الفكر السني يضرب اخوتنا التركمان ويذبح المئات منهم....

بغداد: «الشرق الأوسط»
خلف هجوم بشاحنة مفخخة، يقودها انتحاري، اكثر من 355 قتيلا وجريحا في سوق بلدة تركمانية جنوب كركوك صباح امس. وأعلن المقدم سامان حميد، معاون مدير التنسيق المشترك في شرطة طوزخورماتو «مقتل 105 أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 250 آخرين بانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري وسط سوق شعبية في بلدة آمرلي (125 كلم شمال بغداد)». وأضاف هناك «خمسة أشخاص في عداد المفقودين»، مشيرا الى ان «الشاحنة كانت محملة بالطوب ومتجهة ناحية المحلات التجارية».
وقالت امرأة والدماء تغطي وجهها «فقدت كل افراد عائلتي في التفجير الانتحاري»، الذي استهدف سوق آمرلي ذات الغالبية التركمانية الشيعية. وقالت سكينة عبد الرزاق البياتي (55 عاما) لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية وهي تلهث ودموعها تختلط بدمائها «لا اعلم مصير زوجي وابنتي وابني لان المنزل انهار فوق رؤوسنا».


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ورحم الله شهدائنا جميعا...

امام الحكومة خيارين إما أن تعلن انها غير قادرة على السيطرة وإما تكشف عن الحقيقة بإنها لا تحكم أصلا.

الارهاب السني لا يستهدف التركمان على هويتهم القومية .. بل على إنتمائهم المذهبي .. ليضيف دفعة جديدة من الضحايا الأبرياء العزل الى قائمة ضحاياه الطويلة ..

http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...R9aXrUqv1e4Q--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...JGo8ln6T_5AQ--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...q53I1GnuVwBA--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...GhcYRcpwH_FQ--

[align=justify] بلدة امرلي التركمانية شمال بغداد تتشح بالسواد ومجالس العزاء


- امرلي (العراق) (ا ف ب) - اتشحت امرلي البلدة التركمانية الشيعية الاحد بالسواد وسط مجالس العزاء المنتشرة في كل مكان ورائحة الدماء والحرائق غداة مقتل اكثر من 115 من ابنائها بتفجير انتحاري استهدف سوقها الشعبي.

ويقول الشرطي عماد عبد الحسين على حاجز اقيم في مدخل البلدة على الطريق بين كركوك وبغداد "فقدت عمي وابنه بالتفجير واقوم بعملي انتقاما من الجناة والتاكيد اننا لن نموت وسنقاتل القاعدة حتى اخر قطرة دم".

ويضيف واضعا على ذراعه شارة سوداء "اما نقضي عليهم او يقضون علينا" ثم هتف صارخا "الله اكبر منصورة شيعة حيدر".

وكان المقدم سامان حميد معاون مدير التنسيق المشترك في شرطة طوزخورماتو اعلن "مقتل 105 اشخاص على الاقل واصابة حوالى 250 اخرين بانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري وسط سوق شعبية في بلدة امرلي" التي تبعد نحو 125 كلم شمال بغداد.

لكن قائد الشرطة في طوزخورماتو العقيد محمد عباس امين اعلن في وقت متاخر السبت لوكالة فرانس برس ان "الحصيلة النهائية للضحايا بلغت 150 قتيلا بينهم 20 طفلا و30 امراة". ولم يكن ممكنا تاكيد ذلك من مصادر طبية او ادارية.

من جهته يقول قائمقام طوزخورماتو محمد رشيد ان "امرلي منطقة مفتوحة محاطة بقرى عربية سنية والشاحنة التي انفجرت دخلت من غرب الناحية عن طرق ريفية والقاعدة استهدفت الناحية كونها آمنة ومستقرة".

ويضيف "قمنا اليوم بزيارة البلدة لمعاينة الدمار برفقة محافظ صلاح الدين حمد حمود الشكطي لكن الاهالي رفضوا استقبال الوفود الحكومية تعبيرا عن سخطهم واستيائهم".

بدوره يقول المقدم خلف البياتي مدير شرطة امرلي ان "عدد القتلى بلغ 140 شخصا وهناك عشرون مفقودا و270 جريحا (...) اكثر من 50 دارا طينية دمرت بشكل كامل فوق رؤوس اصحابها في حين دمرت 20 اخرى جزئيا كما دمر 45 محلا تجاريا و 35 مركبة".

ويضيف ان "مركز شرطة البلدة تلقى الاسبوع الماضي تهديدا من القاعده بسبب مواقف سكانها المؤيدة والمشاركة بدعم تطهير ديالى والعظيم وجبال حمرين ومنطقه سرحه".

ويؤكد ان "احدى العائلات ابيدت باكملها فقد قتل الوالد وزوجته وابناؤه الخمسة كما فقد احدهم اربعة من ابنائه الشبان وسط السوق الشعبي".
ويقول البياتي ان انفجار "الشاحنة احدث حفرة بعمق اربعة امتار ودمرت كل شيء من المحلات التجارية المواجهة الى الدور التي سويت بالارض او احترقت (...) التحقيقات اشارت الى ان حمولة الشاحنة من الطوب كانت اربعة اطنان".

ويوضح ان "التفجير وقع في وقت الذروة عندما تخرج النساء للتبضع بعد التاسعة صباحا ويتجمع سائقو المركبات واصحاب المحلات. واجهنا صعوبات بنقل الجرحى الى المستشفيات كون الناحية نائية وتخلو منها".

اما القاضي ظاهر البياتي رئيس استئناف محاكم كركوك وهو من سكان الناحية فيقول ان "الحادث كارثة غير مسبوقة فمواكب العزاء عمت كل منزل ومحلة وشارع والموت بالجملة (...) الاهالي مصابون بالانكسار النفسي والاحباط".

من جهته يقول جمال البياتي احد وجهاء البلدة انه شاهد الشاحنة و"قد راودتني شكوك اثناء تجولها لكن توجهها الى السوق بدد مخاوفي كونها لم تقصد مركز الشرطة او الحكومة ومجلسها لكن بعد دقائق وقع التفجير الذي اسقطني من الكرسي".

ويروي ما شاهده قائلا "النيران التهمت كل حياة ودب صراخ النساء والرجال والاطفال احترقت الاجساد وانتشرت رائحة الدماء المحترقه وتبعثرت الاشياء في كل مكان".

ويقول عبد الرزاق تقي البياتي "فقدت ابني الشاب سائق سيارة اجرة وكنت قريبا من الحادث ولدى انتشال اشلاء جثته لم اتعرف عليها الا من خلال بقايا يده التي كتب عليها +يا حسين+ وقلادة ممزقة لخارطة العراق".

وبدروه يؤكد زكي عبد الله مدير مستشفى "الشفاء" الخيري التابع للجبهة التركمانية العراقية ان "الجبهة ستتولى معالجة 150 مصابا في تركيا ونعمل على تامين نقلهم عبر مطار كركوك".

في غضون ذلك ارسلت جمعية الهلال الاحمر العراقي "خمسة الاف حصة تموينية ومبلغا من المال لمجالس العزاء بالاضافة الى مواد طبية للمستشفيات التي تعالج الجرحى" وفقا للمشرف لاعلامي في الجمعية عدي ابو طبيخ.

وقد تعرضت بعض اماكن تواجد التركمان في المنطقة مثل سليمان بيك وداقوق منذ فترة الى تفجيرات مماثلة اوقعت عشرات القتلى والجرحى.

فقد قتل 17 شخصا واصيب 67 اخرون معظمهم من المدنيين في 21 حزيران/يونيو الماضي بهجوم انتحاري بواسطة صهريج مفخخ استهدف مجمعا يضم مديرية شرطة سليمان بيك والمجلس المحلي والمكاتب الادارية.

وغالبية سكان المنطقة تنتمي الى عشيرة البيات من التركمان الشيعة.

وفي الثامن من حزيران/يونيو الماضي اكد قائد شرطة محافظة كركوك اللواء تورهان يوسف "مقتل 19 شخصا بينهم خمسة من عائلة واحدة واصابة 22 اخرين بتفجيرين احدهما انتحاري داخل حسينية داقوق للشيعة التركمان[/align]

اعتقال العقل المدبر لتفجيرات آمرلي بمحافظة صلاح الدين

كركوك - اصوات العراق

13 /09 /2007



قال مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية، الخميس، إن قوة عراقية أمريكية مشتركة اعتقلت العقل المدبر لتفجيرات آمرلي في عملية أمنية بناحية سليمان بيك قرب قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "قوة مشتركة من الجيش العراقي والمتعددة الجنسيات شنت، مساء الاربعاء، حملة عسكرية في ناحية سليمان بيك (10كم) شمال قضاء الطوز أسفرت عن اعتقال المدعو عبد دليان محمد وهو العقل المدبر لتفجيرات آمرلي التابعة لقضاء الطوز التي وقعت قبل شهرين، وهو قيادي بارز في دولة العراق الاسلامية."
وأوضح أن "المعتقل اعترف اثناء التحقيقات الاولية بتورطه بتفجيرات آمرلي وانه خطط ونفذ العملية."
وأشار الى ان التحقيقات مازالت جارية لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشبكة التي يتزعهما، وانه "يقود جماعة دولة العراق الاسلامية في مناطق الطوز وسليمان بيك والمناطق القريبة منها."
وتابع المصدر "تم مصادرة وثائق واقراص سي دي تشير إلى تورطه بعدة هجمات ضد المدنيين."
وتعرضت ناحية آمرلي التابعة لقضاء الطوز بمحافظة صلاح الدين في شهر تموز يوليو الماضي الى تفجير شاحنة مفخخة أسفرت عن مقتل 100 شخصا واصابة أكثر من 120 آخرين معظمهم من المدنيين، حسب احصائيات صحة صلاح الدين.
وتقع مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، على بعد 175 كم شمال بغداد.

http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&ALStart=340