مواقع البعثيين تواصل هجومها على نجاح محمد علي
http://www.albasrah.net/ar_articles_...rji_170607.htm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نجاح محمد على الايراني الخبيث
شبكة البصرة
الدكتور آل مشعل الخزرجي
والله فقط بقي لنا نجاح الكسروي ابن زانيات العجم يعلمنا اصول الوطنية وتحرير العراق مراسل راديو طهران الذي ينفث سمومه طيلة سنوات الحرب على العراق يلبس جلباب العروبة والعراقية ويتم التسويق له هذه المرة شأنه شأن محمد صادق الحسيني عضو ما يسمى المؤتمر القومي العربي لتلميع صورته وتقديم نفسه مثل الآلاف من الإيرانيين الذين يجيدون العربية كلغة ويشرعون بتوجيهنا كيف نقاوم وكيف نحكم وكيف نتحرر يساعدهم ويطبل لهم إعلام البترومتومان على طريقة التقية الإيرانية المجوسية اليهودية في تبني قضايا العرب تمهيدا لتخوين العرب وقيادتهم وهم يعلمون إن العرب أخرجوهم من ظلمة الذل الى حرية الإسلام
مع الأسف الشديد إني ارى أمام عيني موقع الكادر المقاوم وهو ينحدر باتجاه اخرغير الذي كنا نتأمله فيه ويعطي الفرصة للأصوات النشاز المتبرقعة ببرقع الوطنية والإسلام فرصة نفث سمومها والخطير في الأمر إن هذا الموقع الذي أحببناه وآزرناه لمواقف رجاله الأفذاذ وفي مقدمتهم الأخ العزيز المناضل الأستاذ الدكتور نوري ألمرادي ابن كلثوم المقاومة العراقية وأكثر المتحدثين إيمانا بها الخطير ان هذا الموقع يقرأه مئات ألاف العرب والعراقيين ولا ادري كيف يسمح لإيراني حاقد أن ينفث سمومه ضد العراق ومقاومته الباسلة في الوقت الذي يلتزم الكادر في برنامجه برنامج المقاومة ويعتبرها الممثل الشرعي للشعب العراقي وقد لمست هذا التحول في الكادر منذ فترة وأمل ان أكون مخطئا كل الخطأ وان كان هذا قد جاء من باب حرية الرأي فأن حرية الرأي لا تجيز الخروج على الثوابت الوطنية والقومية وثوابت الإيمان والأخلاق واحترام دماء الشهداء والمقاومين في المقاومة العراقية التي يقول عنها هذا التافه ما تسمى بالمقاومة والأغرب إن الأخ المناضل العميد أبو تحرير المسؤول العسكري عن تنظيمات الإخوة المجاهدين في الكادر أعلن وعلى الكادر من بغداد ان نجاح محمد علي إيراني وتموله المخابرات الايرانية وحذر من الترويج له
يقول محمد ابن زانية العجم
(ليس جديدا القول بأن إسقاط نظام صدّام في أبريل/نيسان عام 2003 تم ونُـفِّـذ بدون برنامج سياسي واضح، عدا ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر لندن، الذي عُـقد منتصف شهر ديسمبر/كانون الاول 2002.)
أي ان هذا القذر يلوم عدم وجود برنامج ويسمي الموضوع اسقاط نظام وليس احتلال ولو كان هناك برنامج واضح كان نجاح ما اضطر ألان إلى لباس برقع العراقية والعروبة
ويستمر نجاح علي في إظهار القوى التي جاءت على خلف الدبابة الأمريكية بمظهر الحمل الوديع الذي لايمتلك برنامجا وهذا ما ينقص وطنيتهم وان الأمريكان يريدونهم مستشارين أي لو سمحوا لهم لكان وضع العراق في أحسن حال ويتحدث عن هذه الفلول بطريقة وكأنها هي قوى وطنية عراقية صميمية خذلها الأمريكان وليسوا دمى تتحرك بالريموت كنترول الأمريكي اقرؤوا ما يقول :
ثالثا، إلغاء أي دور للمعارضة العراقية التي كانت في الخارج، وهذا ما أصاب بعض جهات المعارضة بالإحباط، بالرغم من أن واشنطن سعَـت إلى تجميع أكبر عددٍ مُـمكن من فصائل المعارضة في لندن، من خلال تفويضها لمجموعة من ستّـة فصائل معارضة (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والحزبان الكرديان والوفاق الوطني والمؤتمر الوطني والحركة الملكية الدستورية)، للتحضير لذلك المؤتمر، وهذا الإلغاء يتجسِّـد في تصميم الإدارة الأميركية على "اختصار" دور هذه المعارضة في حدود "الاستشارة"، وهذا تعبير في مضامينه السياسية واللغوية، لا يعدو أن يكون تهميشا جادّا لقِـوى المعارضة العراقية من كل الاتجاهات، ولاسيما مجموعة الستّـة،)
ثم يحاول أن يدق على الوتر الإيراني فيقول ان الجماعات الإسلامية ويقصد المجلس الأعلى والدعوة وقطعان أخرى لم تكن جزء من المشروع ولم تنسق مع المحتل الأمريكي الأمر الذي أيده المدعو حميد ألبياتي بعد سنه من الاحتلال وفي برنامج أكثر من رأي عندما واجهه السيد سامي حداد بقوله إنكم أي مجلس الحكيم نسقتكم مع الامريكان منذ عام 1991 فقال نعم ألا تتفاوض حماس مع الأمريكان فيقول نجاح بيك
وهنا، لابد من الإشارة إلى المجموعات، التي تعاونت مع واشنطن من العراقيين، وبعبارة أدق "سخرتهم" أميركا لتنفيذ برامجها، هؤلاء، في غالبيتهم شاركوا في الدورات التأهيلية التي عقدتها وأشرفت عليها وزارة الخارجية الأميركية، والتي يصطلح عليها بمجموعات العمل، وهؤلاء في أغلبهم من الليبراليين الذين لم تكن المعارضة الإسلامية (الشيعية أساسا) تصنِّـفهم في قائمة المعارضين. ويبدو أن الخارجية الأميركية تعمّـدت أن يكون هؤلاء من هذا النوع، حيث غاب عن أغلبها الإسلاميون، إلا من شخص أو شخصين ممن لُـوحِـظ عليهما المُـشاركة في أكثر من مجموعة.)
ثم يخلص نجاح الى الغاية الأساسية من كلامه المبطن الذي يفهمه القارئ البسيط إن فيه مسحة من الوطنية والتحليل فيكشف أنيابه القذرة ونواياه الإيرانية الحكيمية على مقاومة العراق الباسلة التي يقول عنها ما تسمى بالمقاومة
أما المجموعات المسلحة، التي تُـطلق على نفسها "مقاومة"، فهي أيضا تعيش أحلام اليقظة وليس لها برنامج عمل، ولكنها تدّعي أنها تملكه. وما يسمّـى ببرنامج عمل، فهو مجرد شعارات وتمنِّـيات، تلك التي ترِد أحيانا في خطابات مُـمثلي هذه المجموعة أو تلك، خصوصا تلك التي ترفع شعارات فضفاضة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع ما بين "دولة إسلامية سُـنية"، أعلنتها القاعدة، ومطالبة منظمات مقاتلة بخروج المحتل وكل من جاء معه من العراقيين، خصوصا الفصائل الستّـة، وهذه باتت رقما صعبا له قواعده الشعبية.)
بالله عليكم هل يستحق هذا القميء ابن زانية العجم أن يعطى فرصة للنيل من تيجان رأسه وتيجان رأس الخلفوه وأقول يا موحمد بمد الواو والميم برنامج المقاومة واضح ومعلن وضوح الشمس ولا يحتاج إلا إلى ذي بصر وبصيرة وسريرة نقية غير ملوثة بأدران الحقد الكسروي وأحلامه المريضة لكي يفهمه ويعرفه وهذه الاسطوانة المشروخة عن غياب برنامج المقاومة كلام سخيف وكلام الضعفاء المتورين من أمثالكم وأصبحت لا تجدي نفعا مثل حكاية الجهاد وشروطه على طريقة عمك السستاني
ويواصل هذا المهتوك تحليلاته الصعبة والجريئة فيقول :
وبينما تجد العديد من المجموعات المسلحة نفسها مطالبة بطرح برنامج سياسي، إذا منحت ضمانات للبحث في شروطها، ترفع منذ فترة نغمة التفاوض مع الأميركيين، وحتى مع ال لتفاوض مع البعثيين وإلى إعادة النظر في قانون اجتثاث البعث. حكومة العراقية، التي قادها اللابرنامج إلى ا)
إذا كانت بعض فصائل المقاومة تقول نتفاوض مع الأمريكان فهذا ضمن شروط ليس اقلها الخروج من العراق وليس مع حكومة المحتل علما إن كل فصائل الجهاد متيقنة إن البندقية هي التي أجبرت المحتل وعملائه على التوسل والكذب حول المفاوضات أما البعث يا سيد موحمد علي فموجود رغما عنك وعن أسيادك في قم وطهران وهو لا يتوسل التفاوض مع مالكي وسستاني وربيعي ورموز الخيانة لأنه لا يعترف بهم اصلا ولا بعمليتهم السياسية ولا يطمع في عفوهم ووقف اجتثاثهم وأعلن البعث على لسان سيد المجاهدين عزة النفس الدوري ان التفاوض يتم مع المحتل فقط حول الطرق الفنية للخروج أي عدة أيام الى أسابيع إذا أراد أن ينجو بنفسه وقواته وهذا ضمن الوقت المطلوب أما إذا استمر على نفس منهجه وعناده فان هذه الفرصة تصبح غير متوفرة قطعا وعليه ترك الجمل بما حمل والهروب أما ماتسميه أحلام وتمنيات فهو واقع ميداني على مستوى التعبئة والسوق تؤكده بطولات المقاومة العراقية الباسلة التي يكمن في تنوعها وتعددها وفسيفسائها العراقية الرائعة عظمتها وقدرتها على إرباك المحتل وإذنابه وسيخيب ظنك بعون الله
ان الإخوة المناضلين في الكادر الذين يسمحون لهذه الأقلام المأجورة وغيرها تحت شعار حرية الرأي عليهم ان ينتبهوا إلى إن هذه الأقلام وعلى طريقة فيصل القاسم تحاول أن تخلط الأوراق وهي جزء لا يتجزأ من لعبة خلط الأوراق التي يقودها بعض المثقفين المحسوبين على العروبة الذين يحاولون كسر العزلة التي بدأت تعانيها إيران وحزب الله نتيجة مواقفهم الشعوبية المريضة
شبكة البصرة
الاحد 1 جماد الثاني 1428 / 17 حزيران 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس