-
الخطر القادم نحو العراق
السلام عليكم جميعاً و رحمة الله و بركاته
أتصور أن أخطر ما يواجه العراق في المستقبل ربما القريب هو التدخل السافر لدول الجوار سوى كانوا على مستوى الحكومات أو مؤسسات في الشؤون العراقية و جعل أنفسهم أوصياء علينا و كأننا قاصرون ٫ أن تداعيات مثل هكذا تصرفات تؤدي الى أفغنة العراق ـلو صح التعبيرـ و كلنا رأينا كيف أصبح العرب أفغاناً أكثر من الأفغان أنفسهم و أرى أن العراق يتجه بنفس الأتجاه في هذه الأيام٫ فكل يوم يطل علينا حزب أو حركة جديدة و اليوم بالذات أعلنت أحدى هذه الحركات عن نفسها و أطلقت على نفسها أسم الرايات السود بقيادة عبد الناصر محمود و أعلنوا أنهم سيحررون جميع الأراضي الأسلامية و بالخصوص العراق و السعودية من الصليبيين و اليهود و لا أعتقد أن مثل هذه النبرة تخفى على أحد و ماذا تحمل من وراءها و العياذ بالله..
و الطامة الكبرى (في رأي) هو أن شيعة بمعميها و (أفندييها) و علمائها و جهلها و ما فيها من متدينين و غير ملتزمين يتجهون في أتجاهين٫ الأول ألا و هو الفرقة و التناحر و البحث عن نقاط الأختلاف فقط. فلا نسمع ألا هذا (شيرازي) و ذاك (صدراوي) و هذا( فضلاوي) و ذاك (كوراني) و هذا (أمريكاني) و ذاك (أيراني) و هذه (زملكاوي) و ذاك (أهلاوي) و هلم جرى... و أما الأتجاه الثاني فهو النفاق بكل ما يشمل من معاني فكل الشيعة يدعون للوحدة الصف و تكاتف الجهود و أن نكون يداً واحدة٫ مع من نريد نحن الشيعة أن نتحد؟؟؟ هل نحن أنفسنا متحدون؟؟ هل نحن رتبنا بيتنا الداخلي لكي ننطلق للآخر؟؟ أم نتحد مع الآخر على شكل مجموعات صغيرة ليس لها أي دور ألا أن تصبح كاللعبة في أيدي الآخرين؟؟
أعتقد أن حماية العراق (بشيعته و سنته و عربه و كرده و كل الطوائفه و قومياته) من كل المخاطر القادمة يعتمد بالدرجة الأساس على الشيعة و أذا أستمر الحال على ما هو عليه الآن فأفضل شيء يمكننا فعله هو قراءت الفاتحة على العراق و العياذ بالله...
أن كلامي ليس من باب الطائفية و لكن لا بد لنا من ترتيب بيتنا للأنطلاق نحو الآخر للتحقيق الهدف الأسمى ألا و هو الحفاظ على العراق..
قد يخالفني الكثيرين في رأي و تشائمي هذا و لكن هذا هو رأي أنا و لا أفرضه على الآخرين
تحياتي و أحترامي للجميع
-
كلامك اخي صفاء صحيح
كل الذين يدعون المقاومة ولاواحد فيهم عراقي وان سمعتهم اكثر من مرة في التلفزيون ولاواحد لكنته عراقية
اتكلم عن الملثمين الذين كل يوم تظهر منهم جماعة باسم جديد .
ولكن انشاء الله يقضى عليهم قبل ان يستفحل خطرهم .
كل هذا حتى لايحكم العراق الشيعة (الاغلبية ).
-
اني اراى ان الشيعة في العراق انفسهم في خطر اذا لن يوعوا هذه اللحظة التارخية والمنعطف الذي امامهم والا فسينحدرون نحو وادي الفناء وهذه المرة ليس فقط من قبل السنة بل بمعية الامريكان وخل يفرح الايرانيون