إجبار جامعة بريطانية على إعادة 654 قطعة آثار عراقية مسروقة
مَن سرقَ آثار العراق؟؟
الامريكان
الحواسم
عصابات البعث
القرود العرب.
بين الحين الاخر تظهر هنا وهناك آثار عراقية تعود لتاريخ اجدادنا، ورغم ان هناك معلومات كثيرة حول اصول هذه الاثار الا انها غالبا ماتبقى خارج الارض التي تعود فيها... وبينما حكومتنا المنتحِبة.. متلهية ارضاء عصابات البعث ليصفحوا عنها.. وبين التهاء الاخرين بتقسيم العراق ليحكمو الجزء الطامحين لحكمه..
يبقى التراث العراقي واثار العراق منهوبة خارج العراق.
----------------------
إجبار جامعة بريطانية على إعادة آثار عراقية مسروقة
13/10/2007
l">
أُجبرت جامعة بريطانية على إعادة آثار عراقية مسروقة بعدما زجت بنفسها في موقف محرج بسبب هذه الآثار.وقالت صحيفة إندبندنت أون صندي أن جامعة "كلية لندن" أثارت الشبهات حين امتلكت 654 قطعة أثرية تعد أضخم مجموعة من نوعها في العالم استعارتها من شخص نرويجي يهوى جمع القطع الأثرية النادرة يُدعى مارين شوين اشتراها من أردني ادعى أن عائلته امتلكتها منذ أجيال. وأضافت أن لجنة خاصة أنشأتها الجامعة للتحقيق في مصدر القطع الأثرية وجدت أنها مسروقة من العراق الأمر الذي دفع مالكها شوين إلى رفع دعوى قضائية ضد الجامعة للمطالبة باستعادة القطع الأثرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمع الأكاديمي في لندن أعرب عن استيائه بعدما تم التكتم على تقرير التحقيق في إطار تسوية خارج المحكمة بين جامعة كلية لندن وشوين.ونسبت إلى البروفسور كولين رنفرو من جامعة كامبريدج وعضو لجنة التحقيق حول مصدر القطع الأثرية قوله "إن جامعة كلية لندن حاولت فعل الشيء الصحيح والأخلاقي حين أنشأت لجنة التحقيق، لكنها استسلمت للضغوط حين جرى تهديدها بالدعوى القضائية من دون أن تتساءل: كيف يمكن أن تبقى هذه المجموعة 70عاماً في الأردن دون أن يعلم بها أحد؟".
واضاف البروفسور رنفرو "حتى في حال كانت القطع الأثرية مسروقة، يتعين على شوين الذي اشتراها بنية صادقة أن يعمد إلى إعادتها إلى العراق". وقالت الصحيفة إن العراق ومنذ التسعينيات كان جنة لسارقي الآثار، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى إدخال إجراءات حظرت بموجبها الاتجار بالقطع الأثرية المسروقة من العراق
المصدر
http://www.iraqpa.net/User/newsdetail.aspx?id=1086