الجعفري ينهي لقاءه بالمرجعية بهدف ترميم وضع الائتلاف واعادة الحياة اليه
لدكتور ابراهيم الجعفري :الإئتلاف عندما يتماسك ويُعالج المشاكل الموجودة سيكون ربحا وطنياً
http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=12591
علي العبادي
بدأ الدكتور إبراهيم الجعفري جولته الهادفة إلى ترميم البيت الإئتلافي منطلقاً من النجف الأشرف منذ الساعة السادسة مساءً للقاء قادة التيار الصدري دون لقاء السيد مُقتدى الصدر ثُم خرج بعدها الوفد للقاء المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني في مكتبه في النجف الاشرف بعد الإفطار.
وإستمر اللقاء قرابة الثلاث ساعات خرج بعدها الوفد لمؤتمر صحفي بدأهُ الدكتور الجعفري بقوله : أننا بصدد البحث عن أفضل السُبل في حل المشكلة الموجودة التي إنتابت حزب الفضيلة ثُم الإخوة في مكتب الشهيد الصّدر وعندما جلسنا مع الإخوة في مكتب الصّدر أكّدنا حرصنا على وحدة الإئتلاف ، والإئتلاف عندما يتماسك ويُعالج المشاكل الموجودة سيكون ربحا وطنياً يهم كافة الأطراف ولا يُراد أن يكون لهُ قوياً بإعتباره شيعياً ولكن ليُحقق إطلالة موازنة مع كافة مركبات الشعب العراقي ونسعى لترميم أي شيء في البيت الإئتلافي حتى نرتقي به إلى مصاف طموحاتنا " ، وحول وجود مؤشرات إيجابية لعودة التيار الصدري للإئتلاف ، أوضح الدكتور الجعفري" أبدى الإخوة في مكتب الشهيد الصّدر تجاوباً وتفهّماً جيداً وشاركونا الشعور في أنهُم حريصون على وحدة الإئتلاف " ، ونفى الدكتور الجعفري نيّته لتشكيل تكتّل سياسي جديد ، وقال" نفيتها وأُكرّر نفيها".
بعده علق الدكتور قاسم داوود على فحوى اللّقاء مع المرجع الأعلى بقوله :" تم إستعراض كامل لمسيرة الإئتلاف وكان سماحة السيد السيستاني على إطلاع دقيق بمُجريات الأمور ، والمبادرة التي طُرحت أحيطت بدعم من لدُن المرجعية الحكيمة وكُلنا أمل أن تسير الأمور بالإتجاه الصحيح ونتوقع أن تعود وحدة الإئتلاف إلى وضعها الطبيعي خلال فترة قصيرة وتركز المبادرة بشكل بسيط على مسألة وحدة قائمة الإئتلاف".
من جهته علّق عبد الكريم العنزي المسؤول في حزب الدعوة ــ تنظيم العراق حول أبرز ما تمحور لقاء الوفد بالتيار الصّدري بقوله :" التيار الصدري مكوّن أساس وهو ضرورة في الإئتلاف ولازلنا نرى في الإئتلاف حاجة وضرورة وطنية . ينبغي إعادة النظر في هيكليته وفي آليات عمله ولقد وجدنا كُل الحرص من التيار الصدري على البدء بحوار جاد لتصور شيء مُشترك نافياً في الوقت نفسه قرار حزبه بالإنسحاب من الإئتلاف العراقي الشيعي الموحد ".
فيما نفى قاسم داوود وجود إجتماعات لتشكيل تحالُف أو تكتل سياسي جديد بعيداً عن الإئتلاف بقوله " : يبدو أن هُناك إصراراً من الإعلام على أن هُناك تكتل جديد . نقول بكُل صراحة ووضوح أن الهدف من جميع هذه اللقاءات هو تعزيز وحدة الإئتلاف ولا وجود لأي مشروع يبغي تشكيل تكتل جديد أو يبغي الخروج من مظلة الإئتلا