علي .. جنتي او ناري - المصدر سني -

علي : جنتي او ناري .. والمصدر : سني .

بمناسبة ذكرى شهادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام التي تصادف ليلة القدر : 21 من شهر رمضان ..

لا صيام دون اتباع الامام عليه السلام :

عن جابر بن عبد الله الانصاري , رضوان الله عليه , قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعرفات وعليّ تجاهه , فأومأ اليّ والى علي , فأقبلنا نحوه وهو يقول :
ادنو يا علي , فدنا منه , فقال : ضع خمسك في خمسي – اي اصابع اليد – فجعل كفه في كفه , فقال :
يا علي .. خُلقت انا وانت من شجرة انا اصلها وانت فرعها والحسن والحسين اغصانها , فمن تعلق بغصن منها ادخله الله الجنة ,
يا علي ,
لو ان امتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا
وصلوا حتى يكونوا كالاوتاد ..
وابغضوك لاكبهم الله في النار .

( المصادر –:
. تاريخ دمشق: 42 / 66 / 8413 وص 64 نحوه، كفاية الطالب: 318، المناقب لابن المغازلي: 297 / 340 وص 90 / 133، الفردوس: 5 / 331 / 8345، مقتل الحسين للخوارزمي: 1 / 108، شواهد التنزيل: 1 / 379 / 397 ;

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خُلق الأنبياء من أشجار شتّى، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة؛ فأنا أصلها، وعليّ فرعها، وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوي. ولو أنّ عبداً عَبَد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ لم يدرك محبّتنا إلاّ أكبّه الله علي منخريه في النار، ثمّ تلا: (قُل لاَّ أَسْئـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَيٰ)

( المصادر : تاريخ دمشق: 42 / 65 / 8412 وص 66، شواهد التنزيل: 1 / 554 ) .



وعن الإمام عليّ (عليه السلام): قال لي النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عليّ، خلقني الله تعالي وأنت من نور الله حين خلق آدم، وأفرغ ذلك النور في صلبه، فأفضي به إلي عبد المطّلب، ثمّ افترقا من عبد المطّلب؛ أنا في عبد الله وأنت في أبي طالب، لا تصلح النبوّة إلاّ لي، ولا تصلح الوصيّة إلاّ لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي، ومن جحد نبوّتي أكبّه الله علي منخريه في النار

المصدر : إرشاد القلوب: 258.



الإمام عليّ (عليه السلام): دخلت على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي، فلمّا دخلت قال لي: . . . يا عليّ، الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي . يا عليّ، كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك؛ لأنّ الله تعالي خلقني وإيّاك من نور واحد

كنز الفوائد: 2 / 56،

وروى في كنز الفوائد عن ابن عبّاس: رأيت أبا ذرّ الغفاري متعلّقاً بحلقة ببيت الله الحرام، وهو يقول: . . . إنّي رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في العام الماضي وهو آخذ بهذه الحلقة، وهو يقول: أيّها الناس لو صمتم حتى تكونوا كالأوتاد، وصلّيتم حتى تكونوا كالحنايا [18]،
المصدر : (النهاية: 1 / 454).
وزاد عليه في كنز الفوائد: 2 / 180 : ..

ودعوتم حتى تقطّعوا إرْباً إرْباً، ثمّ بغضتم عليّ بن أبي طالب، أكبّكم الله في النار. قم يا أبا الحسن، فضع خمسك في خمسي ـ يعني كفّك في كفّي ـ فإنّ الله اختارني وإيّاك من شجرة؛
أنا أصلها، وأنت فرعها، فمن قطع فرعها أكبّه الله علي وجهه في النار

عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام رزقنا الله بالدنيا زيارته وانالنا الله شفاعته بالدار الاخرة.