بيان حزب الفضيلة الاسلامي حول الاعتداء الاثيم في سامراء
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
(( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ))(301)آل عمران
ياابناء الشعب العراقي الحر الكريم مرة أخرى يقدم الإرهاب التكفيري الأسود على فعلة جبانة معيداً إلى القلوب أحزانها بيوم الأربعاء الأسود والذي طالت يد التكفير مرقد الإمامين العسكريين (ع) مستهدفين رمزاً من رموز الاسلام ومعلما من معالم الحضارة الاسلامية وارثها ألتأريخي ليحقق مآرب قوى الظلم والضلال في تمزيق وحدة الشعب العراقي الجريح والنكوص بالعملية السياسية إلى زمن الدكتاتورية والسعي وراء الحرب الأهلية الطائفية التي تحرق الغث والسمين وانهيار ما بقي . والأمل بالله التي رحمته وسعت كل شيء وبالعراقيين الواعين الذين لا تنطلي عليهم الأعيب استوردت من خارج الحدود .
ونحن اذ نحمل الحكومة العراقية التي أخذت على عاتقها مسؤولية الأمن في البلاد والتي لم تحرك ساكنا بعد مرور أكثر من عام على يوم الأربعاء الأسود ولم تتعامل بجدية مع أمن سامراء ، فظلت متقوقعة على ماهي عليه من السياسة الخاطئة التي نُبهـت عليها كثيرا ولم تسعَ الى تطبيق خطة فرض القانون أو إلى تشكيل مجلس انقاذ سامراء فتركت كلاب الإرهاب مسعورة تفسد في ارض الله شر الفساد.
كذلك نحن نحمل قوات الاحتلال الأمريكية التي لا زالت متمسكة بالملف الأمني والمسؤولة عن تأهيل القوات العراقية عدة وعدد وتدريبا ، وكما نحمل المسؤولية تكتلات البرلمان التي اعتمدت الأساس الطائفي والعنصري وأخذت تلون خطاباتها بلون تكتلاتها الغير آبهة بما يمر بالشعب العراقي مادامت مصالحها قائمة .
ونحن ندعوا أبناءنا أبناء الرافدين بالتحلي بالصبر وكذلك الحكومة الى أعادة النظر بخطتها واختيار المناطق التي يجب ان تطبق فيها وخصوصا سامراء التي هي مثار النعرة الطائفية ( سلاح التكفير والإرهاب ) وعلى قوات الاحتلال الاسراع بتسليم الملف الامني ووضع جدول زمني لتأهيل القوات العراقية ، وكذلك البرلمانيين الى اعادة رسم الخارطة السياسية فيه وان لا ينتقلوا من اساس التحالف الطائفي والعنصري الى اساس التحالف المصلحي الذي يضعنا في مازق جديد ولتكن مصلحة العراقيين فوق الجميع .
وحزب الفضيلة الاسلامي يستنكر هذا الفعلة الجبانة ويعدها من الوسائل الخبيثة وان دلت على شيء أنما تدل على نذالة وخسة فاعليها الذين يصطادون بالماء العكر وأنها فاقدة لأبسط القيم الإنسانية والدينية .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
[align=center]حزب الفضيلة الإسلامي
13\6\2007[/align]