عزيزتي سامراء....الى الله المشتكى...
عزيزتي سامراء....الى الله المشتكى...
بخ بخ لكي ياحكومه على قتلنا؟بخ بخ لكي ياحكومه على تشريدنا ؟ بخ بخ لكي ياحكومه على قتل البسمه في شفاهنا ؟ على قتل السلام في قلوبنا ؟ على تفجير نسائنا واطفالنا وشيبنا وشبابنا ؟بخ بخ لكي على قتل الامل فينا ؟ على ديمقراطيتك الهوجاء؟ على سياستك الملعونه؟علة مصالحتك الواهيه؟على زرع الامن والاستقرار الكاذب؟على الاعمار الورقي؟على رفع مستوى المعيشه الكلامي؟على تطبيق القانون الوهمي؟على كل شئ اطفئتم شمعته بيدكم التي لم تميز بين الحق والباطل ...
قتلتونا ولم تكتفوا؟ زرعتوا البغضاء فيما بيننا ولم تكتفوا؟والان اتى الدور للضرب على الوتر الحساس واللعب بمشاعرنا بمذهبنا وتريدون رغم كل ذلك ان نخرس ولانتكلم لماذا؟لآنكم قواد هذا البلد لانكم السياسين المفعميين بحيوية المصالح الشخصيه أم انكم تريدون أن تعيدوا مبدأ(نفذ ثم ناقش).....لكن لم نسكت بعد الان ولن ننفذ شئ ولا نناقش بأي شئ من اقتراحاتكم المريضه التي تكتب في الليله الظلماء مع منع المشهداني وغيره من العقول المريضه التي لدينا أن تعرض على هذا الشعب المسكيين الذي أراد بكم خيرا واردتم به السوء.....
الذي ضحى من اجلكم وتحمل ماتحمل من العناء وأنتم في بروجكم العاليه تضحكون عليه وتقولون لم نرى اتفه من هذا الشعب الذي يصدق كل شئ ولم يناقش بأي شئ هذا الشعب الذي تحمل المصاعب مع المصائب لينعم بالحريه والسلام والامان كبقية الشعوب هذا الشعب الذي بقي تحت وطأ ظلم الحكام منذ خلقه ولحد الان هذا الشعب الذي قدم الكثير ...واعلموا عندما اقول هذا الشعب طبعا انتم لستم منه لو منه لستمعتم لما يقوله لما يريده لما يفكر به ولكن ألهتكم الاموال ألهتكم العروش وضعتم في بحر لاتستطيعون الخلاص منه بحرا يمتلآ بالتفاهات والافكار المريضه التي تريد من هذا الشعب تصديقها والتمسك بها.......
لماذا لاتجلسوا مع الشعب اذا كنتم صادقيين في دعواكم بانكم اتيتم لخدمة الوطن والشعب...تحاسبوا معه وكل ذي حق يأخذ حقه بدون أي نزاع لكنكم لم ولن تفعلوا ذلك لانكم تعرفون بأنكم تدينون الى الشعب بالكثير أرواح الناس التي زهقت من اجلكم تدمير البلد نهب خيراته وثرواته هذا كله يعني نهايتكم الى المصير المجهول ..فبئسا لكم من حكومه لايستطيع شعبها تصديقها لا تستطيع ان تقدم شئ الى شعبها؟
في السنه الماضيه وقعت الكارثه لم تؤثر بنا كل المفخخات والقتل والتشريد والارهاب مثل ماأثر بنا يوم الاربعاء الاسود الذي أضاف جرحا الى جروحنا جرحا لايلتئم ابدا جرحا يبقى على مدى الدهر تسيل منه الالام جرحا ليس ككل الجروح لانه لايرهم له اي دواء جرحا اسمه(سامراء) سامراء التي خيم عليها الحقد الاسود واتو مطالبين من جديد ليقتلوا عليا وأل علي ليقتلوا الحسين وأل الحسين ؟
وهكذا وصلوا الى المكان الطاهر وضربونا في الصميم وانتم نائميين لاتعرفوا اي شئ بعدها هبيتم بالاستنكار والشجب والمظاهرات والتنكيل وعدتم الى شماعتكم التي تعلقون عليها مشاكلكم وهيه القاعده+حزب البعث..
اذا كنتم تعرفون الجاني فلماذا لم تقضون عليه لماذا تنادوون بالمصالحه..اذا كنتم انتم متخاصميين مع شخص فما ذنبنا نحن انتم عليكم المصالحه وليس لنا لاننا لم نتخاصم الا مع الذي قتلنا ولن نتصالح معه حتى نأخذ ثأرنا منه ؟؟؟؟
وبقيتم على هذه الحاله وكتبت الاقلام وانتم تضعوون ايديكم على اعيونكم حتى لاترو شئ هب الشرفاء ونادوكم وانتم تضعون اصابعكم في اذانكم كي لاتسمعون وقلنا لكم ألهتكم المصالحه حتى نسيتم سامراء ...قتلت اطوار وانتم لم تحركون ساكن كانما اسمعت لو ناديت حيا؟؟؟؟وبقيتم في المصالحه ومرت سنه كامله على هذه الفجيعه وانتم منشغليين ولا نعلم باي شئ منشغليين وبقيت سامراء يملاها الارهاب ولم ترفعوا طابوقه واحده من الذي تهدم لانكم في وادي المصالح الشخصيه...اما الان فاعيدت الكره مره اخرى فما انتم فاعلون ...تبا لكم ولكل من سعى لذلك ؟
اذكر لكم هذه الحادثه وانا المسؤول عنها امامكم وانا اعرف ماتخلفه من اثار ..يوم الاربعاء الاسود عندما حدثت الكارثه في الساعه السادسه وخمسه واربعين دقيقه صباحا لحد الساعه السابعه والنصف يعني مرت خمسه واربعيين دقيقه ووزارة الداخليه العراقيه ليس لها علم بالخبر لان الوزاره نائمه يبدا الدوام لديهم الساعه التاسعه صباحا ...
اعلمتم كيف هيه حكومتنا وكيف هيه حاده في بناء وطننا اعلمتم كيف يتم القضاء على الارهاب ..هكذا بالنوم الهادى واستمرار الكهرباء لديهم طبعا لانهم مسؤوليين لاينقطع عنهم التيار الكهربائي من اجل خدمتنا ......
فالان ياحكومه دعونا نتصرف اجلسوا على كراسيكم في بروجكم العاليه ونحن نتحمل المسؤوليه لاانتم واعلموا لن نمسكم باي سوء فدعونا نحمي مقدساتنا دعونا نكتب لوطننا دعونا دعونا نعمل نرسم بلدنا بايدينا وننهي كل المهازل التي تحصل وسوف تروون العراقي مايفعل حتى وان كلفه الكثير سوف نقف وقفة الرجل الواحد ونضرب بيد من حديد لكل من اراد السوء بنا واذا لم تسمحوا لنا بذلك وتبقون بتفاهاتكم فسوف نبقى على هذا الحال وبالامس ضربت سامراء واليوم ضربت غدا سوف يضربون غيرها ونحن في غفله من امرنا ضعوا سامراء في اعينكم وهبو لانقاذها ولاتخافوا لومة لائم واذا منعنا من ذلك فعزيزتي ياسامراء الى الله المشتكى.........
غزوان العيساوي
صربيا-بلغراد
16-6-2007
Gazwan_hamid@yahoo.com
Gazwankufa@hotmail.cim
