الفلتة حبيب هادي الصدر فلتة من فلتات الديمقراطية!!!

بعد ان ازدهرت التجارة بقناة العراقية وصارت برامجها فوق المتوقع من التغطية للواقع المزدهر بالعراق وخصوصا مايتعلق بالتغطية الاخبارية وسرعة نقل الخبر ( حيث وكالات الانباء تشتري الاخبار من العراقية بالدين ) !!

ولاتحدثني عن شريط القناة الاخباري الذي يبث اخبارا "بايتة" واكل الدهر عليها وشرب.. وان القناة هي بوقا لحبيب الملايين حبيب الصدر
.. وعن مذيعيها علينا عدم التعليق لان فلانه زوجة فلان الفلاني وعلتانة عمها مندوب العراق في الامم الملتحدة وهكذا ضاعت علينا الطاسة بين الاقارب والجيران..
اما عن اللغة التي تتحدث بها مذيعة العراقية " مها المرسوي" وتلعثمها وارتجاجها في نشرة الاخبار ..فهذه هي نتاج الادارة التي جائت بالواسطة وتسلقت الرقاب لتكون مديرة لقناة العرقاية ..
وبعد هذا النجاح بالتغطية والاخبار التازة وعبقرية لغة مذيعيها قرر فلتة زمانه حبيب هادي الصدر ان يفتتح "دكانا" عفوا قناة فضائية جديدة اسمها الفرقان..
بالمختصر نظرا لعبقرية حبيب نجحت القناة لتكون عجوزا شمطاء بين القنوات الفضائية واثبتت انها تغطي الاخبار حتى في فصل الحر وان احتر العراقيون نتيجة انقطاع شئ سمع عنه العراقيون اسمه الكهرباء..فان القناة نجحت بتغطية العراقيين غصبا عنه بفضل مديرها الخالي من اية خبرة اعلامية حبيب هادي..

-------------------
أعلن مدير شبكة الإعلام العراقي حبيب الصدر أنه يخطط لتوسيع شبكته الإعلامية وإحداث تطور لافت فيها .

وقال الصدر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إلى الجهوزية لإطلاق قناة جديدة تعنى بالقرآن الكريم في شهر رمضان الذي يصادف منتصف أيلول المقبل وستكون رابع قناة فضائية تطلقها شبكة الإعلام العراقي.

وأضاف :

"القناة التي سيطلق عليها اسم (الفرقان) ستبدأ بثها ست ساعات وسوف تعمل على رفع معدل ساعات البث تدريجيا ليصل إلى 24 ساعة".

وكشف مدير الشبكة أن العام المقبل سيشهد انطلاق قناة إخبارية تبث الإخبار على مدى أربع وعشرين ساعة في اليوم.

من جانب آخر ( الظاهر من جانب الرصافة) أكد حبيب الصدر أن مؤسسته مستقلة وأن فضائيته نجحت في تحقيق دور كبير للتلاحم الوطني والمصالحة في خضم العنف الذي تشهده البلاد.

هذا الرجل الفلتة يمتدح نفسه بدون اخذ رأي المشاهد العراقي ونسي اننا بعصر الديمقراطية ومتحملين قطع الكهرباء بسبب الديمقراطية ونقول لك ياحبيب " العبرة ليست بالكثرة والكمية بل بالنوع" يا.....

المصدر
http://www.eyeiraq.com/show/4603.html