نيغروبونتي اعطى الاشارة للاجهازعلى منارتي العسكريين في سامراء

لم تتحدث الاخبار عن لقاءات نقروبونتي-وكيل الخارجية الاميركية- مع التكفيريين والبعثيين في السفارة الاميركية في بغداد فقد بقي الخبر مسكوتا عنه.
وذكرت مصادر مطلعة في العاصمة العراقية بان المبعوث الاميركي-وهو ضليع باسقاط الحكومات في امريكا اللاتينية-بان مجيئه اصلا هو رسالة للائتلاف والمالكي بانني مستعد للعمل الا اذا وجرى استعراض الوضع العراقي وسبل اجهاض العملية السياسية اذا لم يتم ترويض المالكي للمصالحة مع البعثيين واقناع الائتلاف ببعض التنازلات التي ثبتتها "خطة القاهرة" المعروفة.
وربط المراقبون بان تكملة الاجهاز على مرقد العسكريين هي اشارة لبدأ المرحلة الجديدة من التصعيد خاصة وان البرلمان العراقي يتجه نحو شلل اكبر بعد قراره عزل رئيسه ورفض الاخير قرار العزل.
**
تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسکريين في سامراء
العراق/عنف/تفجير/سامراء موسع-ثان
اضافة تفاصيل ///

سامراء (العراق) 13-6-2007 (ا ف ب) - افاد مراسل وکالة فرانس برس ان مئذنتي مرقد
الامامين العسکريين في سامراء احد ابرز المراقد الشيعية انهارتا صباح الاربعاء
اثر وقوع انفجارين.
وقال المراسل الموجود في المکان "سمع دوي انفجارين بفارق زمني بسيط حوالى
الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (05,00 تغ) اسفرا عن انهيار منارتي مرقد الامامين
الحسن العسکري وعلي الهادي في سامراء (125 کلم شمال بغداد)".
واضاف ان قوات الشرطة والجيش والقوات الاميرکية منتشرة بکثافة في المکان
واغلقت الطرق المؤدية الى المرقد.
من جهته, اکد رئيس الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري وقوع عملية التفجير. وقال
"انها المرة الثانية التي يفجر فيها التکفيريون والارهابيون المرقد بشکل منظم لقد
ارادوا من خلالها اشعال الفتنة قطعا (...) وهذه اثارة کبيرة".
وفي النجف (160 کلم جنوب بغداد), قال مصدر في مکتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر
"وصلتنا معلومات عن اعتداء على منارتي المرقد ولم نتاکد منها بعد".
من جهته, قال شاهد عيان من سکان سامراء "کنت في مکان مجاور للمرقد فسمعت دوي
انفجار کبير هز المنطقة وبعدها تصاعد الغبار وغطى مساحات واسعة".
واضاف "توجهت الى الشارع المطل على المرقدين فرايت احدى المنارتين منهارة بشکل
کامل وبعد سبعة دقائق بالضبط وقع انفجار اخرر في المنارة الثانية التي سقطت على
الارض بشکل عمودي".
واکد ان السلطات الامنية کانت فرضت اجراءات امنية مشددة في المکان بحيث منعت
عبور السيارات.
بدوره, قال مصدر امني رفض ذکر اسمه ان "قوة امنية وصلت عصر الثلاثاء من بغداد
لاستلام مهمة حماية المرقد بدلا من القوة الموجودة هناک فحصل شجار تبعه اطلاق نار
استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة القادمة من بغداد".
يشار الى ان قوة الحماية السابقة "مشکلة اساسا من ابناء تکريت والشرقاط".
وقد اکتفى مدير القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء عبد الکريم خلف
بالقول "سمعنا بالحادث ونتحقق من الامر".
وکان المرقد تعرض لعملية تفجير في 22 من شباط/فبراير 2006 ادت الى سقوط جزء من
القبة الامر الذي اطلق موجة من عمليات العنف الطائفي اوقعت الاف الضحايا في
العراق.