم وإعتبر هذا الصيف حاسما في العراق ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

عزيزي لا نبيل ولا غير نبيل .. وليس هناك من تصدى قدر ما تصديت لعلاوي ولكل بعثي .. فلا تقولني ما لا أقوله .. علاوي عميل أمريكي على المكشوف لا يمكن أن يتحرك الا بأمر أمريكي هل نتفق على ذلك أولا .. أمريكا لها برنامجها الخاص في العراق .. والحكومة من المفترض أنها منتخبة من الشعب العراقي وتمثل مصالحه وتدافع عنها .. لماذا لا يكون الحديث مباشرا بدلا من هذا اللف والدوران .. قوات الاحتلال تتعامل مع الحكومة العراقية كموظف تابع من الدرجة العاشرة .. والحكومة لم تبذل أي شئ لفرض هيبتها على الامريكان أو إستخدام سلطتها كحكومة منتخبة من الشعب العراقي .. هل تملك الحكومة ان تحرك قطعة من الجيش لحماية المواطنين العراقيين وفقا لما تراه هي لا ما يراه الأمريكان .. هل تستطيع أن تنفق دينارا واحدا لرفع الغبن الذي يطارد المواطن العراقي منذ عشرات السنين .. البارحة يصرح نائب رئيس الوزراء برهم صالح في طهران بأن الشعب العراقي يحارب نيابة عن شعوب المنطقة والعالم كله .. هل سأل أحد الشعب العراقي رأيه في هذه الحرب .. قبل هذا صرح المالكي بأن الله قد إختار الشعب العراقي لمحاربة الإرهاب وهذه كذبة كبرى سخيفة .. وقد سبق الجميع رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري في تصريحات كثيرة بهذا المضمون تحدثنا عنها في حينها .. وكلها ترجمة لمقولة بوش نحن في العراق كي لا نحارب الإرهاب في امريكا .. والعراق هو الميدان الأول لمحاربة الارهاب .. ولو كان أيا من هؤلاء المسؤولين يأتي بعائلته ويضعها وسط الشعب العراقي تعيش ظروفه وتتعرض للمخاطر التي يتعرض لها لكان من حقهم التصريح بذلك .. وليس هناك من أبلى اي بلاء حسن لا المالكي ولا غيره .. وأقيس الأمور بما يتحقق للعراقيين على الأرض لا بالإنتصارات في هذه المعارك الفوقية التافهة بين السياسيين الذين مهما إختلفوا يبقون حتى يثبتوا العكس مجرد موظفين في يد من يدير العراق لمصلحته وليس لمصلحة العراقيين .. وعندما يستطيع أحد أن يقول للأمريكان لا لمصلحة الشعب العراقي فسأقول عنه قد أبليت بلاء حسنا مع إحترامي لوجهة نظرك .. ولكن بالنسبة لي لا يمكنني أن أخدع نفسي وقد قلت في هذه الشبكة قبل أكثر من عام بأن الميزة الأولى لمن يتولون سدة الحكم أن بديلهم بعثي طائفي إرهابي مجرم .. ولو كان البديل آخر لفضلناه عليهم بصرف النظر عن هويته السياسية والمذهبية والعرقية .. والا إن كان الجميع يريدون خوض قادسية بوش بالشعب العراقي .. اليس من حق الشعب العراقي الذي ينزف دما على الأقل ان تكون له مستشفيات وسيارات إسعاف وعلاج وتعويض عن القتلى الفدائيين الذين يفدون بأرواحهم الشعب الامريكي العظيم .. وقد رايت منذ أيام على قناة الحرة كيف ان شابا في العشرين من عمره فقد والده ووالدته وخالته وأخته وأخاه في تفجيرين ولم تبق معه سوى أخت في الحادية عشرة من عمرة ويستغيث بأنه لا يمكنه توفير علاجها مع أنه ترك الدراسة ليعمل من أجل إعالتها ..
أعود الى علاوي ودسائسه وأتفق معك بأن هناك كثيرين يريدون إسقاط الحكومة عرب وأمريكان وعراقيين بمختلف الدوافع وفي مقدمتها الباعث الطائفي .. ولكن في مقابل هذا ينبغي للحكومة أن تكون أمينة على آمال الشعب الذي إنتخبها وتحقق للشعب ما كان يطمح ويصبو اليه منها .. أما أن تنشغل بتنفيذ أجندة أمريكية خالصة وتغرق في الفساد ونهب المفسدين .. فحكومة كهذه لا تستحق الأسف وسواء كانت هي في السلطة أم علاوي فسيان فكلاهما يركب بإسم الشعب ثم ينتهي الى الإضرار بمصالح الشعب .. مع أن حكاية الانقلاب هي نوع من التهويل .. فلا إنقلاب بوجود الامريكان .. ولا إنقلاب الا برضاهم .. ولو أراد الأمريكان إزاحة المالكي فإنه لا يستطيع أن يقف في وجههم ومن غير المستبعد أنهم سيقدمونه كبش فداء في معركة الانتخابات الامريكية المقبلة وتحميله مسؤولية الفشل الامريكي في العراق وقد أعطاه بوش مهلة حتى أيلول القادم وإعتبر هذا الصيف حاسما في العراق ..

---

آسف أخي قد اكون فهمت كلامك بصورة خاطئة. اتفق معك بالعديد من النقاط التي ذكرتها و اعتقد ان تحليلك قد يكون صحيح بالنسبة لتقديم المالكي ككبش فداء في الانتخابات الامريكية المقبلة و لكن سبق للمالكي ان رد اللوم على الامريكان عندما ارادوا تحميله المسؤولية عن فشل سياساتهم الحالية في العراق و هذا ما جعله قوياً في وجه كل الضربات التي يوجهها له اعداء الشعب العراقي.

أكد ان تقوي يدير غرفة عمليات اطلاعاتية في العمارة وكان وراء الإحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة ذي قار
الشيخ اوس الخفاجي لـ ( الملف برس ) : الاميركان أكدوا أن الإطاحة بحكومة المالكي حتمي

http://www.almalafpress.net/archive/...1181663438.jpg

النجف – موفد الملف برس

كشف الشيخ اوس الخفاجي احد ابرز مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لوكالة (الملف برس) إن الاميركان وخلال سير عملية التحقيق معه أكدوا له بان الإطاحة بحكومة المالكي أمر حتمي وطلبوا تعاون التيار الصدري في حال تم التغيير الحكومي المزمع أن يقوم به البيت الأبيض في العراق .

وقال الخفاجي إن الولايات المتحدة قد كشفت عن أجندتها السياسية والستراتيجية في الساحة العراقية خلال سير التحقيق معه كاشفين بإستراتيجيتهم الاحتلالية سيئة الذكر استهدافهم للمقاومة الإسلامية الشيعية الشريفة المتمثلة بجيش الإمام المهدي على حد تعبير الخفاجي .

وبين الخفاجي إلى انه اعتقل على يد القوات البريطانية في مطار البصرة الدولي خلال رحلة الإياب من القطر السوري الشقيق مشيرا إلى " ان الطاقم البريطاني الذي اعتقلني قد تلفظ بألفاظ ومفردات نابية تخدش الحياء العام , واضطروا إلى نقلي إلى السلطات العسكرية الاميركية في بغداد بعد تعرضها إلى وابل من الضربات الموجعة المستمرة على يد المقاومة الشيعية في مدينة البصرة" , مضيفا " إن القوات الاميركية قامت بحجزي في محجر صغير على ذمة التحقيق" .

وأضاف الخفاجي : إن دولة رئيس الوزراء وجهات وشخصيات عراقية وطنية قد شجبت بشده جريمة الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال وضغطوا على الجانب الاميركي لاطلاق سراحي , في الوقت الذي حاولت جهات شيعية معروفة الضغط على الجانب الاميركي لبقائي قيد الاحتلال بزعم إن هناك تهم جنائية ضدي منها التهديد بحرق الآبار العراقية في الجنوب العراقي , وهذا ما كشفه لنا السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي .

ونفى الخفاجي بشدة التقارير التي أوردتها بعض القنوات التلفازية الفضائية التي أشارت فيها إلى إن الشيخ اوس الخفاجي قد أوفدته الحكومة العراقية للاتصال ببعض الشخصيات البعثية في سوريا في ضوء برنامجها السياسي في المصالحة الوطنية , مؤكدا بأنه أوفد من قبل سماحة الصدر للاتصال ببعض الشخصيات الإسلامية في القطر السوري لرأب الصدع بين السنة والشيعة بعدما نجحت القوى الأجنبية البغيضة في زرع الفتنة وتعميق الهوة بين الطائفتين الإسلاميتين, مشيرا إلى " إن السيد مقتدى الصدر قد كلفني والشيخ احمد الشيباني بالقيام بجولات إقليمية وعربية وإسلامية لراب الصدع بين السنة والشيعة والتأكيد على الوحدة الإسلامية في مواجهة المخططات الخارجية المشبوهة".

وأضاف الخفاجي : إني أوضحت للجانب الاميركي طبيعة المهمة الوطنية التي ألقيت على عاتقي وهي السعي لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية ووقف نزيف الدم العراقي الذي يقف على سلم اولويات المشروع الوطني الصدري الذي يرفض في الوقت نفسه أي شكل من إشكال الاحتلال والوصاية الأجنبية .

من جانب آخر كشف الشيخ اوس الخفاجي عن وجود غرفة عمليات للاطلاعات الإيرانية يقودها (محمد تقوي ) الضابط في جهاز اطلاعات , تقوم من مدينة العمارة بالتخطيط والتنفيذ لزعزعة الاستقرار في الجنوب العراقي الذي يشهد استقرارا نسبيا .

وأضاف الخفاجي : إن أبو لقاء الجابري الذي يقود أفواج المهمات الخاصة والطوارىء والمغاوير ومكافحة الإرهاب في محافظة ذي قار يتلقى تعليماته من (محمد تقوي ) , معرباً عن اعتقاده إن الجابري عميل مزدوج للاطلاعات الإيرانية وأجهزة المخابرات الاميركية ,وقال حصلنا على معلومات مؤكدة إن الجابري يرسل العديد من الأشخاص للتدريب في القاعدة الاميركية التي تتخذ من قاعدة أور الأثرية قاعدة لها , موضحا إن الصراع المسلح الدامي الذي شهدته محافظة ذي قار مؤخرا لم يكن البتة بين جيش المهدي والشرطة العراقية , بل مع ميليشيا مسلحة يقودها بغطاء رسمي أبو لقاء الجابري الذي ضرب عرض الحائط حقوق الإنسان من خلال الأساليب التعسفية التي يمارسها وأفراد ميليشيته المسلحة مع المعتقلين في سجونه .

يذكر إن مدينة الناصرية الجنوبية قد شهدت مواجهات دامية بين جيش المهدي وفوج المهمات الخاصة الذي جل عناصره من أبناء عمومة أبو لقاء الجابري , أسفرت هذه المواجهات عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في المحافظة التي تنعم باستقرار نسبي وتسلمت الأجهزة الأمنية فيها الملف الأمني من القوات الإيطالية .

وكشف الخفاجي لوكالة (الملف برس) إن السلطات الأمنية في محافظة ذي قار اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية ثلاث عناصر مرتبطين بجهاز الاطلاعات الإيراني الذي يقود غرفته العملياتية ( تقوي) في الأراضي العراقية والذين يقومون بعمليات إطلاق صواريخ الهاونات والكاتيوشا بشكل عشوائي على أحياء مدينة الناصرية لزعزعة الوضع الأمني .



المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

http://almalafpress.net/index.php?d=143&id=37028