نسمع منذ اشهر عن تعديل وزاري ولكن لم نسمع عن تعديل لرئيس الوزراء!!
نسمع منذ اشهر عن عراقيل وراء التعديل الوزاري لان بعض الاحزاب يعتبرون وزارئهم بالحكومة من فصيلة العباقرة ولايمكن ايجاد بدل بين كل العراقيين لهم والا فان العراق وشعبه سينقرض فيما اذا تم ازاحتهم من كرسييهم..
ويعاني المالكي اعانه الله ومستشاريه من الام حادة بسبب قبوضية الموقف عند الاحزاب المشاركة بالحكومة والتي حصلت على اصوات نتيجة تبرع بعض الحص لها من قبل احزاب كريمة جداد جدا فتبرعت بما لاتملك لمن لايستحق وكالعادة... وتحدث المالكي اكثر من مرة عن تغيير وزاري لانقاذ الحكومة من الترهل الذي تعاني منه..وجماعة التيار الصدري سحبوا وزرائهم لكي يسير قطار الحكومة وليكونوا مثالا على عدم التمسك بالكرسي بل انهم فعالون لكي تسير الحكومة حين اعطوا الصلاحية الواجب اعطائها اصلا لرئيس الوزراء بتعيين وزراء جدد... ولكن هناك من طنش من باقي الاحزاب واحب ان يتنازل غيره ولايتنازل هو وهذه كارثة العراق حين تتمنى ان يفقد المقابل شئيا بينما ان لاتضحي بشئ قمة الديمقراطية والوطنية..
واليوم نفاجا بما يحدث ويقال عن تغيير الحكومة لاعطاء مشاركة اكبر بالعملية السياسية... مقابل احتفاظ حزب الدعوة بمنصب رئيسس الوزراء!!! بالعربي معناهان الجماعة طابخين القيمة وحاطين البهارات عليها بدون ماندري... وتبرعوا للعدوة بان يبقى رئيس الوزراء منهم وكانها قسمة محسوبة .. والسؤال لم خرجنا للانتخاب اذن مادام الطبخ عاد الى ايام زمان ولاتحتاجون الشعب الذي يصوت لكم؟؟؟
----------------------------------
الحكيم والطالباني والبرزاني والدليمي
http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=88063
23/06/2007
كشف النائب عن كتلة التحالف الكردستاني عبد الله صالح عن قرب إعلان تشكيل حكومة عراقية جديدة تعتمد برنامجا سياسيا لعدد من الأحزاب المؤتلفة في الحكومة الحالية، مؤكدا أن المباحثات تتواصل من أجل قيام هذه الحكومة الجديدة في الأيام القادمة.
وأكد صالح أن منصب رئيس الوزراء سيبقى موكلا لحزب الدعوة الإسلامية الذي يتولى أمانته العامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، مضيفاً أن الحكومة الجديدة ستتشكل على أساس تحالف جديد بين قوى سياسية عراقية تعتمد الأحزاب، وليس الكتل أو الطوائف.
ونفى النائب عن كتلة التحالف الكردستاني عبد الله صالح وجود أية ضغوط خارجية في تشكيل الحكومة الجديدة، مبيناً أن المباحثات حول تشكيل هذه الحكومة بدأت منذ ما يزيد عن الشهر والنصف.
"راديو سوا"
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1293901
