مثال الالوسي : تلقيت تهديدات بالقتل اذا لم أتنازل عن الدعوى(؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!)

مثال الالوسي : تلقيت تهديدات بالقتل اذا لم أتنازل عن الدعوة
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=8206
هاشم الهاشمي

كشف النائب مثال الالوسي عن انه تعرض الى ضغوطات عديدة من قبل العديد من الكتل السياسية للتنازل عن قضية مقتل ولديه المتورط بها الوزير الهارب على حد قوله اسعد الهاشمي . وقال :"وصلتني تهديدات بالقتل بطرق مختلفة سواء كانت بشكل مباشر او من خلال الهاتف النقال :" ووصف الالوسي من هدده "بالصعاليك" .

موكدا:" انه لن يتنازل عن القضية وان القضاء هو الفيصل فيها "

وقال :" اذا تنازلت يعني أنني سأتنازل عن دم مئات الالاف من العراقيين الذين قتلوا وانا اريد حق هؤلاء الضحايا

لا ن محاكمة قاتل ولديه هي محاكمة للذين ينتمون الى نفس الكتلة ومحاكمة لكل الارهاب الذي حصل طيلة الخمس سنوات
لذالك فهم سيقتلونه اذا لم يتنازل
هل عرفت لماذا

انا اعرف نجلي الالوسي معرفة شخصية .. فقد عملا في الامانة العامة لمجلس الوزراء منتصف سنة 2004 بوظيفة عادية وليست ذات مسؤولية وحتى تاريخ استشهادهما .. رحمهما الله .. كانا مثالا للشباب العراقي المحترم والمهذب وكانا محبوبين من الجميع لدماثة خلقهما وتواضعهما .. اعان الله قلب مثال الالوسي على فقدهما .. فوالله انه حمل لتزول منه الجبال .. حمى الله ابناءنا وابناء كل الشرفاء من اهلنا العراقيين .. اذا تنازل او تراجع فانه بذلك يبيع كل دماء من قتلتهم هذه الفئة الباغية وليس دماء نجليه فقط .. واقل ما يقال عنه انه جبان .

هرَبَ الشيخُ الوزير

وجدي ابوالريحة

لندن

02-07-2007


كان شيخا ًيقرأ القرآن فجرا ً

ويصلـِّي للقديرْ

واماما ً يدعو للاسلام جهرا ً

وبعقل ٍ مستنيرْ

مؤمنا ً ذو لحيةٍ سوداءَ طولى

وبسروال ٍ قصيرْ

وخطيبا ً يملأ الدنيا صراخا ً

و حماسا ً فيثيرْ

قال ان اللهَ يجزيكمْ على الاحسان

بالخير ِ الوفيرْ

اتقوا الله فانَّ الله للكفار

يصليهم سعيرْ

شيخـُنا كان تقيا ً هاشميا ً ًبل

بشيرا ً ونذيرْ

قال من يتبعُ إمريكا جبانا ً

وعميلا ً وحقيرْ

أدخلَ الناخبَ والساسة َ والمرجعَ

في بئسَ المصيرْ

فجأة ً صار وزيرْ

خلع اللحية والثوبَ وقد افصحَ

عن سر ٍ خطيرْ

ما رأى فيما مضى نفعا ً

ولن يكسبَ خيرْ

شيخـُنا اقسم بالله وبالقرآن والشعب ِ

وتأنيبِ الضميرْ

سيصونُ الدمَ والعِرضَ ويحمي

شعبَه أنـّى يسيرْ

لم نكنْ نعرفُ كالشيخ

عبوسا ً قمطريرْ

بل وشرا ً مستطيرْ

يقتل الشعبَ بذكر ِ الشعب سرا ً

من صغير ٍ وكبيرْ

حينما يقتلُ عشرا ً ينعتوهُ بأميرْ

شيخـُنا كان أميرْ

ربَّما سلطانـُهم كان ومن يدري

به كانَ خبيرْ

انَّ حاميها حراميها وشعبي

بعيون ٍ تسديرْ

رجلا ً اصبح فأرا ً هاربا ً

عندَ الصفيرْ

ياجبانا ً فرَّ من قانون ِشعبي

وببوش ٍ يستجيرْ

هكذا لن تنجوَ اليوم وامثالك

في نفس المصيرْ

ربما تنجو كما الخفاش

في الليل ِ تطيرْ

هل ستنجو وبمن قد تستجير

ايها الشيخ الوزيرْ ؟