هل يتجدد عطش الحسين(ع) في الوسط والجنوب:الأكراد يبتزون العراق بمنع المياه عنه !
الأكراد يبتزون العراق بمنع المياه عنه !
كتابات - كامل مجيد
يحاول الاكراد عن طريق عقد الصفقات المشبوهة مع قائمة الائتلاف الشيعي تثبيت بعض الفقرات في الدستور تتيح لهم حق التصرف بالمياه ، أي تصرف الأقاليم بالمياه وتحكمهم بالمركز وعموم الشعب .
وورقة المياه هي أحدى الاوراق التي ينتظر الاكراد ثبيتها في دستور المحاصصة والمهزلة والتخلف ... ثم يبدأون في أستخدامها لإبتزاز العراق عبر التلويح بقطع المياه عن مدن الجنوب والوسط ومدن الشمال الغير الكردية في حال لم تلبى أطماعهم في الاستيلاء على مدن : كركوك والموصل وديالى ، وزيادة حصتهم المالية من واردات النفط وغيرها من الاطماع .
ولعل أخطر ما يواجه العراق حاليا هو التحالف الشيطاني ما بين الاحزاب الشيعية والكردية على تقاسم الحصص والغنائم والسرقات ، والتخطيط المستمر لتقسيم العراق الى دويلات طائفية وقومية وتدمير صورة العراق التاريخي التي عرف بها .
لقد أجتمعت الاحزاب الشيعية والكردية على كراهية كل ماهو عراقي عربي ، فالاحزاب الشيعية كتنظيمات سياسية طائفية يقوم مشروعها الايراني على ضرب مقومات العراق الحضارية ماقبل الاسلام ومابعده ومحاولة محو الهوية الوطنية العراقية وإحلال محلها الهوية الطائفية من خلال تنفيذ مخطط (( تفريس )) المجتمع وجعل هويته ترتدي الزي الايراني تحت ذريعة الوحدة الاسلامية ، ونفس الشيء بالنسبة للمخططات الكردية العنصرية التي تكره كل ماهو عراقي عربي وتحاول تدميره بشتى الطرق .
والعدالة هنا تقتضي مني أنا - الشيعي - التنويه بالجهود الوطنية للسياسيين السنة العرب الذين تصدوا ببسالة وشجاعة وروح وطنية رائعة لمخططات الاحزاب الكردية والشيعية وأصروا على تغيير الدستور وافشال مؤامرات التقسيم وابتلاع الثروات النفطية وإلغاء صورة العراق الحقيقية ، مع الاشارة الى أنني ضد تصريحات وتصرفات الساسة السنة العرب المؤيدة للإرهاب وللمجرم صدام حسين والمعارضة لتحرير العراق على يد الجيش الامريكي الباسل .
ان الواجب الوطني يفرض على الجميع التصدي بحزم الى هذه المؤامرة وفضحها ورفضها ، فلايمكن ان نضع مياه العراق الذي هو مصدر الحياة بيد عصابات المافيا الكردية التي تريد سرقة كل شيء وتدمير العراق .
تنويه : هذه المقالة أستوحت افكارها من مقالة الخبير في المياه الاستاذ صاحب الربيعي التي نشرها في أحد المواقع العراقية .