الكتلة الصدرية تقود مباحثات لتشكيل تكتل برلماني يواجه التحالف الرباعي

2007 16:43 (توقيت غرينتش)

تجري الكتلة الصدرية في مجلس النواب اتصالا مع كتل نيابية من بينها جبهة التوافق العراقية، والكتلة العراقية الوطنية، لإنشاء تحالف يقف بمواجهة التحالف الرباعي الذي أعلن الخميس الماضي.

وأضاف النائب ناصر الساعدي في حديث لـ"راديو سوا" أن كتلته اتصلت بكل من حزب الفضيلة الإسلامي، وجبهة التوافق العراقية، والكتلة العراقية الوطنية، وحزب الدعوة تنظيم العراق، ونواب عن الائتلاف العراقي الموحد، لتشكيل تكتل جديد داخل مجلس النواب يأخذ على عاتقه التصدي للكتلة الرباعية التي شكلها الحزبان الكرديان الرئيسان، وحزب الدعوة الإسلامية، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.

وبين الساعدي أن الهدف من هذا التكتل المزمع تشكيله هو الوقوف ضد القوانين التي لا تنفع الشعب العراقي، حسب تعبيره.

وتوقع الساعدي أن يكون الفشل مصير التحالف الرباعي، لأنه يكرس الطائفية والعرقية، وفق قوله.

وأشار النائب ناصر الساعدي إلى أن بقاء حكومة المالكي مناط بإجراء تغيير وزاري بعيد عن المحاصصة الطائفية، ملمحا في الوقت نفسه إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة من الائتلاف في حال استمرت الحكومة في أدائها الذي وصفه بالضعيف.

[align=justify]قيادي صدري: لا إتصالات مع معارضي (الرباعي).. وسنعلن عن مشروع وطني قريبا

بغداد - اصوات العراق 19 /08 /2007 الساعة 22:03:12




نفى قيادي في التيار الصدري، الأحد، الأنباء التي تحدثت عن إتصالات للتيار مع جبهة التوافق والقائمة العراقية وحزب الفضيلة لتشكيل تحالف جديد في مجلس النواب، وقال إن الصدريين لديهم "مشروع وطني جديد" سيعرضونه على القوى السياسية لاحقا.

وقال المتحدث باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب فلاح حسن شنشل، في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) ليوم الأحد "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إجراء التيار الصدري اتصالات مع عدد من الكتل لتشكيل جبهة جديدة، على غرار ( الجبهة الرباعية) التي أعلن عنها مؤخرا."
وأعلنت أربعة أحزاب عراقية رئيسية، الخميس الماضي، عن تشكيل تحالف رباعي أطلق عليه (جبهة المعتدلين)، يتضمن توافقات لتحريك العملية السياسية في العراق. وأعلن الاتفاق الرباعي الحزبان الكرديان الرئيسيان: الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزبان شيعيان رئيسيان هما: حزب الدعوة الإسلامية والمجلس الأعلى الإسلامي.
وكانت أنباء ذكرت أن الأطراف المعارضة للجبهة الرباعية تجري اتصالات لتشكيل (تحالف مضاد) يحول دون تمرير الحكومة العراقية لعدد من القوانين التي تعترض عليها تلك الأطراف. لكن أنباء أخرى أشارت إلى أنه من المبكر الحديث عن ذلك التحالف.
وأضاف شنشل أن الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي "لديها مشروع وطني ستعرضه، في وقت لاحق، على الجهات السياسية."
ولم يفصح القيادي الصدري عن تفاصيل المشروع، مكتفيا بالإشارة إلى أنه يتضمن "حلولا للأزمة السياسية الحالية" في البلاد.
ودخل العراق أزمة سياسية عميقة خلال الأسابيع الماضية، عقب قرار كل من (جبهة التوافق) تعليق مشاركة وزرائها الخمسة ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي من الحكومة الحالية التي يرأسها نوري المالكي، ثم سحب ( القائمة الوطنية العراقية) وزرائها الخمسة من الحكومة.
وكان التيار الصدري اتخذ قرارا مماثلا قبل شهرين، حيث إستقال وزراؤه الستة من الحكومة... ليصبح عدد الوزراء المستقيلين أو المعلقين لعضويتهم (17) وزيرا من إجمالي (35) هم عدد أعضاء حكومة المالكي.
وحول ( التحالف الرباعي)، قال شنشل إن حزبي الدعوة والمجلس الأعلى، المشاركين في التحالف الجديد، هما "جهتان تنتميان إلى كتلة ( الإئتلاف العراقي الموحد)... وكان من الأفضل طرح المشروع ( التحالف الرباعي) على الإئتلاف الموحد لمناقشته، والخروج برؤية موحدة على مستوى كتلة ( الإئتلاف) إزاء المشروع."
وأعرب المتحدث باسم الكتلة الصدرية في البرلمان عن اعتقاده بأن تشكيل ( التحالف الرباعي) هدف إلى "إنقاذ العملية السياسية ومعالجة أزمة الحكم ( الراهنة)، ولتمرير مشاريع قوانين مهمة ستعرض على مجلس النواب خلال الفصل التشريعي المقبل."
وأوضح شنشل أن الأحزاب الأربعة المتحالفة "لم تدع الكتلة الصدرية للإنضمام إليها"، وقال "لقد تسلمنا مسودة الإتفاق ( الرباعي) من الرئيس جلال الطلباني، ونحن الآن بصدد دراسته."
وكان عضو مجلس النواب عن (جبهة التوافق) عز الدين الدولة قد اعتبر، في وقت سابق من اليوم ( الأحد)، أنه "من السابق لأوانه الحديث عن تشكيل تحالف مضاد للجبهة الرباعية... رغم استمرار الحوار بين الأطراف المعارضة" للجبهة، .مشيرا إلى أن اتصالات جبهة التوافق مع التيار الصدري وحزب الفضيلة والقائمة الوطنية "ليست وليدة اليوم... بل تمتد لأشهر."
ولفت عز الدين الدولة إلى أن العراق "في أزمة سياسية حاليا، والبحث عن البدائل هو مسألة مشروعة"، مضيفا بأن "المنطق السياسي يقول إنه طالما توجد تكتلات من أجل الاستمرار بالسلطة... فيجب وجود تحالفات أخرى لمعرفة كيفية التعامل مع تلك التكتلات."
وقال عضو مجلس النواب عن ( القائمة الوطنية) أسامة النجيفي إن في وسع معارضي الجبهة الرباعية " أن يمثلوا عددا كافيا لتشكيل نصاب معارض ( للجبهة) في حال توصلوا ( المعارضون) إلى مواقف موحدة"، مشيرا إلى أن كتلته "لا تزال تتواصل مع الأطراف الاخرى المعارضة للجبهة الرباعية، كالتيار الصدري وحزب الفضيلة الإسلامي وجبهة التوافق، وأطراف أخرى" لم يحددها.
وذكر النجيفي أن تلك الحوارات "لا علاقة لها بالإعلان عن الجبهة الرباعية"، إلا أنه أردف قائلا "لكن الوضع الآن (بعد إعلان الرباعية) أكثر ملائمة للخروج بتفاهمات جديدة ومشتركة"، معربا عن قناعته بأن الاتفاق بين معارضي الجبهة الرباعية "سيجعلهم قادرين على الحؤول دون تمرير أي قرار حكومي"، وقال "ليس بالضرورة أن يجري الإعلان عن جبهة معارضة، لكن الأطراف المذكورة سيكون عددها كافيا لتشكيل نصاب معارض (إذا إتفقت)... حيث سنكون نحن الأغلبية."
وتمتلك الأطراف الأربعة المكونة لـ ( الجبهة الرباعية) ما مجموعه (115) مقعدا من إجمالي مقاعد مجلس النواب التي يبلغ عددها (275) عضوا، حيث يشغل حزب الدعوة الإسلامية (30) مقعدا... ومثلها للمجلس الأعلى الإسلامي، في حين يشغل التحالف الكردستاني (55) مقعدا.
بينما تشغل جبهة التوافق (44) مقعدا في البرلمان، ويمتلك التيار الصدري (30) أخرى، وتحوز القائمة العراقية الوطنية (24) مقعدا، وحزب الفضيلة (15)... وهناك جبهة الحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلك ولها (11) مقعدا، وكتلة المصالحة والتحرير برئاسة مشعان الجبوري ولها ثلاثة مقاعد في مجلس النواب.
على الصعيد ذاته، ذكر عضو البرلمان عن (حزب الفضيلة الإسلامي) حسن الشمري إن حزبه فتح حوارا مع الكثير من القوى السياسية التي لم تشارك في الجبهة الرباعية، معتبرا أن ظهور جبهات جديدة بات " أمرا طبيعيا" بعد إعلان الرباعية.
وقال الشمري لـ ( أصوات العراق) في وقت سابق من اليوم "لدينا حوارات مع العديد من الأطراف التي لم تشارك في الجبهة الرباعية، وليس مع التيار الصدري والقائمة العراقية فقط... لدينا عدة حوارات مع جبهة التوافق، وكذلك حوار مع بعض أعضاء الإئتلاف" العراقي الموحد.

وكان (حزب الفضيلة) ضمن كتلة ( الإئتلاف الموحد) في البرلمان قبل أن ينسحب منه، أوائل آذار مارس الماضي، ويعمل ككتلة مستقلة في مجلس النواب.

وأضاف الشمري "جميع الأطراف التي نجري معها الحوار الآن، متفقة على ضرورة إيجاد حراك سياسي لإصلاح الوضع، ولكن الاختلاف في الآليات وفي التفاصيل وفي التوقيت لا يزال قائما"، مشيرا إلى أن حسم الخلافات الراهنة يمكن أن يؤدي إلى "ظهور العديد من الجبهات، لأنه أمر طبيعي" بعد إعلان الجبهة الرباعية.

[/align]

:006: :046: :006: :006:

عودونا ممثلي التيار الصدري في البرلمان على الفردية في الطرح والأزدواجية في المعايير ولا اظن اني ااتي بجديد لشرح هاتين الصفتين الملازمتين لعمل هذه الكتلة التي جاء بها السيد الجعفري كعونا للبيت الشيعي ولرفع صفة المنبوذية والعدائية التي مارسها عليهم الغير ولكن ابحوا فرعون بحق بل واكثر من ذلك فقد تنكروا لكل من وقف معهم بل تمردوا حتى على انفسهم وعلى ناخبيهم ان كانوا لهم ناخبين حيث نعلم جميعا(العراقيين)ان التيار الصدري لن يخرج للأنتخابات في حينها وحتى الذي خرج فقد انتخب قائمة (رساليون).واليوم يطل علينا ناصر الساعدي بطلعته البهيه ليقف موقف المتشدد من التحالف الجديد وهو لم يكلف نفسه حتى بقراءة بنود الأتفاقية والأسس التي وضعت لهذا التحالف الذي يفترض بالساعدي ومن هو معه ان يكون اول المبادرين للأنضمام اليه.ظهر الساعدي وهو ينتقد هذا المشروع ويصفه بالطائفي....!!!!!
الا يعلم الساعدي ان اسلوب النعامة قد مارسه غيره .اليس هذا نوع من انواع النفاق الأخلاقي وليس السياسي حيث ان في السياسة قد تكون هناك فسحة في هذا المجال ولكن اقول نفاقا اخلاقيا فضلا عن كونه دينيا .هل يعتقد الساعدي ان هذا النوع من الطرح يمرر على عدنان الدليمي ومن وراءه.وهل نسي الساعدي ان كل التهم التي وجهت الى السيد المالكي ووسم حكومته بالطائفية جاءت بسب زمرهم وميليشياتهم التي عاثت في الأرض فساداواخرها هذا اليوم حيث لازالت تحاصر الميليشيات مقر قائمقامية قضاء عين التمر في كربلاء .فعن اي نظام يتحدث وعن اي طائفية اليس هم من الذين بادروا الى طرد اهل السنة من جوامعهم في بداية سقوط الصنم .اليس هم من (حوسم)الدوائر والمنشات والمصارف الحكومية وجمعوها لدى فلان وفلانوتم بيعها والتصرف بثمنها تحت عنوان( مجهول المالك).كفاكم نفاقا واذا كنتم تجهلون فن السياسة فليس من العيب ان تسترشدوا باقرب الناس لكم والذين دفعوا الكثير الكثير من اجلكم لا كما نسمع ونرى من تصريحات اشبه بالصبيانية والعشوائية مبنية على المزايدات التي لا تنطلي الا على السذج من الناس .ماذا قدمتم وانتم 30برلماني و6وزارات الم تجعلو وزاراتكم وكرا للأرهاب وزمر الخطف.ماذا قدمتم غير الدمار واثارة النعرة الطائفية وقد اصبحتم غطاءا لكل الخارجين عن القانون في بغداد والناصرية والديوانية والسماوة والنجف وكربلاء والكوت والعمارة والبصرة الم يعم الخراب بسببكم بكل هذه المحافظات فضلا عن الأقضية والنواحي والقصبات.الم تأتوا بالأرهاب الى مدينة النجف الأشرف وهو نفسه الذي قاتله ابناء الرمادي هذه الأيام بعدما عاث في مدنهم فسادا.سنة ونصف وانتم بين نقد وتعليق وتناحر مع الآخرين ومع انفسكم بالأمس ظهر علينا الشريفي وقبله وقبله وقبله .من يقبلكم علاوي او الدليمي او المطلق.ولكن ليس بغريب اليست انتم الذين اطلقتم على حارث الضاري لقب شيخ المجاهدين...

:006: :046: :006: :006:

عودونا ممثلي التيار الصدري في البرلمان على الفردية في الطرح والأزدواجية في المعايير ولا اظن اني ااتي بجديد لشرح هاتين الصفتين الملازمتين لعمل هذه الكتلة التي جاء بها السيد الجعفري كعونا للبيت الشيعي ولرفع صفة المنبوذية والعدائية التي مارسها عليهم الغير ولكن ابحوا فرعون بحق بل واكثر من ذلك فقد تنكروا لكل من وقف معهم بل تمردوا حتى على انفسهم وعلى ناخبيهم ان كانوا لهم ناخبين حيث نعلم جميعا(العراقيين)ان التيار الصدري لن يخرج للأنتخابات في حينها وحتى الذي خرج فقد انتخب قائمة (رساليون).واليوم يطل علينا ناصر الساعدي بطلعته البهيه ليقف موقف المتشدد من التحالف الجديد وهو لم يكلف نفسه حتى بقراءة بنود الأتفاقية والأسس التي وضعت لهذا التحالف الذي يفترض بالساعدي ومن هو معه ان يكون اول المبادرين للأنضمام اليه.ظهر الساعدي وهو ينتقد هذا المشروع ويصفه بالطائفي....!!!!!
الا يعلم الساعدي ان اسلوب النعامة قد مارسه غيره .اليس هذا نوع من انواع النفاق الأخلاقي وليس السياسي حيث ان في السياسة قد تكون هناك فسحة في هذا المجال ولكن اقول نفاقا اخلاقيا فضلا عن كونه دينيا .هل يعتقد الساعدي ان هذا النوع من الطرح يمرر على عدنان الدليمي ومن وراءه.وهل نسي الساعدي ان كل التهم التي وجهت الى السيد المالكي ووسم حكومته بالطائفية جاءت بسب زمرهم وميليشياتهم التي عاثت في الأرض فساداواخرها هذا اليوم حيث لازالت تحاصر الميليشيات مقر قائمقامية قضاء عين التمر في كربلاء .فعن اي نظام يتحدث وعن اي طائفية اليس هم من الذين بادروا الى طرد اهل السنة من جوامعهم في بداية سقوط الصنم .اليس هم من (حوسم)الدوائر والمنشات والمصارف الحكومية وجمعوها لدى فلان وفلانوتم بيعها والتصرف بثمنها تحت عنوان( مجهول المالك).كفاكم نفاقا واذا كنتم تجهلون فن السياسة فليس من العيب ان تسترشدوا باقرب الناس لكم والذين دفعوا الكثير الكثير من اجلكم لا كما نسمع ونرى من تصريحات اشبه بالصبيانية والعشوائية مبنية على المزايدات التي لا تنطلي الا على السذج من الناس .ماذا قدمتم وانتم 30برلماني و6وزارات الم تجعلو وزاراتكم وكرا للأرهاب وزمر الخطف.ماذا قدمتم غير الدمار واثارة النعرة الطائفية وقد اصبحتم غطاءا لكل الخارجين عن القانون في بغداد والناصرية والديوانية والسماوة والنجف وكربلاء والكوت والعمارة والبصرة الم يعم الخراب بسببكم بكل هذه المحافظات فضلا عن الأقضية والنواحي والقصبات.الم تأتوا بالأرهاب الى مدينة النجف الأشرف وهو نفسه الذي قاتله ابناء الرمادي هذه الأيام بعدما عاث في مدنهم فسادا.سنة ونصف وانتم بين نقد وتعليق وتناحر مع الآخرين ومع انفسكم بالأمس ظهر علينا الشريفي وقبله وقبله وقبله .من يقبلكم علاوي او الدليمي او المطلق.ولكن ليس بغريب اليست انتم الذين اطلقتم على حارث الضاري لقب شيخ المجاهدين...

الحقيقة أن الكتله الصدريه تسبب وتثير الكثير من الزوابع طالبها واراءها هي عبارة عن سلسله من المتناقضات والمتضادات فهم في بداية العمليه السياسيه رفضوها واعتبروها عماله وخيانه ولايمكن تشكيل حكومه في ضل الاحتلال...ولاحقا تراجعوا عن ذلك ودخلوا الانتخابات ولديهم وزراء ونواب ووزراءهم ونوابهم لاحول لهم ولا قوة فهم مسيرون من أخرين خلف الستار وهم عبارة عن روبرتات تنفذ وتنطق بالمعلومات التي تزود بها فقط....
والتيار الصدري عموما يمر بازمة حاليا هي ازمة القياده والمرجعيه السياسيه فيوم يخرج علينا احدهم ويصرح كذا وكذا ويوم اخر يخرج اخر ويقول هذا لايمثل التيار الصدري ....اضافه الى غياب المرجعيه الدينيه بعد وفاة السيد الصدر قدس الله روحه الزكيه الذي لو كان موجودا لم يسمح بهذه المهازل الكثيرة التي تحصل حاليا...
فالتيار الصدري شكل دولة صغيره بل دويلات متعدده في وسط وجنوب العراق واهمها دولتهم في مدينه الصدر التي تحكم من قبلهم مئه في المئه فكل شيء في مدينه الصدر يخضع لارادتهم فلايستطيع مقاول ان يعمر بالمدينه الا بعد اخذ الاذن منهم ودفع العموله وفرض الايدي العامله من جماعتهم ولايعين مدير دائره او مدرسه او اي منصب الابعلمهم وموافقتهم والا فانه سيقتل او يهرب من الموت بعيدا...فالشرطه تاتمر بامرهم والبلديه كذلك وقاموا بالاستيلاء على الاراضي وتقاسمها فيما بينهم وبناءها والسكن فيها....
فالنفط والغاز بايديهم والبنزين بايديهم ...
ومنها انطلقوا للتغلغل في الوزارات كلها بالقوه والارهاب فلايستطيع اي موظف في بغداد العمل دون رايهم فهم يفرضون التعيينا ت والتنقلات والمناصب والمشتريات والاعمار ....ومن يعارض فمصيرة الموت لامحال...
وحتى القضاء يخضع لسلطاتهم وكل ذلك يحصل ليس لانهم من اصحاب الكفاءات العلميه والاداريه بل لانهم يملكون القوة وبها يتحكمون بالناس عموما...
اليس هذا ارهاب ؟؟؟؟؟؟
الجوامع وبيوت الله في جانب الرصافه عموما او على الاغلب تم الاستيلاء عليها بالقوة وطرد ائمتها السابقين الامر الذي ادى الى قيام المصلين بهجر الجوامع وعدم الصلات فيها .

فمن يرغب بالتكتل مع هؤلاء ومن يتحاور مع من يحمل السلاح ولايؤمن بوجود دوله وبالقانون وبمؤسسات الدوله وعاث بالبلد نهبا وخرابا وارهابا سياسيا واقتصاديا...