في بيان له أذيع قبل قليل في مآذن الحسينيات هنا في بغداد
دعى السيد مقتدى الصدر الى زحف جماهيري لزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام
ومما جاء في البيان :
أين أنتم ياصدريون أين أنتم يابدريون أين أنتم ياأتباع المراجع أين أنتم ياشيعة أهل البيت ...
وقد حدد يوم ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام موعدآ للمسيرة
وتمنى من أهل السنة أن يستقبلوا الزائرين .
نعم سيذهب الصدريون والبدريون جنبا الى جنب زحفا الى سامراء!!!!!
وسينسون خلافاتهم فيما بينهم ....في من سيقود المسيره!!!!!!
وسيتقدم الصفوف بقيه الحوزه الناطقه السيد مقتدى الصدر ...وربما يقدم السيد عمار الحكيم من الحوزه الخرساء تواضعا منه!!!!!
وستكون هناك اطنان من الزهور التي سيهيؤها اخواننا السنه في الطريق وخاصه في المشاهده وذراع دجله والضلوعيه!!!!
وسنفكر لاحقا بكيفيه التصرف بالورد من ناحيه شرعيه!!!!!!
وسيقوم اهالي سامراء بفتح بيوتهم لاخوتهم الشيعه وسيتقاسمون معهم منازلهم وطعامهم وشرابهم وسيسمح لعلماء سامراء باقامه صلاه موحده يقومون بامامتها تواضعا منا ....
اذا كان طريق زيارة كربلاء يمر باللطيفية وهي عبارة عن قرية وقد صعب تطهيرها منذ أربعة سنواتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب امير المؤمنين
فما بالك بطريق يعاني أهالي بلد والدجيل من الذهاب والإياب من والى بغداد من إرهاب مستشري يبدأ من بوابة بغداد ولا ينتهي حتى يصل بيته هذا اذا وصل
منذ أيام وعندنا ضيوف من قضاء بلد وقد علقوا في بغداد ولا يستطيعون العودة .
وما هو العمل يا أخواني
هل ننتظر أن يأتي الزمن الذي نتبرأ فيه من مذهب الروافض حتى يرضى عنا أبي عمر البغدادي أو أن تبني لنا أمريكا عراقاً يفوق الحداثة والتطور الموجودة في اليابان وهونغ كونغ ؟
لندع الشعب يحكم نفسه بنفسه ويدافع عن نفسه بالطريقة التي تناسبه طالما أن الامريكان لا يرحمون ولا يريدون رحمة الله أن تنزل .. لا يحمون الشعب من الارهاب ولا يسمحون له بأخذ المبادرة في الدفاع عن نفسه ..
وعسى هذه الدعوة تقرص الحكومة قليلاً وتستفيقها من الغيبوبة .. مر أكثر من عام على تهديم المراقد ولم نر من الحكومة لا إعادة بناء ولا القبض على الفاعلين ومحاكمتهم ولا تأمين الطريق للزوار بل ولم يكلف مسؤول حكومي واحد نفسه العناء بالوقوف على أعتاب المراقد المقدسة في سامراء.
ورداً على دعوة السيد الصدر ستبدأ حملة أمريكية مسعورة مع مواقع التشنيع البعثية الطائفية بأن مقتدى الصدر يثير الفتنة الطائفية بالبلد ...
خطأ .. الدعوة ربما تكون صرخة إحتجاج ضد الإرهاب وتدنيس المقدسات .. ضد الحكومة وعجزها عن حماية الوطن والمواطنين .. ضد قوات الإحتلال وتواطئها المفضوح مع الإرهاب تبريرا لبقائها في العراق .. ولكن نرجوا الا يبادر أحد الى تلبية هذه الدعوة الا إذا كانت تتوافر على حماية كافية .. عصابات الارهاب البعثي الوهابي التي تقتل أي مواطن يخرج من بلد والدجيل حتى من دون أن تسأله عن هويته أو إسمه لن تتوانى عن إبادة الآلاف بل الملايين خاصة وأن حرب الإبادة هدفها واضح ومكشوف وهو تغيير التركيبة السكانية من خلال إبادة أكبر عدد ممكن من الشيعة .. لهذا تحرص عصابات الإرهاب البعثي الوهابي على إختيار ساعات الذروة في تجمع الناس وأكثر المناطق إزدحاما لتنفيذ جرائمها .. وحقا إن كانت مناسبات الزيارة الى كربلاء مع الإعداد المسبق والحشد العسكري والأمني والخطط الموضوعة لا تخلو من عمليات إجرامية كبيرة لإقتناص الشيعة .. فما بالنا بتحرك لا تتهيأ أسباب حمايته .. دعوة السيد مقتدى الصدر تصلح لان تكون أداة ضغط على الجميع .. ولكن حماية المواطن الواحد من إهدار دمه من لدن عصابات مستعدة لإرتكاب أي جريمة حتى لو كانت قتل الإمامين الهادي والعسكري .. واجب وتفويت الفرصة على هذه العصابات كي تقتنص المزيد يجب أن يكون نصب العين .. نعم لو كان هناك تحرك منسق ومدجج بالسلاح يطهر سامراء من عصابات الإرهاب والقتل والجريمة والتكفير ويفك الحصار عن بلد والدجيل ويفتح الطريق من بغداد الى سامراء .. فيا حبذا .. ولكن مسيرة سلمية ستعني مجزرة كبرى يجب تجنبها بكل السبل والوسائل ..
كما قال الأستاذ نصير المهدي, هذه الخطوة خطيرة جدا على أرواح الأبرياء واللغة التي يعتمدها السيد مقتدى للأسف هي لغة رومانسية جدا مع الواقع. من هم "أهل السنة" الذين يستقبلون "أخوانهم" الشيعة؟ لولا القبول الإجتماعي لظاهرة التكفير والطهرية الوهابية لما حصل ما حصل والجماعة يفتخرون بجرائهم ضدنا عينك عينك.
هناك تبني واضح من قبل ما يسمى باهل السنة (وهي سنة بعيدة كل البعد عن سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم) لكل أعمال القتل والذبح الطائفي والتكفير وبقر البطون وقطع الرؤوس ضد الإبرياء.
أخوية العزيز أبو حيدر الحسيني أُقسم بالذي خلق السموات والأرض لا أنقل لك هذا الحديث إلا صدقاًاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
ذكر لنا سيد ( إبن رسول الله ) خوش إنسان وصادق إنه يوم أمس الساعة الخامسة عصراً أتى من الكاظمية إلى بــلــد ولم يشاهد أي سيارة في الشارع ولا أي تغيير ولا أي عسكري سوى السيطرتين القديمتين الموجودة سابقاً ولكن 00000يقول إن الجيش بدأ من التاجي يعني خلف الشارع العام بملاحقة الأرهابيين التكفيريين أما الشارع العام فلا يوجد أي تغيير !!!!!
وسلامنا الخاص لضيوفك الكرام
http://www.m-alhusain.net/up/upload/wh_77703315.gif
لننسا مقدساتنا ونطلب من الامريكان او الحكومة او ربما من الامام المهدي بنقل جثمان ابويه الطاهرين الى مكان امن ليتسنى لنا حفظ مقدساتنا ونقول له ارجع بن رسول اله لا حاجة لنا بك لاننا لسنا مستعدين لتقديم تضحيات لا في الوقت الحاضر ولا مستقبلا
اعلموا ان الدعو التي وجهها السيد مقتدى ليست دعو واجبة لاننا كما نعلم ان سماحة السيد ليس مرجعا دينيا ولكنها دعو لنصرة الحق فما دام هناك رجال يحبوا ان يموتوا في سبيل امامهم لم تمنعوهم لم تريدوا ان تقفوا في طريقهم واسفي على الاخ نصير المهدي الذي اكن له الاحترام ان يقول مثل هذا الكلام وخصوصا (( ارجو ان لا يبادر احد في تلبية الدعوه )) متحججا بذلك ان تقل الاكثرية اقول ماذا فعلت لك الاكثرية لحد الان واي انجاز قدمت اليس في عصر الاكثرية ازهق ارواح مئات الاف من الابرياء وهجرة الف العوائل و هدمت قبورنا مرتين لكن ان لله وانا اليه راجعون .
وعليكم السلام أخي ابو حسين البلداوياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسين البلداوي
لا شك أن جناب السيد إما يعمل في الشرطة أو في الجيش
لأنه يوم أمس كنا في حظر للتجوال ولا يوجد تنقل الا للحالات الطارئة
حتى أنني لم أستطع أن أذهب الى حي قريب لأحصل على قليل من البنزين للمولدة
وسلامي الى أولاد العم في بلد من السادة آل عابد الحسيني .
:046:
من قراءة الآية التي إفتتح بها السيد مقتدى بيانه فإنه يشير الى أن القتل في الطريق وارد
أي أنها مسيرة سلمية غير محمية .
خلي نحكي طق بطق كما يقولون، منذ صدور الاعلان وأنا افكر من يضمن سلامة الناس؟
مسيرة الأربعين التي تمر من بين مناطق آمنة (من المفروض) محفوفة بالمخاطر ولولا تدخل الآلاف من الجيش والشرطة لحدثت مجازر (الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء).
يعني اتعجب من سيد مقتدى، شنو البسوا اكفان؟ يعني اذهبوا للمسالخ؟ وماذا تعني هذه الثقافة؟ هذه تهلكة وليس عمل بطولي ان تدخل الى كمائن الارهابيين وبيدك غصن زيتون!!!
قال غصن زيتون..
هذه الدعوة التي تليق بتيار حماسي كالتيار الصدري تعد احد الحلول او اشباه الحلول لمساوئ الحكومة المنحلة الخارجة عن مسؤوليتها التاريخية ببناء وطن امن . وهذا الحماس ليس حكرا على التيار الصدري فرئيس الوزراء المحترم يشاركهم ايضا في حماس سبقهم اليه فقد وعد بتأمين الطريق الى سامراء بعد شهرين .. و فات الميعاد و فجروا مأذنتي المرقدين المطهرين .. الذين يجلهما ابناء المنطقة الغربية و يقدسونهما .. و اليعقوبي ايضا امر في التفجير الاول بالزحف الى سامراء حال دونها اتصال من الجعفري باليعقوبي يحذره من مغبة السير الى سامراء و المجازر التي يمكن ان تقع و توقعي ان الجعفري قال للشيخ .. شيخنا انته اشعبالك احنه اهنا بس صورة و جرجوبة لا نحل و لا نربط .. الحل و الربط هو بيد الارهاب الضارب المدعوم بالقوى الاسطورية التي لا يمكن لاعظم دولة في العالم ان تواجهها .. استر على الشيعة و شيخنا و سر على شاكلة الخطباء المنبريين بحث الناس على الصبر و التهدئة . سأقول لكم شيئا لا استحي و لا اوارب فيه .. ان شيعي واحد تقتله عصابات البعث الوهابية لهو اعظم من تهديم مأذنتي العسكريين .. خصوصا ان التفجير و حسب الشيوع الاخباري ناجم عن خلاف مصلحي بين الحراسة القديمة و الجديدة في زمن يلعب فيه حتى الصغار بالمتفجرات . ان كان لا بد من سير و حل حازم فانتقموا من اولئك الذين ايتموا الاطفال و رملوا النساء و المأذن تبنى طال الزمن او قصر .. و مكان القبر معلوم .. وهناك سدنة كثيرون يهمهم امر المرقدين .و الوقف السني نفسه لا يفرط بهما .
على اية حال يجب ان يكون السيد مقتدى قد درس الامر بشكل جيد يختلف عن بعض الدعوات التي جعلت من ابناء التيار طعما سائغا للتكفيريين . لا مسير الى سامراء بدون جند مدربين و حماية كافية .
احموا الشيعة اولا وهذا هو مطلب اولوي في فكر الامامين العسكريين .. و نظفوا المجتمعات الواقعة تحت السيطرة من النفوس الخبيثة و الارواح الشريرة التي تفضل المنصب و الكرسي على خدمة المواطن المهان .وليشارك الجميع بالمقدار الممكن في بناء تلك المجتمعات لتكون نموذجا يدعو المناطق الارهابية لاعادة النظر و التفكير بامن و ازدهار مناطقها بدلا من الاصرار على العداء البالغ للأكثرية
ارجو مشاهدة هذا المقطع المرئي بعد تحميله من هذا الرابط
http://z31.zupload.com/download.php?...filepath=38889
سبحان الله اختبار بسيط من السيد الكثير منا اخذ يعترض على سماحة السيد !!!السنا نقول يوميا في الزيارة(ياليتنا كنا معكم) كنا معكم في المعركة لكي نقتل ونستشهد في سبيل الله اليس كذلك ؟ام هناك مكان اخر نكون معهم؟اعتقد ان ائمتنا ينادوننا الان بالنصرة لهم ضريح يضم اثنين من الائمة مدمر ومهجور ويحيط به الاعداء من كل جانب ونحن ننظر اليه من بعيد ونبكي!!!فلنتخيل ان احدا من الشيعة في يوم عاشوراء يقف من بعيد وهو ينظر الى الامام الحسين يسقط على الارض وتسبى نسائه وهذا الشيعي واقف يتفرج!!!مالذي سوف نقول عنه؟؟؟؟واخر يسرع الى الحسين ويستشهد بين يدي الحسين ماذا نقول عنه؟؟؟السنا محاسبين السنا مطالبين باثبات حب ال البيت عمليا؟؟؟متى نضحي متى نتعب في سبيلهم؟؟؟هل بتوزيع التمن والقيمة فقط؟؟؟ام بالجود بالنفس؟؟؟فلنذهب جميعا الى مرقد العسكريين ونقيم العزاء هناك في المرقد الجريح الطاهر فانا على يقين ان الامام المهدي (عج) موجود هناك ينتظرنا لنقيم معه العزاء
لم يعمل الرابط اخي، هناك خطأ بعد التحميل