رئيس الوزراء نوري المالكي يحذر اياد علاوي من استمرار اتصالاته مع حزب البعث الصدامي

رئيس الوزراء نوري المالكي يحذر اياد علاوي من استمرار اتصالاته مع حزب البعث الصدامي


19/09/2007م - 7:58 م



حذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الأربعاء، إياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية وعضو مجلس النواب من استمرار اتصالاته مع حزب البعث الصدامي ، واصفا اللقاء مع الحزب المحظور بأنه عملية إرهابية... وأن علاوي باتصالاته معه "يغامر" بمستقبله السياسي.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم إن إياد علاوي "يضع نفسه في موضع المسؤولية، لأن البعث حزب محظور دستوريا... وهو حزب متهم بالإرهاب، وتعتبر عملية إرهابية عندما يلتقي أحد بحزب البعث."
وأضاف " أنا أنصح علاوي بضرورة التوقف عن هذا السلوك، لخطورته من ناحية الاتهام بالإرهاب... ولخطورته على المستقبل السياسي لعلاوي."

وكان إياد علاوي قال، منذ أيام، إنه عمل على إجراء لقاء ضم شخصيات من حزب ( البعث) السابق، جناح عزت الدوري، وأطراف أمريكية لم يسمها علاوي... الذي لم يكشف أيضا عن المكان الذي تم فيه هذا اللقاء..

وقال المالكي " أنا مستغرب من سلوك الأخ إياد، حتى على مستوى مصلحته ومستقبله السياسي... كيف يذهب للإلتقاء مع عزت الدوري، الذي مازال يعلن اعتماده لحزب البعث ويدعو إلى عودة البعث إلى حكم العراق..؟."
وأضاف متسائلا "ماذا يريد الأخ إياد... هل يريد إعادة حزب البعث إلى العراق..؟."

واضاف المالكي، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إنه يتمنى على رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أن "يكون حاضرا في العملية السياسية... لكن ليس عبر بوابة حزب البعث."


http://burathanews.com/news_article_27500.html


الحقيقة أن المتتبع لتحركات السيد المالكي وتصريحاتة في الفترة الاخيرة يلاحظ تحولا كبيرا في مسيرتة حيث بدأ ينتقد بشدة مايتعارض مع نهج حكومتة ومصلحة الشعب وهذا واضحا في انتقادة لتصريحات بعض السياسيين الامريكيين بالشان العراقي وكذلك انتقاد وزير الخارجية الفرنسي وصرامتة بالتعامل مع حادثه ساحة النسور ضد شركة بلاك ووتر الامريكية....واخير تصريحة ضد حركة اياد علاوي...
لكننا نطالبة بالمزيد من الجراة والصلابة ضد من يعادي هذا الشعب ومن يحوك المؤمرات ضدة فقد وصلت الامور الى مفترق طرق ويجب ان نسمع القول والتصرف الفصل والابتعاد عن التلعثم والتردد السياسي فهذا الشعب يعشق القوة ويحب القائد الشجاع الجسور وينقاد لة لكن ليس على حساب مصلحت الجميع او الاغلبية....
فسر ياسيدي يامالكي بكل قوة وعزم في زمن الموت والدمار .....وزمن الحاجة الى المنقذ لهذا الشعب

فعلاً اخ محب امير المؤمنين
المواقف الحازمة مطلوبة و اتمنى ان يمتلك المالكي الجرأة ليرد على كل من يتدخل في الشأن العراقي مثل نجادي و الاسد و علماء الدجل السعوديين و شيوخ الامارات و كل من له هدف بتدمير العراق. متى يأتي ذلك اليوم يا مالكي؟

لا تخف يا مالكي فأنت ابن العراق.