البريطانيون يهربون من القصور..وغدا من كل العراق
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نهنى مولانا الحجة بن الحسن(عج)والمراجع الكرام وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(دام نصره)وابناء الصدر والعراق بهذا النصر الذي تحقق بدماء وسواعد ابناء جيش الامام المهدي(عج)والشرفاء معهم.
وانقل الى حضراتكم الخبر كما نشر في موقع نهرين نت.
------------------------------------------------------
عاشت ابناء مدينة البصرة ظهر اليوم افراحا وابتهاجات وتبادلوا التهاني والتبريك ، بعدما اضطرت القوات البريطانية الى الانسحاب من قاعدتها في القصور الرئاسية الواقعة على ضفاف شط العرب والتي تضم قصورا فاخرة وبحيرات ساحرة انشئت لتكون منتجعا سياحيا للديكتاتور صدام .وبهذا الانسحاب اضحت مدينة البصرة خالية من اية قواعد بريطانية ، حيث باتت هذه القوات تتخذ من المطار كقاعدة وحيدة لها في المحافظة .
ويمثل هذا الانسحاب انتصارا كبيرا هاما لجيش المهدي في البصرة ، لان عناصر هذا الجيش التابع للتيار الصدري ، كانت تدك القاعدة البريطانية في هذا المجمع بشكل يكاد يكون يوميا بقذائف الهاون والصواريخ .
واعلن قائد القطعات العسكرية العسكرية التي استلمت المجمع الرئاسي العميد موحان الفريجي قائلا : " اننا نعلن للاخوان ان هذا المجمع تم استلامه من قبل اخوانهم افراد الجيش العراقي ولاوجود الان لاي قوات بريطانية لذا نخبرهم واخبرناهم بان هذا المكان صار بيد الجيش وعليهم ان يوقفوا هجماتهم وهذا ماتم بالفعل "
وتم رفع العلم العراقي بعد انزال العلم البريطاني في هذا المجمع ، وياتي هذا الانسحاب البريطاني ضمن سلسلة انسحابات عن قواعد كانت تشغلها القوات البريطانية في كل من فندق شط العرب والساعي والشعيبة . فيما يصف المراقبون هذه الانسحابات للقوات البريطانية بانها تمهيد لاعلان انسحاب نهائي من العراق خلال الشهور القليلة المقبلة .
مراقبون متابعون للشان الامني في البصرة يعتقدون بان الانسحاب البريطاني من البصرة سيشكل ضربة قوية للقوات الاميركية لان هذه القوات تستورد معظم احتياجاتها من الكويت وقوافل الشاحنات التي تنقل هذه المواد بمختلف انواعها ستكون عرضة لهجمات المسلحين العراقيين المناوئين للاحتلال الاميركي للعراق .
المصدر : نهرين نت