محمود عثمان: أرضية الائتلاف أصبحت مهزوزة...ونحن من سيرجح الكفة!!!!
محمود عثمان: أرضية الائتلاف أصبحت مهزوزة ..ولكن لا بديل عن المالكي الآن
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=12148
مقداد ناجی
قال محمود عثمان النائب البارز في التحالف الكردستاني، الأحد، إن أرضية الائتلاف العراقي الموحد أصبحت "مهزوزة" عقب انسحاب التيار الصدري منه، مشيرا إلى أنه برغم الانسحابات لا يوجد بديل عن المالكي حاليا.
وأضاف عثمان للوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق) أن "الحكومة والائتلاف في أزمة، وأعتقد أن أرضيته (الائتلاف) أصبحت مهزوزة وضعيفة بعد انسحاب التيار الصدري."
وأعلن التيار الصدري، مساء السبت من مدينة النجف، انسحابه من الائتلاف العراقي الموحد الشيعي الكتلة الكبرى في البرلمان (التي أصبح عدد مقاعدها بانسحابه 83 مقعدا).
ويشغل التيار 30 مقعدا في البرلمان، فضلا عن مقعدين آخرين يعودان لعضوين في قائمة (رساليون) التابعة له أيضا.
واستدرك النائب الذي ينتمي للتحالف الكردستاني الكتلة الثانية في البرلمان (58 مقعدا من أصل 275) "لكن للآن لايوجد بديل عن المالكي."
وأضاف أن "التحالف (الكردستاني) للآن مع المالكي ويؤيد حكومته، إذ لا يوجد بديل في حال سحب الثقة." مؤكدا أن "التحالف هو من سيقرر بقاء المالكي."
وأوضح أن "التحالف الكردستاني هو من سيرجح كفة الأمور في حال طرح موضوع سحب الثقة عن حكومة المالكي في البرلمان."
ووقع التحالف الكردستاني مع حزب الدعوة الإسلامية (الذي يرأسه المالكي) والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، منتصف شهر آب أغسطس الماضي على "وثيقة مبادئ" تم بموجبها تشكيل (التحالف الرباعي) الذي يهدف إلى إعطاء دفعة لحكومة المالكي، بعد "الشلل" الذي أصابها نتيجة انسحاب عدد من الكتل منها.
واعتبر عثمان أن حكومة المالكي لم تكن حكومة وحدة وطنية، وقال "كانت حكومة مشاركة ولم تكن حكومة وحدة وطنية؛ لأنه لم يكن لديها مشروع أو برنامج وطني موحد...والآن المشاركة أصبحت أقل مما كانت عليه في السابق."
وسحبت ثلاث كتل في البرلمان وزراءها من حكومة المالكي، هي الكتلة الصدرية، وجبهة التوافق العراقية، والقائمة العراقية، ويشكل عدد وزراء الكتل الثلاث مجتمعين نحو نصف أعضاء مجلس الوزراء المؤلف من 37 وزيرا.
وعزا السياسي الكردي المخضرم الانسحابات التي شهدها الائتلاف الشيعي إلى وجود صراعات قديمة وتضارب في المصالح، وقال "معروف للجميع تاريخ الخلافات بين المجلس الأعلى ومنظمة بدر من جهة وبين التيار الصدري من جهة أخرى."
وأوضح أن "الأحزاب الشيعية وبمباركة السيستاني دخلت الانتخابات في قائمة واحدة برغم الصراعات والتناقضات التي كانت موجودة بينها.. والتي تفاقمت مع مرور الوقت مؤدية الى اختلاف وجهات النظر ثم الانسحاب والانشقاق."
ومنظمة بدر إحدى المنظمات التي يتألف منها المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المكون البارز في الائتلاف العراقي الموحد الشيعي، وهو يشغل 30 مقعدا في البرلمان.
وتشكل الائتلاف العراقي الموحد ودخل الانتخابات النيابية نهاية عام 2005 بمباركة من المرجع الديني الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بحسب الائتلافيين.
وكشف عبد الكريم العنزي رئيس حزب الدعوة تنظيم العراق، الأحد، عن أن حزبه (13 مقعدا في البرلمان) يفكر في الانسحاب من الائتلاف العراقي الموحد متهما المالكي بتفتيت الكتلة الكبرى في البرلمان، فيما انسحب حزب الفضيلة الإسلامي (15 مقعدا) من الائتلاف في آذار مارس الماضي.