بعد ان خاض الكل في الفتنة ... هل ستبدأ العشائر صراعها الطائفي في العراق؟
لقد رحل نظام المجرم نزيل الحفرة وخلف ورائه كل التداعيات والصراعات التي كان المحرض الاول لها في سياساته الرعناء والمجرمة بحق الشعب والبلد والتي وجدت هذه التداعيات مرتعا خصبا لها في ظل دخول الاحتلال وانهيار النظام واليوم تصل هذه التداعيات والصراعات الى لب المجتمع العراقي وخصوصا العربي منه الا وهو المجتمع العشائري فهل سنشهد حربا وصراعا ضروسا ياكل الاخضر واليابس ؟
اختطاف 11 من شيوخ عشائر ديالى على خلفية مواقفهم في حرب القاعدة الارهابية
البروج
الأحد 28 أكتوبر 2007
عدد مرات القراءة - 412
--------------------------------------------------------------------------------
أنسخ رابط الموضوع http://www.albroge.com/cat200.php?sid=12756
--------------------------------------------------------------------------------
خاص لشبكة البروج الاخبارية :أعلن مصدر أمني عراقي أن مجموعة ارهابية قامت بخطف 11 شيخا من شيوخ عشائر محافظة ديالى في كمين نصبوه لهم بعد ظهر الأحد 28-10-2007، في حي الشعب شمال بغداد وجاء الاختطاف بعد ألمواقف التي اتخذتها عشائر الصحوة وقرارها التاريخي المشرف بمحاربة الارهاب القادم من دول تدعم الارهاب العالمي كالسعودية ودول المغرب ودول عربية اخرى .
وأضاف المصدر أن هؤلاء الشيوخ هم "ثمانية من عشيرة العنبكية واثنين من عشيرة البيات وآخر من العزة ".
وحاول موقع العربية نت دس الفتنة القذرة كعادته في الخبر قائلا ان هؤلاء الشيوخ اختطفوا بعد اجتماعهم بمستشار للسيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاولة خبيثة لرمي التهمة على الحكومة وانها المسؤولة عن اختطافهم لانها كانت تعلم بحركتهم وكانت ذات القناة والجزيرة قد رمت تهمة اغتيال الشهيد البطل عبد الستار ابو ريشة وايضا شيوخ العشائر في فندق المنصور على الحكومة فيما اوضحت التحقيقات ضلوع دول عربية وجهات من القاعدة والبعثيين في هذه الجرائم البشعة ولايستبعد ان اختطاف هؤلاء الشيوخ جاء نتيجة لمواقفهم المشرفة في التصدي لفلول الارهاب القادم من دول تدهم هذه القناة المشبوهة .
مصدر عشائري:المليشات الطائفية كانت وراء عملية اختطاف 10من شيوخ ديالى
29/10/2007
بعقوبة:احمد الجبوري: قال احد شيوخ العشائر في بعقوبة اليوم الاثنين لمراسل وكالة (اقربرس) الاخبارية ان مليشات طائفية مسلحة معروفة للجميع كانت وراء عملية اختطاف 10 من شيوخ العشائر في منطقة الشعب في العاصمة بغداد واضاف بان احد المخطوفين تم اعدامه رميا بالرصاص وتم العثور على جثته فيما بعد في ضواحي العاصمة مضيفا بان هذا العمل الاجرامي له تاثير على الواقع الامني وعامل المصالحة الوطنية لانها خذت بعدا طائفيا على المسوؤلين تدراكه الان قبل فوات الاوان واضاف بان سكوت المسوؤلين عن تمادي المليشات الارهابية دليل على ازدواجية في معايير التعامل وهذا الامر يساهم في فقدان ثقة المواطن بالحكومة بصورة عامة وقال بان المخطوفين من السنة والشيعة وانهم اتجهوا الى بغداد لغرض المصالحة الوطنية والوقوف بوجه القاعدة وقد قدمت الشخصيات التي تم اختطافها من قبيلة العزة او العنبكية الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل الوقوف بقوة بوجه تنظيم القاعدة الا ان مانراه الان ان ما تقوم به المليشات هو نفس عمل القاعدة بل انها تريد ابقاء حالة انعدام الثقة بين ابناء ديالى وان قتل أي شيخ يمثل خسارة كبيرة لنا الان لاننا في جو المصالحة الوطنية والتي تعني امل ديالى في مستقبل افضل . وطالب الشيخ الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل وكالة (اقرابرس)الاخبارية ان اتصالات جرت مع عناصر مليشات نشطة في منطقة الشعب لغرض التفاوض معها والعمل على اطلاق سراحهم نظرا لاهمية الامر وخطورته اذا ما اقدمت المليشات الطائفية على عمل مجنون باعدام من تبقى من شيوخ العشائرولا نزال نتظر نهاية الحديث الجاري عسى ان نخرج من هذه الازمة بخير موكدا ان الحكومة عاجزة عن محاربة المليشات وانها تريد ابقائها لانها لم تعمل شي لكبحها وايقاف عملياتها الاجرامية بحق الابرياء .
القوة متعددة الجنسيات ـ العراق
المركز الاعلامي والصحفي المشترك
بغداد , العراق
http://www.mnf-iraq.com
703.343.8790
رقم البيان الصحفي:A071029b
التاريخ: 29 تشرين الاول 2007
Criminal militants responsible for kidnapping of Sheikhs
ميليشيات اجرامية مسؤولة عن اختطاف الشيوخ
بغداد، العراق- استنادا على معلومات استخبارية تعرفت قوات التحالف في العراق على المدعو اركان الحسناوي قائد لواء سابق في جيش المهدي و المسؤول عن خطف قادة العشائر الشيعية و السنية من محافظة ديالى البارحة . كان قادة العشائر عائدين الى ديالى بعد اجتماعهم بممثل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و تعرضوا للخطف عند مرورهم بمنطقة الشعب في بغداد.
ان اعمال اركان تظهر بوضوح عدم احترامه لقرار مقتدى الصدر بوقف اطلاق النار و التحاقه بالمجاميع الايرانية الخاصة التي لا تؤيد مقتدى الصدر في نهجه لاحتضان العراقيين.
بينما يلتزم معظم اعضاء جيش المهدي بقرار الصدر بوقف الهجمات وتقليل العنف والاسراع باجراء المصالحة الوطنية بين العراقيين استمر اركان الحسناوي و عصابته الاجرامية بتخويف و ارهاب المواطنين العراقيين الابرياء منفذا اعمال تعكس تكتيك القاعدة في العراق.
ستعمل قوات التحالف مع الحكومة العراقية للوصول لاطلاق سراح شيوخ العشائر بسلام وتسليم المسؤولين عن هذه الجريمة غير المشرفة للعدالة .
ستستمر قوات التحالف بالوقوف مع الحكومة العراقية بالترحيب بقرار مقتدى الصدر بوقف الهجمات ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية. ان الملتزمين بقرار الصدر انما يساعدون في بناء العراق الجديد ، يشاركون في الحوار البناء ، يدعمون قوات الامن و يعملون في العملية السياسية.