قتل الشيعة بطرق مختلفة٫ هذا هو الهدف

صحف أمريكية وبريطانية : مقتل الحكيم جزء من الصراع بين الفصائل الشيعية

مفكرة الإسلام : أجمعت عدد كبير من الصحف الأمريكية والبريطانية على أن مقتل محمد باقر الحكيم تم على أيدي حركات شيعية أخرى ، وذلك في إطار التنافس الشيعي – الشيعي .
وفي هذا الإطار قالت صحيفة 'نيوز داي' الأمريكية : إن هناك 'منافسة محتدمة على السلطة بين شباب شيعة من مدينة الصدر [وذلك في إشارة إلى أتباع الزعيم الشيعي مقتدي الصدر من ناحية، وعائلة الحكيم من ناحية أخرى.
واعتبرت 'نيوز داي' حوادث القتل 'جزءًا من الصراع بين الفصائل الشيعية'، وأشارت إلى أن مدينة النجف شهدت حادثي اغتيال زعيمين من الشيعة في إبريل 2003.
أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فأشار مراسلها روبرت فيسك بأصبع الاتهام إلى مقتدى الصدر ، حيث يقول : إن الحكيم اشتهر ببيع زملائه السابقين للمخابرات الإيرانية، وهناك من قادة الشيعة من يعادي الحكيم بشكل كامل مثل مقتدى الصدر الذي يتمتع بشعبية بين شباب الشيعة بسبب استشهاد والده، المرجع الشيعي البارز، وبسبب رفضه التعال مع القوات الأمريكية، وهو عكس الاتجاه الذي تبناه الحكيم، ويضيف فيسك أن ما هو أعمق من الخلاف بين الصدر والحكيم هو الخلاف القائم في الحوزة العلمية في النجف حول مبدأ ولاية الفقيه الذي أرساه الخميني في إيران.
وبينما اعتبر الحكيم أن الخميني وخليفته خامنئي يمثلان 'الإمام الحي' الذي يجب على الجميع طاعته، يختلف معه الكثير من فقهاء الشيعة الذين لا يقبلون فكرة الإمام الحي كما كان يراها الحكيم

http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=12858